الدكتور الغالي ــ بهجت الرشيد
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
كنتُ هنا حيث الظل الظليل ، والحرف الجميل
وقفة هنا لا تكفي ، سأكون هنا متابعًا حيث الفائدة .
حفظك الله ورعاك .
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الدكتور الغالي ــ بهجت الرشيد
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
كنتُ هنا حيث الظل الظليل ، والحرف الجميل
وقفة هنا لا تكفي ، سأكون هنا متابعًا حيث الفائدة .
حفظك الله ورعاك .
براءة مبارك ..
والله إنّ الأمور لمخلوجة وليست بسلكى !
يا أهلنا في مصر الحبيبة .. انتفضوا انتفاضة القسورة ، لتعلم الحُمُر المستنفرة أن للحق رجالاً لا يطبقون أجفانهم على نومٍ أو غفلةٍ ، والباطل يسرحُ في وضح النهار ..
يا نواطير مصر .. أتنامون عن ثعالبها ؟
فإن فعلتم ( فقد بشمن وما تفنى العناقيدُ ) ..
فوالله لقد استقام المنْسِمُ ، ولا حجة بعد اليوم لأحد في موافقة الباطل ومعاندة الحق ..
أحشدوا يا أهل الحق جميعاً ، كما حشد أهل الباطل جميعاً
وانفروا جميعاً ، كما نفر أهل الباطل جميعاً ..
ولا تكونوا كالذي استبدل النوق بالعنوق !
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
التعديل الأخير تم بواسطة بهجت عبدالغني ; 29-11-2014 الساعة 10:04 PM
يقول غالي شكري في كتابه ( شعرنا الحديث إلى أين ؟ ص114 ) :
( مفهوم الحداثة عند شعرائنا الجدد مفهوم حضاري أولاً ، هو تصور جديد للكون والإنسان والمجتمع ... فلا يكون الشاعر معاصراً بمجرد أن يصف الصاروخ أو التلفزيون أو عظمة الاشتراكية ، مثل هذا الشاعر بالنسبة للمفهوم الحديث للشعر هو رجعي عظيم الرجعية ... الشعر الحديث موقف من الكون كله ، لهذا كان موضوعه الوحيد " وضع الإنسان في هذا الوجود " ) .
تأمل عبارته .. الحداثة مفهوم حضاري ، وليست مجرد مدرسة أدبية في الكتابة والشعر والقصة والنقد فحسب ، وليست خروجاً عن قوالب أدبية وفنية واستبدالها بأخرى ..
كلا ..
الحداثة شيء أكبر من كل ذلك وأعمق .. إنها منهج شمولي ونظرة شمولية لله والكون والإنسان .. وما الأدب والفن إلا غطاء يتستر به ذلك المنهج القبيح !
إنها دين جديد ..
كنت قد صافحت شعر محمود سامي البارودي عندما كنت طالباً في الصف السادس الإعدادي ، حينها أطربنا بقصيدته الجميلة ( محا البين ما أبقت عيون المها مني ) ..
واليوم وبعد مرور سنوات طويلة أعود لأكتشف هذا الشاعر الكبير من جديد ..
أعجبني حرفه وشاعريته .. فهو شاعرٌ جيد القريحة ، قويّ الديباجة ، ذَليقُ اللسان ، متمكّنٌ من أزِمّة البيان ..
وكان قائداً حربياً .. فجمع بذلك بين براعة القلم واللسان وبين جودة الضرب بالسيف والسنان ..
والدهر كالبحر لاينفكّ ذا كــدر ... وإنما صفوه بين الـورى لمــع
لو كان للمرء فكر في عواقبـــه ... ما شأن أخلاقه حرص ولا طمع
وكيف يدرك ما ف الغيب من حدث ... من لم يزل بغرور العيش ينخدع
لم نتعلم بعد ..
لا زلنا نلقي اللوم على الآخر لتبرير فشلنا ، بينما قصة النبي يونس عليه السلام تعلمنا خلاف ذلك ، فعندما كان في بطن الحوت محاطاً بالظلمات لم يقل : هذا بسبب فلان وفلان .. بل قال : ( إنّي كنت من الظالمين ) ..
إنّي أنا وليس غيري ..
والفارق بين آدم عليه السلام وإبليس هو أن إبليس لم يعترف بخطئه ، بل قال : ( بما أغويتني ) .. بينما قال آدم : ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) ..
هذا المفهوم ( ظلم النفس ) الذي جاء به القرآن الكريم لم نفهمه بعد ولم نفقهه بعد ، ولذا ترانا تائهين في ظلمات بعضها فوق بعض ، إذا أخرج أحدٌ يده لم يكد يراها !
على مدار التاريخ الطويل ، كان البشر يمشون في الأرض كالأموات الأحياء كما في أفلام الرعب !
كان القلب ينبض والدماء تتدفق والخلايا تتجدد ، ولكن دونما جدوى .. كان القلب والخلايا مجرد آلات صماء .. بيولوجياً حي ، وروحياً ميّت ..
بدأت الأنفاس تتصاعد .. بحرارة هذه المرة ، بدأ القلب ينبض وهو يضخّ القيم والروح مع الدماء ، بدأت العينان تبصران ألواناً جديدة .. تراكيب جديدة .. مفاهيم جديدة .. نوراً .. كان ذلك عندما أنصت ذلك الإنسان لصوت الوحي الإلهي وصار يبني فكره وعقله وسلوكه عليه .. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ) ..
من مقال قادم بإذن الله تعالى
لا يوجد على وجه الأرض منهج أدق من منهج المحدثين
ولو التزمت اليهود والنصارى هذا المنهج في نقل كتبهم المقدسة، لرأينا يهودية ونصرانية غير هذه التي نراها اليوم !
ماذا لو أن رولان بارت القائل بموت المؤلف عاش ليرى كيف أن المؤلف والكاتب في هذا العالم الاكتروني يطارد أعماله، شارحاً وموضحاً، موغلاً في بيان قصده ومراده ؟!
ماذا لو رأى من أفتى بعدم جواز تعليم النساء القراءة والكتابة خشية الوقوع في الفتنة، وكتابة رسائل غرامية.. ماذا لو رأى كيف أنه أصبحت للنساء صفحات فيسبوكية وتويترية وانستكرامية، يكتبن وينشرن ويضعن أيقونات الضحك والبكاء فيها ؟!
ماذا لو رأى من أفتى بحرمة المطابع سداً للذريعة، لأنها تفتح الباب على مصراعيه لانتشار الكبائر والموبقات، مثل طباعة الرسوم وتغيير حروف القرآن، والقضاء على الكتابة بالخط العربي.. ماذا لو رأى مواقع الأنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي والكتب الالكترونية والموسوعة الشاملة والأقراص الليزرية ؟!
ماذا لو رأى من أفتى بحرمة التلفزيون كيف أن الأشياخ والدعاة يتسابقون للظهور فيه، وتقديم برامج الوعظ والافتاء ؟!
لك فلسفة خاصة ورؤية فريدة أستاذي العظيم " بهجت الرشيد "
حماك ربي ..
AL- THAWRA