/
/
/
//
وفقدتُ فيك أثارة العشَّاقِ فردمتُ في جُبِّ الهوى أنفاقي أرسلتُ في يمِّ الهيامِ سفائني لمَّا شححتَ أصبتُها إغراقي والزاجلُ الموسوم كم ملأ الفضا غافلته وذبحتُ ذا الأطواقِ ودفنتُ أقدام الرسائل غيلةً قبرَ الضلوعِ وقبلها إشفاقي رُسْلُ التذلُّلِ في هواكَ رددتُّها ورحمتها من غيلةِ الأسواقِ ماذا عسى والريحُ أذرت شمعتي لمَّا شمختَ فعاودت إحراقي ما عدتُ أسقي للفؤاد دوائَه أهرقته و منحتني إطلاقي عرْبد بدنيا من صغائرك التي هدمت قصور الحب و الأشواقِ وسماءَ وُدِّي تمطي بزوابعٍ وغيامتي كم أمطرتها عناقي أسفارك الملأى بحبر صبابتي مزقتها بمجامرِ الأوراقِ أنا لن أعود حبيسَ قبوِ مشاعري غادرته ونزعت منه وثاقي يامن بخلت على الجوى بمشاعرٍ أنتَ الغيابُ وأنا خلافك باقٍ من بعض نار العشق أحمي جنتي أيكُ المحبة ِأنجبت إيراقي
/
دمتم مبدعين