أوقف السيارة وهبط مسرعاً للاعتذار فتلقى طعنة سكين فى رقبته ومات على الفور .
أبقى أهل الشاب القتيل على جرح سيارته الأنيقة .
وألحت زوجة القاتل على الميكانيكى ليسامحها فى شطر أجرة الاصلاح لتتمكن من شراء فستان الزفاف لابنتها .
نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أوقف السيارة وهبط مسرعاً للاعتذار فتلقى طعنة سكين فى رقبته ومات على الفور .
أبقى أهل الشاب القتيل على جرح سيارته الأنيقة .
وألحت زوجة القاتل على الميكانيكى ليسامحها فى شطر أجرة الاصلاح لتتمكن من شراء فستان الزفاف لابنتها .
نص يميل للخبر يحتاج إعادة الصياغة فاستسهال القصة القصيرة
جدا ينتج هكذا نصوص...
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
أبقى اهل القتيل الجرح على سيارته
وذهبت زوجة القاتل تساوم على مال
وما زال الزفاف مستمراً
المفارقة في ردود الافعال
هكذا رؤيتي أديبنا
دمت بخير
تقديري
شكراً جزيلاً أديبتنا المبدعة على هذا العمق والمجهود الذهنى والتفكير الراقى المسئول ، وأزيد مفارقات أخرى وسلوك يقابله سلوك مناهض تتبعه على الفور أحداث طبيعية خارج ارادة البشر لا تخضع لاختياراتهم تكون كحصيلة وكساحة لتصفية القضايا والخصومات .
فصدام عادى بين سيارتين يهبط على اثره الذى ظن نفسه مخطئاً بنفس طيبة وبنية صافية ليعتذر ، ، وكان الغضب ينتظره بطعنة مباغتة فى رقبته أودت بحياته ، الأحداث تتجه لفرح كان من الممكن اكتماله لو قبل الرجل الاعتذار ولم تحدث جريمة وتم التراضى لتنعم العروس بحضور أبيها ولا تضطر الزوجة لتذل نفسها وتستدين لاتمام الزفاف .
الحياة مليئة بالمفارقات العجيبة والمآسى الكبيرة التى يصنعها البشر بأيديهم ، فما التواضع اليوم والكلمة الطيبة والنفس السمحة اذا كانت مهراً لحياة سعيدة هانئة ، وماذا يفيد الاستعلاء والكبر والحقد والاستخفاف وثمنها انفصام نكد واذلال ، وزفاف ابنة فيما يُزف والدها للاعدام ؟
شكراً جزيلاً لهذا الحضور والتوقيع الثرى
تقبلى خالص تحياتى وتقديرى .
ومضة اجتماعيّة هادفة، وجاء الشّرح وافيا!
بوركت
تقديري وتحيّتي
نحن في زمن الأثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه وانشغال كل امرئ بنفسه وجمود المشاعر وزيادة الأحقاد والمطامع.
نص يعبر عن حالة هذه الأمة وأنا شخصيا لا أقرها مهما كان الظرف.
تقديري