أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
أصلحت الكرسي المكسور.
يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
أصلحت الكرسي المكسور.
وبلغت القلوب الحناجر .. ثمّ !
هل هذه كاميرا خفيّة أستاذتنا
جميلة ومدهشة
تحياتي الكبيرة ودعواتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
هو مايحدث تماما الآن سواء في مصر أو ليبيا .. سوريا .. العراق وغيرها
وسنظل نأخذ على رؤوسنا ونتساقط بين الركام ويقف حكامنا في شموخ رافعين رايات النصر
مضحكة مبكية وشر البلية مايُضحك أجدت وتفوقت بها تصويرا ورمزية وبيانا أديبتنا الرائعة أخت نادية فشكرا لك
تقديري الكبير
رمزية قوية بطرافة وذكاء
اسجل اعجابي
كل التقدير ومودتي
لعل هذا هو الاصلاح الذي يدعيه البعض من تجار الشعارات
على اختلاف اتجاهاتهم ..
هناك تداخل بين الجسد والكرسي مما يشير إلى تلاحم
الإثنين معا ..تلاحم الحاكم مع كرسي العرش لذا أدى
الاصلاح المزعوم إلى انهيارهما معا !!
أديبتنا الكبير / نادية الجابي
استمتعت بومضتك العميقة
شكرا لك
حسام القاضيأديب .. أحياناً
في تحليل تفكيكي بين فكرة النصر كعنوان والهزيمة لابد هناك حرب من أجل ...الإصلاح، .حين يدقه علي رأسه تحديدا ويمسكه من وسطه بيده ،ثم يوالي الضربات المتتالية كي ينهي فساده ، في مقابل اصلاحه ، هنا تعمل الومضة علي ثلاثة محاور الأول فكرة النصر والهزيمة والثاني فكرة الفعل والنهاية العاكسة غير المتوقعة وهي كاشفة للنص ، والثالث الاسقاط السياسي والرمز المتحرك بين عناصر متعددة اهمها
الوسط- اليد - الرأس - الجسد = الأنسان \ بقوة -باغته - بضربة -بآلة- غليظة = القوة
نتوصل أن الفكرة كانت تدور بين الانسان من جانب والقوة من جانب أخر علي المستوي الانساني البحت بعيدا عن أي اسقاط سياسي نحاول فهمه او استنتاجه من السياق الفني أو حتي تتابع الحدث نفسه المفهوم من السياق العادي بالفهم البسيط لفكرة اصلاح الكرسي بالطرق علي جوانبه والتعويض بين المادي والمعنوي في وسط الكرسي ورأس الكرسي وجسد الكرسي ( فهل كان ذلك كرسي ) وتركه في الركام الذي يشترك في ذات الصفات التي يحملها الانسان ؟ غير أن عنصر الكرسي تحديدا قد حسم الامر لصالح النص والرمز معا فيما كان الأمر في النهاية هو اصلاح الكرسي الذي يوازي الواقع في الفهم الايدلوجي او كرسي الحكم بالضرورة الكاتب هنا مع فكرة الاصلاح ما بين الفعل والأنسان وهي محددات النص وكلماته التي تحاول كشف المسكوت عنه الذي نقوله نحن بالمباشر والتقريري ، أن اعتماد الومضة على التكثيف والتتابع اللحظي للتوصيف والقبض المباغت للحظتها الفنية يجعلها تترك وحدة الانطباع بامتدادات المعنى وتداعيات الدلالة وتشكيلاتها مع االنهاية غير المتوقعة والمفاجئة..وبالتالي مجازية التحليل واحالة الرمز فهي تركز على النهاية والمسكوت عنه طوال الوقت في محاولة دائمة لكشفه ، فاالومضة في معناها الظاهر بسيطة للغاية لكن إحالاتها شديدة الثراء والكشف ولا تجتمع هذه العناصر مصادفة سواء أكان يعنيها الكاتب او لا يعنيها بينما يكون لحساسية الرؤية النقدية قدرتها علي سبر اغوار الكلمات والجمل والوصول الي حقيقية النص كأحد مهام النقد ، تأملت طويلا امتدادات حرف الباء في ( بقوة بيد ، بينما باغته بضربة ) ولكن المشكلة أننا لم نتعاطف مع المهزوم ولا مع المنتصر فاصبحنا حياديين بين موقفين لا يشير لأيهما تمتد الرؤيا فيبدو لنا المنتصر منتشيا بانتصاره ويبدو لنا تعاطفا مع الكرسي الذي القي به في الركام ولكنه كان يحتاج للأصلاح
مع تحياتي وتقديري لومضة ثرية
هل هو كرسي الحلاق أم كرسي السلطان ؟
نص يتلاعب بلغة الواقع ... ويخدع أي منتصر !!
تقديري.
الإنسان : موقف