خيبة ( ق ق ج)
آمن بما يقولون، سمع شعارات براقة آخذة بالعقول.
سار معهم في طرقات أحلامهم، بذل منه كل ما يستطيع.
جمعه بهم مكان ضيق ذات يوم، فخرج باكياً يلعنهم.
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
خيبة ( ق ق ج)
آمن بما يقولون، سمع شعارات براقة آخذة بالعقول.
سار معهم في طرقات أحلامهم، بذل منه كل ما يستطيع.
جمعه بهم مكان ضيق ذات يوم، فخرج باكياً يلعنهم.
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
وكم من خدعتهم الشعارات البراقة والدعايات الكاذبة والأقاويل الملفقة
فغرر بهم وآمنوا بما سمعوا وجعلوا يبذلون الروح ..
فإذا ما احتك بهم من قريب عرف حقيقتهم وأصابه شعور مميت بالخيبة.
براعة وتكثيف في نص قوى التعبير جميل التصوير
دام بريق قلمك.
لعل ظاهرة الاستقطاب والإقناع والتغرير هي فنون لا يتقنها إلا أصحابها بالتدريب والتكرار على فن القول ، من المؤسف أن حقيقة الأقاويل والشعارات الباهتة لا تظهر إلا بعد فوات الآوان ..
ومضة معبرة وهادفة تمس ما نعيشه من إجهاز على المقومات الإنسانية ..
محبتي وتقديري أخي عبد الله ..
الاستدراج فن يتعلمونه ويدرسونه في مدارسهم الخبيثة فهناك من يفهم القضية ويسير مع التيار
وهناك من يفهم متأخرا
جميل ان تركو له حرية الخروج حتى بعد أن ابتلع الخيبة باكيا
قصة بإيجاز وتكثيف عميق
تقديري