خلف الباب
خلْف البابِ
مدينةُ صبرٍ..
تمتدُ من الماءِ .. إلى الماءْ...
لا يسترُ أوجاعَك فيها
إلا زَبَدُ الكلماتْ...
خلف الماءِ
بقايا قلبٍ
تتكسّرُ فيه الأضواءْ..
وحنينُ التنهيدةِ
يسري في أوردة الطُرقاتْ..
خلف الأضواءِ
ملامحُ وجهٍ
تتراكضُ في دهشته الأسماءْ..
ويطوفُ الدمع به
محترق الزفراتْ..
خلف الأسماءِ
رفاتُ رصيفٍ
ودروب أوجَعَها
وقْعُ الخطواتْ ..
خلف الصبر ... مدينة ماءْ
خلف القلب ... بقايا أضواءْ
خلف الوجه... رفات الأسماءْ
خلف الخيبة
خيباتْ