عجبا لحواء
***********************
وَقَالَتْ ؛ جَاهِلٌ يَا أَنْتَ ... جِدَّا
أَتَدْرِيْ مَنْ أَنَا ؟!!. فَازْدَدْتُ وُدَّا
وَقُلْتُ نَعَمْ .، وَلَكِنْ عَلِّمِيْنِيْ
لَعَلِّيْ إِنْ فَعَلِتِ ...، أُجِيدُ جِدَّا
فَقَالَتْ ؛ هَلْ رَأَيْتَ الشَّمْسَ لَيْلاً ؟
مَعَاذَ اللهِ - قُلْتُ - وَزِدْتُ حَمْدَا
وَهَذِي النَّارُ ؛ قَالَتْ ، هَلْ تَراهَا
أَتُصْبِحُ بَعْدَ إِبْراهِيمَ بَرْدَا ؟
وَهَلْ يَأْتِي الشِّتَاءُ بِكُلِّ فَصْلٍ
وَيَأْتِي الصَّيْفُ أَرْبَعَةً ، وَعَمْدَا ؟
أَنَا الْمُتَنَاقِضَاتُ أَنَا ... تَمَهَّلْ
سَأَخْبِرُكَ الْمَزِيد ، فَعُدَّ عَدَّا
فَلَمَّا أَنْ خَشِيتُ إِذَا تَمَادَتْ
تَقُولُ عَلَيَّ مَسْأَلَةً وَضِدَّا
نَطَقْتُ وَقُلْتُ : مَوْلاتِي ..؛ فَصَاحَتْ
أَجَدْتَ وَلَمْ أَجِدْ أَحْلاهُ رَدَّا
أُحِبُّكَ ، لا تُصَدِّقْنِي كَثِيرا
أَنَا الْمُتَنَاقِضَاتُ ؛ نَسِيتَ ؟. جِدَّا
وَإِنِّي حِينَ أَسْمَعُ مِنْكَ تَأْتِي
جُيُوشِ الْحَرْفِ بَيْنَ يَدَيَّ جُنْدَا
لِأَقْرِضَ فِيكَ يَا مَوْلايَ شِعْراً
يَصِيرُ إِذَا ارْتَقَى بَرْقاً وَرَعْدَا
أَتَدْرِي مَنْ أَنَا ؟ أَلآنَ قُلْ لِي
حَبِيبَتُكَ الَّتِى أَحْلَى وَأَنْدَى ؟!!!
فَقُلْتُ وَلَمْ أَقُلْ ..، عَجَباً لِحَوَّا
لَهَا سَبْعُونَ مَعْذِرَةً وَإِحْدَى
********************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد