علاقة الحب بالحرف في الشعر
--------------------------------
قيد احتمال
ربما
والحب
ليس كأنما
ضوء
يعانق ظله
لهما التلاقي
حيثما
إن أبرقت
ومضاته
فالشوق
ليس بإنما
انفض
غبار ردائـه
كيما تبيحه
كلّما
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
علاقة الحب بالحرف في الشعر
--------------------------------
قيد احتمال
ربما
والحب
ليس كأنما
ضوء
يعانق ظله
لهما التلاقي
حيثما
إن أبرقت
ومضاته
فالشوق
ليس بإنما
انفض
غبار ردائـه
كيما تبيحه
كلّما
نصف قلب
عـاتبـاَ مرَّ وأخـــفــى
في وجوه الليل وصفا
كل حـلـم نـحـــتـويـــه
في كتاب العمر أصفى
ما انـقضى حتى تــثنى
في سكون الروح حتفا
أنـــواري ياحــنـــينـي
وتر الـمـاضي المـقفى
نـغم الـشوق اشتـعالي
في عرى الصمت تخفى
واهتزاز الغصن أضحى
في هوى العشاق عرفا
في عيون الشمس عدنا
لثــمـار الـحب قـطــفا
قــدم الأوهـام كانـت
في رباح القلب تحفى
خطوات الصبر عهدٌ
قــد حـمـلناه فـخـفّـا
بت أخشاك وأخشى
ما أداري أن يـجـفا
نصف قلبٍ تسأليني
أنت ما أبقيت نصفا
بعض ما قيل على بحر المتقارب
المُهَلهِل
أشاقتْكَ منزلةٌ داثِرهْ * بذاتِ الطّلوحِ إلى كاثِرَهْ
وخيلٍ تكدَّسُ بالدّارِعِين * كَمَشْيِ الوُعولِ على الظّاهِرَهْ
وخَيلِنْ- تَكَدْدَ- سُبدْدا- رِعِينَ * كَمَشْيِلْ- وُعولِ- عَلَظْظا- هِرَهْ
فَعُولُنْ- فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعُولُ * فَعُولُنْ- فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعَلْ تكدّس: تتكدّس، حُذِفت إحدى التّاءَين تخفيفًا لضرورة شعرية.
من قصيدة ذكر فيها الشاعر مآثره وحروبه * * *
امرؤ القيس
أرِقتُ لبَرقٍ بليلٍ أهَلْ * يُضيءُ سناهُ بأعلى الجَبَلْ
أتاني حديثٌ فكذَّبتُهُ * بأمْرٍ تزعزعُ منهُ القُلَلْ
بقتلِ بني أسَدٍ ربَّهُمْ * ألا كلّ شيءٍ سواهُ جلَلْ
ربّهُمْ؛ أراد به أباه حِجْر إذ كان مَلِكًا على بني أسد فقتلوه. وقد رُوِيَ البيت الأخير بنو أسدٍ قتلوا رَبَّهُمْ * ألا كلّ شيءٍ سواهُ خلَلْ
ولاٌمرئ القيس قصيدة في ثلاثة وأربعين بيتًا،
منها أحار بن عَمرٍو كأنِّي خَمِرْ * ويعدو على المرءِ ما يَأتمِرْ
أحاربْ- نعَمْرِنْ- كَأننِيْ- خَمِرْ * ويَعْدُوْ- عَلَلْمَرْ- إِمايَأْ- تَمِرْ فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعِلْ * فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعِلْ
فلا وأبيكِ اٌبنة العامِرِيّ لا يَدَّعي القومُ أني أفِرْ فلاوَ- أبيكِبْ- نَتَلْعا- مِرِيْ * يِلايَدْ- دَعِلْقَوْ- مُؤنْنِيْ- أفِرْ فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعِلْ * فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فعُولُنْ- فَعِلْ
تَمِيمُ بنُ مُرٍّ وأشْيَاعُهَا * وكِندةُ حولي جميعًا صُبُرْ
إذا ركِبوا الخيلَ واٌستلأمُوا * تَحَرَّقتِ الأرْضُ واليَوْمُ قُرْ
* * * طرفة بن العبد
إذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلًـا * فأَرسِلْ حَكيمًا ولا تُوصِهِ
وإنْ ناصِحٌ مِنكَ يَومًا دَنا * فلا تَنأَ عَنهُ ولا تُقصِهِ
وَئِنْنا- صِحُنْمِنْ- كَيَومَنْ- دَنا * فَلاتَنْ- أَعَنهُ- وَلـاتُقْ- صِهِيْ
فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعِلْ * فَعُولُنْ- فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعِلْ
وإِن بابُ أَمرٍ عَلَيكَ اٌلتَوى * فَشاوِر لَبيبًا ولا تَعْصِهِ
وذو الحَقِّ لا تَنتَقِصْ حَقَّهُ * فإِنَّ القَطيعَة في نَقصِهِ
ولا تَذكُرِ الدَّهْرَ في مَجلِسٍ * حَديثًا إذا أنتَ لَمْ تُحْصِهِ
ونُصَّ الحَديثَ إلى أهلِهِ * فإنَّ الوَثيقَةَ في نَصِّهِ
ولا تَحرِصَنَّ فرُبَّ اٌمرِئٍ * حَريصٍ مُضاعٍ عَلى حِرصِهِ
وكَم مِن فتىً ساقِط عَقلُهُ * وقد يُعجَبُ الناسُ مِن شَخصِهِ
* * * الأعشى قيس
ألَمْ تَنْهَ نَفْسَكَ عَمَّا بِهَا * بَلَى عَادَها بعضُ أَطْرَابِهَا
وكأسٍ شربتُ على لذّةٍ * وأخرى تداويتُ منها بها
ليعْلمَ كلّ الورى أنني * أتيتُ المروءة من بابها
* * * بشار بن برد
وإنّي لأكتمُهُمْ سِرّها * غداة تقول لها الخاليَهْ
عُبيدَةُ ما لَكِ مسلوبة * وكنتِ مقرطقة حاليَهْ؟
فقالتْ على رُقْبةٍ أنني * رَهَنتُ المُرَعَّثَ خَلخالِيَهْ
بمجلسِ يومٍ سأوفي بهِ * ولو أجلبَ الناسُ أحواليَهْ
- - - بشار بن برد
ألا ايّها السّائلي جاهدًا * ليَعْرفني أنا أنف الكرَمْ
وجاريةٍ خُلِقتْ وحْدَها * كأنّ النساءَ لديها خدَمْ
أصفراءُ ليس الفتى صخرةً * ولكنّهُ نُصْبُ هَمٍّ وغَمْ
صبَبْتِ هَواكِ على قلبهِ * فضاق وأعلن ما قد كتَمْ
أقولُ لها حين قلَّ الثراءُ * وضاق المرادُ وأودى النّعَمْ
إذا ما افتقرتُ فأحْيي السّرى * إلى اٌبن العَلاء طبيب العَدَمْ
* * * أبو العتاهية؛ من طبقة بشّار بن بُرد وأبي نواس. هنا قصيدة مدح فيها الخليفة العباسي المهدي متغزِّلًـا في بدايتها بإحدى جواريه
ألا ما لِسَيِّدَتي ما لَها * تُدلُّ فأحمِل إدلالَها
وإلّـا فَفيمَ تَجَنَّتْ وما * جَنيتُ سَقى اللهُ أطلالَها
ألا أنَّ جارِيَةً لِلإمامِ قد أُسكِن الحُبُّ سِربالَها
مَشَت بَين حُورٍ قِصارِ الخُطا * تُجاذِبُ في المَشْيِ أَكفالَها
لقد أتعَبَ اللهُ نَفسي بها * وأتعَبَ في اللَومِ عُذّالَها
كأنَّ بعَينَيَّ في حَيثُما * سَلَكتُ مِن الأَرضِ تِمثالَها
فلمّا وصل إلى المديح قال:
أتَتهُ الخِلافةُ مُنقادَةً * إليهِ تُجَرِّرُ أذيالَها
فلمْ تَكُ تَصْلُحُ إلّـا لَهُ * ولم يَكُ يَصلُحُ إلّـا لها
ولو رامَها أحَدٌ غيرُهُ * لَزُلزِلَتِ الأرضُ زِلزالَها
ولَو لَم تُطِعْهُ نِيَاتُ القُلوبِ * لَمَا قبِلَ اللَهُ أعمالَها
* * * البحتري
روى أبو الغوث يحيى بن البحتري أنّ أباه دخل إلى مجلس (فيه راوية من البصرة وشاعر يُدعى أبا هفان المهزمي) وهو ينشد- من المتقارب
تَلَبَّسْتُ لِلحَربِ أثوابَها * وقُلتُ أنا الرَّجُلُ البُحتُريْ
