تأملت من عمري سنينا سوالفا *** فأوردني الأرق اللئيم متالفا
و بان عن العينين و الجسم راحة *** و قارب مني الموت حينا و شارف
من الهم أشكو لست أشكو صبابة *** و حارت حروفي لم أجد لي واصفا
من الهول نامت في البكور قصيدتي *** و قامت دجى من ذا ترى كان واقفا
إذا هان قدر العلم يوما ببلدة *** و صار أولو التعليم فيها مناشفا
و ذو حسبة في غربة من زمانه *** فنفخة راع البوق تجلو المخاوف