طَهور ..
صحا من نومه فزعا
سألته زوجته :ما بك؟؟
نزل السلالم , خرج الى حديقة المنزل دون ان يجيبها
نزلت خلفه تستطلع الأمر حين سمعت صوت المجرفة
اعادت سؤالها : ما بك يا رجل ؟
نظر اليها وكان هموم الكون فوق رأسه
ولم يجبها
ملأ دلواً من تراب
صعد السلالم , دخل الحمام ومعه التراب
كانت الحيرة والدهشة والتساؤل تتلبس جسد الزوجة
وتخنق انفاسها
بعد مدة خرج من الحمام طيب النفس
سألته بحرقة : بالله عليك ما بك ؟ ما الذي يجري ؟
قال لها وبنبرة ما زالت تحمل وجعا ..
حلمت بأنني سأصبح وزيراً أو رئيس وزراء
فاغتسلتُ سبعا إحداهن بالتراب