تَظُنُّ شُجونِيَ لَم تَعتَلِجْ * وقد خَلَجَ البَينُ مَن قد خَلَجْ
أَشارَت بِعَينَينِ مَكحولَتَيـنِ * مِنَ السِّحرِ إذ وَدَّعَتْ والدَعَجْ
عِناقُ وَداعٍ أَجالَ اعتِراضَ دَمعِيَ في دَمعِها فاٌمتَزَجْ
عِناقُ- وَداعِنْ- أَجالَعْ- تِرا * ضَدَمْعِ- يَفيدَمْ- عِهافَمْ- تَزَجْ فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعَلْ * فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعَلْ
فهَل وَصْلُ ساعَتِنا مُنشِئٌ * صُدودَ شُهورٍ خَلَت أو حِجَجْ
وما كانَ صَدُّكَ إلّـا الدَلالَ * وإلّـا المَلالَ وإلّـا الغُنُجْ
* * * المتنبي
لَئِن كان أحسَن في وَصْفِها * لقد تَرَكَ الحُسْنَ في الوَصفِ لَكْ
لِـأنَّكَ بَحرٌ وأنَّ البحارَ * لَتَأنَفُ مِن مَدحِ هَذي البِرَكْ
كَأَنَّكَ سَيفُكَ لا ما مَلَكْـتَ يَبقى لَدَيكَ ولا ما مَلَكْ
كَأَنْنَ- كَسَيْفُ- كَلاما- مَلَكْ * تَيَبقى- لَدَيْكَ- ولاما- مَلَكْ
فَعُولُ- فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعَلْ * فَعُولُنْ- فَعُولُ- فَعُولُنْ- فَعَلْ
فأكثَرُ مِن جَرْيِها ما وَهَبْتَ * وأكثَرُ مِن مائِها ما سَفَكْ
أسَأتَ وأحسَنتَ عَن قُدرَةٍ * ودُرتَ عَلى الناسِ دَورَ الفَلَكْ
- - - المتنبي
وجارِيَةٍ شَعْرُها شَطْرُها * مُحَكَّمَة نافِذ أمْرُها
تَدُورُ وفي كَفِّها طاقةٌ * تَضَمَّنها مُكرَهًا شِبْرُها
فإن أسكَرَتْنا ففي جَهْـلِها * بما فَعَلَتهُ بنا عُذرُها
من ومض زائرة
بالليل
ما اغتنما
أومت له فسرى
نبض الهدى
فسما
لم يبتعد قمرٌ
في رحله
اكتملت
سنابل الوحي
حتى حلّ
مبتسما
ذا نهرها
بـمـدار الروح
نـاظـرها
ويـرتوي الماء
من ضـوءٍ
وقـد لثـمـا
وهمزة الوصل
من رقراق
جدوله
ما فاض
إلا سلا
في نورها
وهمى
قراءة في شطر من بيت
ما هام طيري لنبقى سوى
ماهام طيري لنبقى على سواء
وفي الشطر كان منزوع الخافض
ســـــــواء:
ان هذه الكلمة تعني: (العدل والنصفة والسوية والشبه وبمعنى غير)
ومعنى النصفة: اي وسط الشيء فاذا قلت (رايته في سواء المدينة ) اي في وسطها.
ومعنى السوية: التماثل والتشابه فاذا قلت (جاء خالد على سواء من الامر) اي مماثل.
ويقال: سواء الشيء اي غيره فاذا قلت (اريد سواء هذا) اي غيره.
ويقال: هم سواء واسواء وسواسية وسواس اي اشباه
سواء
اسم بمعنى ( مستو ) يوصف به المكان ، والأفصح فيه أن يأتي مقصوراً مع الكسر ، كقوله تعالى ( مكاناً سوى )(1) .
ويأتي بمعنى ( الوسط ) وبمعنى ( التام ) فتمتد ألفه مع الفتح ، كقوله تعالى ( في سواء الجحيم )(2) ، وتأتي بمعنى ( القصد ) ، كقول الشاعر :
فلأصرفن سوى حذيفة مد حتى لفتى العشي وفارس الأحزاب
لا عتاب
عندما تداعب الريح الضباب
ويناغي الرمش
أطياف السراب
لاعتاب
نستشف للأعذار
إن عز الخطاب
فلا نهاب
أَوَ تعرفين... أم تأملين
فكلاهما ياورد
صاحبه الغياب
على عتبات غيمةٍ
بين النجوم تارةً
أخرى يدافعها السحاب
فتلونت في رسمها الأسباب
فكبوة الفرسان
صفرٌ يرسم
بعالم الحساب