أخَـبــرْتِ يَـومًا أَنَّـنِـي ذَا الـشَّـاكِـي ... أَعَـقِـلْـتِ ما الشَّكـوى ومَن مُضْـنَـاكِ !
شـكْـوَايَ يَـشْـحَــذُهَـا الـنَّهَـارُ فَـتَـنْـتَـهِـي ... كالـنَّـجْــمِ لـيـلًا والَّـذي سـوَّاكِ
تَـقـسُـو بِـسُـوءِ الظَّـنِّ غُـربَـةُ وِحـدَتِـي .. وَتَـلِـيـنُ مِـن ذِكـرى أَتَـت بِـهَـوَاكِ
كَـمْ كُـنْـتُ أجْـهَــلُ ما الأَسَى وعَـرفْـتُـهُ ... لَـمَّـا وَعَـنِّـي الـبَـيـنُ مَـنْ أجْلَاكِ
نَـوْحُ الحَمَائِـمِ لَـوْ فَـطِـنْـتِ لِـنَـوْحِـهَـا ... أَدرَكْـتِ كَـمْ أخَــذَتْ بِـنَـوْحِ فَـتَــاكِ
وَلَـكَـمْ شَـكَـرتُ لِـعَـاذِلِـي مُـتَـبَـرِّمًـا .. ما دامَ جَـــادَ بِـعَــذْلِـهِ ذِكْـــرِاكِ
جَــلَّ الَّـذي كَـتَـبَ الهَـوَى مابَـيْـنَـنَـا ... أُرْجُـوحَـةً لِـلْـطَّـيْـفِ لا لِـلِـقَــاكِ