قصيدة جميلة جدا
ومشاعر ما أصدقها وأنقاها
لله نبضك أيها الرائع
كن بخير
لك خاص تقديري
وأرق التحايا
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
قصيدة جميلة جدا
ومشاعر ما أصدقها وأنقاها
لله نبضك أيها الرائع
كن بخير
لك خاص تقديري
وأرق التحايا
حينما تهـوي ظنـوني ... في التفاصيلِ البعيدَةْ
يا تـرى من يحتويـني ... غيرَ حُزْني والقصيدة؟!
استاذي المكرم .. ابكيتني بهذه القصيدة
ولا مست كل اوجاعها كلا عروقي
الهمكم الله الصبر وجعل مثواها الجنة
انا لله وانا اليه راجعون
سأصلُ حتماً
لقد بكينا معك ونحن نرتل خلفك هذا الحزن..
عظم الله أجرك وهون عليك مصابك وألهمك الصبر والسلوان....
...
وقد توقفت عند قولك:
أحِبُّكِ حُبَّ الخلودِ وإنِّي
بِقُربِكِ أمسيتُ
راضٍ
حزينْ ..
فالصواب: راضيًا .
لأن خبر ليس منصوب.
......
تحياتي وتقديري وودي الذي لاينتهي.
لاإله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
الأخ الكريم نوار السلمي
أهلا ومرحبا بك
وشكرا لروعة حضورك ونبل مشاعر وجميل مواساتك
وشكرا لملاحظاتك التي أهديتني إياها
لقد كتبت القصيدة في لحظات اختلط فيها الحبر بالدمع ولم أنتبه إلى ما أشرت إليه
وقد أعدت النظر فيها على عجل وعدلت ما رأيت تعديله مع بعض الإضافات
وسأنشر النص المعدل هنا بعد هذا التعليق إن شاء الله
محبتي لك وتقديري
ياسين عبدالعزيز
نص القصيدة بعد التعديل:تراتيلُ حُزن
أوَّاااهُ ..
أوَّاااهُ ..
ما أقصرَ العمرَ !
- يُطوى وأنْ طالَ -
كالحلمِ في صفحةِ
الذاكرةْ ..
كحلمٍ
مضتْ كلُّ أعوامِنا المتخماتِ
بمعنى الحياة ..
نظمنا روائعَها
بالمحبّةِ والعشقِ
عقدينِ من لؤلؤٍ
وبضعاً من الدُّرَرِ
الفاتناتْ ..
وكنَّا نؤمِّلُ
أنْ ننظمَ العُمرَ
عقداً فعقداً
ففاجأتِني بالرحيلِ
وخلَّفتِ قلبي لِسُودِ الليالي
بأحزانِهِ ينظمُ الباقياتْ ..
مليكةَ قلبي ..
شقيقةَ روحي ..
شريكةَ حلمي ..
رفيقةَ دربي ..
لماذا تعجَّلتِ قبلَ الرحيلِ الرحيلْ ؟!
ألم نتفقْ ذاتَ بوحٍ
بأنْ لا نغادِرَ للخُلدِ إلا معاً
بعدَ أنٍ يكبُرَ الزرعُ في رَوضِنا
وتثمرَ في جنَّتَينا النخيلْ ؟!
لماذا تركتِ العصافيرَ ظمأى ؟!
فمِن حينِ غادرتِ
لم تمطرِ السُّحبُ
غيرَ الدموعِ
وما قيمةُ الدمعِ للظامئينْ ؟!
لماذا نكثتِ بوعدٍ قطعتِ
وأنتِ بكلِّ الوعودِ الوفيَّة ؟!
لماذا تركتِ فؤادي وحيداً
وآثرتِ قبلَ الرحيلِ الرحيلْ ؟!
وأشعلتِ نارَ الأسى في فؤادي ..
وآثرتِ أنْ تتركيني بحزني
سراجاً منيراً
بِلَيلِ الأحِبَّةْ ..
دموعي وقوداً
وعمري فتيلاً
وما كنتُ يوماً
بروحي
بخيلْ ..
لماذا ؟..
لماذا ؟..
سؤالٌ
مريرٌ
كَمُرِّ
الفراقِ
وأعلمُ قبلَ السؤالِ الجوابَ
وأؤمنُ أنَّ الرحيلَ كتابٌ
وأنِّي بحكمِ الإلهِ
ارتضَيتْ ..
وأعلمُ أنَّ الإلهَ اصطفاكِ
وأنَّكِ أهلٌ لذاكَ النعيمْ ..
أحِبُّكِ حُبَّ الخلودِ وإنِّي
بِشَوقٍ للقياكِ
باكٍ
حزينْ ..
ولكن سأحيا
لأجلِ الأحِبَّةِ
رغمَ الجراحِ - بإذنِ القويِّ -
قويَّاً .. أميناً ..
كما تعهدينْ ..
سأجعلُ مِن كلِّ ليلٍ صباحاً
وأزرعُ في كلِّ جرحٍ نخيلاً
وحقلاً من الوردِ
والياسمينْ ..
لهمْ ما تَبَقَّى مِنَ العُمرِ صفواً
وبَينِي بَينَكِ
ما تَعلَمِينْ ..
دعيني أبوحُ
عسى البوحُ يشفي
فؤادي الحزينَ ..
دعيني أبوحُ
ففي البوحِ أُنسٌ
يبدِّدُ صمتي
وليلي الطويلْ ..
دعيني أبُثُّكِ ما في فؤادي
فكلُّ الهواجسِ
أمسَيتِ أنتِ
وكلُّ المواويلِ
كلُّ الشجنْ ..
دعيني أُلَملِمُ أشلاءَ قلبي
وآتي على مركِبٍ
مِن حَنِينْ ..
دعيني أُبَدِّدُ آهاتِ ليلي
وأركبُ بحرَ اشتياقي إليكِ
وأنفخُ في النايِ
لحني الحزينْ ..
دعيني أُلَملِمُ أشتاتَ فكري
وأنثُرُ حولكِ أياتِ فقدي
وأنعي إليكِ
احتضارَ الوطن ..
دعيني أحطُّ الرحالَ لَدَيكِ
وأغفو كطفلٍ
وأصحو
فأسكبَ
دمعي
عليك ..
سلامٌ عليكِ
عشقتِ الحياةَ
- حياةَ الخلودِ -
فأيقظتِ روحَكِ شوقاً إليها ..
وأعدَدتِ زادَكِ بِرَّاً وتقوى
وودّعتِ بالزُّهدِ
وهمَ الحياةِ
وجاهدتِ حتى
أتاكِ اليقين ..
سلامٌ على روحكِ الطاهرة ..
***
ياسين عبدالعزيز
11/11/2013م
أحسن الله عزاءك أيها الشاعر الإنسان ، وأكرم الله مثوى زوجك الكريمة!
هي قصيدة حزينة تنضح شعرا وشعورا ، وفيها بوح يبكي القلوب بكل ما فيه من صدق وبساطة وكأنك هنا ما أردت الشعر بقدر ما أردت الشعور فلله درك!
كان استوقفني ما وجدته قد استوقف أخي نوار قبلي فتركت له فضل السبق في النصح.
تقديري
ما يكتبه القلب , فأول من يسمعه هو القلب .
ما زلتُ لا أجدُ القصيدة ...