( ق . س . ك )
الموتُ
هتف الموتُ مُفاخِراً : عندي الوداعُ .. واللقاءُ !
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الوطن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تقطعوا حبال الود.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عيد المفاخر» بقلم ناصرنهير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حبٌّ عصيٌّ على التأويل» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
( ق . س . ك )
الموتُ
هتف الموتُ مُفاخِراً : عندي الوداعُ .. واللقاءُ !
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
نعم عنده الوداع .. وعنده اللقاء في الرحلة الطويلة الى الحياة الآخرة .
استوقفتني كلمة " مفاخرا" وهي ليست متفاخرا ..وربما كان الموت يتفاخر أمام الحياة .. ولا أظن هذا التفاخر يكون الا عندما تختفي معاني الجمال ومعاني الامل من عيون الحياة .. حينها يتفاخر الموت ويقول : هأنذا .
تقديري .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
لخّصت الحياة الدّنيا وما بعدها بستّ كلمات
قاهر عباده بالموت ... وبه لقاء لبدء الحياة الأخرى
زادت من شعوري باليأس وتفاهة الحياة
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي
ذكرتني ومضتك بقول بلال بن رباح رضي الله عنه
و أرضاه حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه .. فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت ..
و قال : لا تقولي و احزناه , و قولي وا فرحاه ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
ست كلمات لخصت فيها قصة الحياة والموت
بذكاء وحكمة وفكر رشيد
بوركت ـ ودام الإبداع ديدنك.
بيت قرأ الرحلة واودعها في كلمات
شكرا لك
لا تكون المفاخرة إلاّ عند القهر والانتصار، كأني بالأديب الكبير مصطفى حمزة يستحضر الحديث الذي رواه الطبراني : " جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه..."المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة
فالموت له الكلمة العليا، يفرق الأحبة أولا في الدنيا وقد يجممعهم أو يفرقهم في الآخرة.
تقديري الكبير.
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
على إعجابي الدائم بقراءاتك الشفيفة ولغتك الفاخرة ؛ إني لستِ معكِ هنا في شعوركِ باليأسِ وتفاهة الحياة ، وقبلَها بقهر المولى عباده بالموت !
الحياة الدنيا ليست تافهة ، وقد بُعث فيها الأنبياء والرسل ، وفيها الزاد للمعاد ، وفيها خلافة الله .. وفيها ما تعلمين . ولئن كان الله سبحانه خلق
الموتَ فقد جعله مرحلة من مراحل التكوين - كما يرى بعض المفسرين - ومعبراً للسرمدية .. ولرؤية الأحبة ، ولرؤية وجه الله ذي الجلال والإكرام
ولن ينقهر به مَنْ آمن به هكذا .
دمتِ بخير