أنـــــــا.....
بطاقتي الشخصية :
لفظتني الأصداف
شاعِرٌ اضم البحر
ارش على دفاتر حزني لغة ملونه
وقصيدةً بيضاءُ تختصر كُل اللغات
نسيت أحلام الأطفال
و انخرطت في أحلام الراشدين
خرجت في الصباح
ازرع فرحة في ضحكة للصبح
في نظرة للعشق
في وردة حُرِمت منها الطفولة
أُقرب ينابيع الحب البعيدة
أؤسس لضحكة القلوب ولصفاء المشاعر
ابحث عن وردة حمراء في قاع مدينة أسفارها مترفة
ككائن حتمي
كنت صوت الرفض في هتاف الصمت
وحشرجة موت الحروف بطلاوة محطمة الزبد
على ضفاف الجروح
زغاريد كلماتي صرخات لهذيان ألألم
وقهقهة حروفي بُكاء في لغة الدموع
أرسم صورة موبؤة بالفقد لشيء لا اجهله
كأنني فقدت ذاكرتي يتملكني شوق لشيء لم أراه
لعله جفاف أسكنته الأيام بروحي
لايروي ظمأى ماء الأرض كله
أفتش عن أحلامي المندثرة في أعماق رُكام أحزاني
المتجذرة في الأعماق
فيخلع جسدي رداء مضجعه ويرتدى رداء الأرق
فألملم ذاكرتي وأرتب أفكاري
لاتلو مقاطع من شعري
تحت حدقات شمعة نصبت مضارب هطيلها
على ضفافِ دفاتري
وأرتلُ ترانيم صلواتي تحت قناديل ديمي
التي تنصب على قراطيسي سرادقات لمأتم السحب
ثُمَ أنام على قصيدة مثل القمر
إذا صحوت
سالت حروف الشمس فانتبه النهار
ارفع قبعتي لأر تشاء الكلم
أسافر في سرداب الحرف الهارب مني
أداهم ظله
حين يشرق غصن المعنى
اخط طلاسمي المفتونة بعشق النبش الأبهى
وأسعى إلى منارة بقصيدة
لا اعرف من أي طريق اذهب إليها
فأبعث بخاطرتي كالسهم
واتبعه عائدٌ قادماً كشعاع
تصهل الشمس فتنهض البداهة من نومها
وتنساب مسارب الضوء
ليئن الفينق من أوجاع رحيله إلي مقلة النور
وتصرخ عشتار حين يداهم عينها نفق من النار
ثم تفتح كفها وتشق عُباب السماء
لتخبركم بأنني
جوارح تتصادى
يرشف الليل صمتها
ويرثيها القمر وحيداً
ليس لي غير نزف قلم
خرجت من صبوا ته
نداءات
أجبرت غيمة أن ترسو
على يدي
التي تحفر الليل بنور من الوجع
سُكبِ عليه عطر دم
قلم مداده لا ينضب
يصنع الكلم
لا يغتصب النصوص…
قلم أغرسه في بردة وريدي لأملا حوصلته منه
من علي صفحات دفتر روحي اختزل مشاعر ي
ثُمَ امزج الحبر بالدم والدموع
وعلى صفحات قلوبكم الناصعة البياض
كشموع تنصهر بصمت انثر أحاسيسي بين سطوري
أرسمها كلمات تبقى في ورقي همساتٍ وذكرى
وأبقى أنا كما أنا عاشقٌ للحرف
احملُ في زوادة أوجاعي أوراق ثُكلى
اهرقُ عليها عصارة قصب روحي
ودموع قلمي الباكي من حرقة الألم....
هذا أنا
حمـيـد الذيب
بكل الود
لكِم من من الأحلام بنفسجها
ومن الصباح لكم أشذا وروده العاطرات