يفاخر همّي رهطهُ من كلومي ... وينهز عمداً متن ذهني الرؤومِ
همومي سرايا من رماح عوال ...تنوش فؤادي . من يذود همومي
عُبوسٌ يقود الحزن رهن بنانٍ... وفألٌ يسوق النَّحس قيد وجومِ
صداعٌ وأنفاسٌ تنوء بحملي .... وعيني تصبُّ الدَّمع صبّ السجومِ
تهاجر من شعري حروف بهيجة .. ويسكن بحري قاع صمت كتومِ
أنا مقلة الإفلاس والعجزكحلٌ.. أنا زهرةٌ تاقت لسهل رجومِ
بلابل أيكي هاجرت في سرابٍ... وأسراب غربان ٍتجوس تخومي
وبدري كئيبٌ تاه في ظلمة الدجى.... وشمسي تقاسي من نحيب النجومِ
بلادي رمتني كاللقيط وولّت ..... تلاحق خطو الموت تحت السَّمومِ
متى يا زمان الوصل والشوق وعرٌ... تعود مهاداً دون درب الحسومِ
وهل سيعود الحب درساً وعلماً... ونبراس نهجٍ بزّ كلّ العلومِ
فيا أمة نامت بغير سهادٍ..تعالي من الرمضاء هبّي وقومي
ودوسي على الآلام كالطودعزّةً... ونامي عن الأحقاد نوم عزومِ
تسامي عن القحط الرهيب وأثمري... عناقيد ودّ فاق حقل الكرومِ
أقيلي علينا الصدّ يا داروردٍ ... وردّي سلام العاشقين. ولومي
وطيري على الأفنان طيريمامة..... تسابق ريحاً أو مسار غيومِ