ويلة الأعراب ويلي كغثاءٍ وسْط سيْلِ لا شجيعٌ في حماها لِيقودَ اليوم خيْلي لا حكيم ٌ من رؤاه ينجلي همي وليْلي قدْعلتْ كل البرايا وبقينا خلْف ذيْلِ أين بدري أين نجمي أسجينٌ خلْف غيْمِ يابني الأعراب قوموا ودَعُوا لذّاتِ نومِ واقرنوا بأسا بعلْمٍ فالعلا يأتي بعلْمِ واستعيدوا تاج مجْدٍ وامنحوني بعْض حلْمِ قدْ غدوْنا وسْط يأسِ وبركْنا مثل عيسِ كيف يغْدو فحل قوْمي دمْيةً في كف جبْسِ وعميلا عند علْجٍ جثة من غيْر راْسِ فأفيقي يا أسودي وأعيدي مجْد أمْسِ إنّني وسْط المآسي فاض بالأحْزان كأْسي