دهتنـي الفجـر أفعـايـا ولم ترحم فتى متعـب فـقـم لا قـمـت قالتـهـا ولا بوركت من أشيب دع المصـروف خمسيـنـا وهاك مطالبي فاكتب خـــذ الأولاد لــلــدرسِ بنفس الدرب للمكتـب فـأمـشـي داعـيــا ربـــي أكون الأرمل الأقـرب وللزملاء أشكوها فخاف الكل واستغرب وبعد الظهر يلقاني لسانٌ كافرٌ عقرب فلاشيئٌ سيعجبها رمتها مطلبا مطلب ومدت بوزها ميلا غرابٌ جاء يستنعب أقيّلُ بين أبنائي فليس سواه من مهرب أسيرٌ عند شيطانٍ كما إبليس بل أصعب فلا حسنٌ لِأعذرها ولا شيئٌ بها يُرغب فطول لسانها شهرٌ وبطنٌ وسعه ملعب ولا أنثى بجثتها خروفٌ إنما يُحلب ولا في الدين ارضاها عجوزٌ مالها مذهب ولا في الدار ريحتها مع الأطياب تُستطيب ولا الجيران تعرفها ولا شيئ بها معجب دعوت اليوم ياربي أكون الأرمل الأقرب
الموضوع حدده لي أستاذنا مصطفى حمزة في موضوع الإرتجال لذئبنا الرائع والكلام مستوحى من الأعمال الدرامية وليس الواقع