شكرا على جمال الرمز وعمق المعنى
مودتي
قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
شكرا على جمال الرمز وعمق المعنى
مودتي
نص جميل في تشكيلته اللغوية والتركيبية والدلالية يمنح نفسه للقارئ من منافذ عديدة ، كأنه ليس له باب رئيسي تفضي إليه .. نص يراود القارئ عن نفسه ، مغرياً إياه بمباشرة لعبة القراءة المتعددة على جسده ..
نص مشحون برمزية عالية ، فظاهر النص يتحدث عن ديكة تتصارع في ما بينها من أجل بسط السيطرة على أرض الخم ، فلم يبق الصراع في حدود استعمال المنقار والبراثن ، بل تعدى ذلك إلى استعمال الذبح وإراقة الدماء .. صراع أثر على سعادة الدجاجات وهدوئها ، فلم تستطع أن توقف هذا الصراع الدامي ، فاكتفت بالصياح والصراخ .. ماتت الديكة وبقيت الدجاجات بدون حماية فكان الثعلب بالمرصاد ، فاستغل الفراغ وسهل عليه الانقضاض عليهن ..
من خلال هذه القراءة السطحية للنص يتبين أن النص ينام على نص مواز يحيلنا على رمزية عميقة الدلالة ، وظفها السارد توظيفاً جديداً ترتبط بالحياة المعاصرة ، رامزاً بذلك إلى عدد من الظواهر والقضايا المتعلقة بها ..
إنه صراع خلقه أناس بدون هدف ، فهم ليسوا في حجم المسؤولية التي يدافعون عنها ، فهم بدون مواقف واضحة ، ولا مبادئ وطنية وإنسانية يتقاتلون من أجلها ، هم أناس سقطوا في حرب عبثية تدمر البلاد وتهلك الحرث والنسل .. قاتلو وقتلوا من أجل الصعود لقمة السلطة .. فهم يتصارعون من أجل لا شيء ، فلم يعد هناك من يسير شؤون البلاد ويدبر أمر الناس .. عمت الفوضى في كل مكان ، وتضاربت المصالح ، واختلطت الحقيقة بالباطل ، والصواب بالخطأ .. فبدت كشعوب ضعيفة ينهكها الجوع والفقر والأمراض .. أناس لم يتصورا أن هناك من ينتظر ضعفهم عن كثب وتفرقتهم وتمزقهم .. فليس هناك ثعلب واحد ، بل هناك ثعالب متعددة تلملم صفوفها وتوحد كلمتها ، وتخطط لنهب خيرات الشعوب من بعيد وهي في أماكنها ، بعدما تيقنوا أن تلك الشعوب أصبحت يتيمة وضعيفة تطلب العون والسند من قيادات أخرى ، كأنها لم تعد تعرف كيف تدبر شؤونها بنفسها ..
حفل النص بتشبيهات قاسية وساخرة وإن كانت منتزعة من الواقع ، لكن أعتقد أن المرحلة ظرفية ، أتمنى أن نستفيد منها وأن لا يخيب أملنا في تصحيح الأوضاع الراهنة ..
نص جميل جمع بين المتعة والفائدة ، صيغ بفنية أدبية متميزة ..ارتكز على الرمزية التي تدفع بالقارئ إلى البحث عن الرؤية الفنية المنطوية تحتها ..
مودتي وتقديري أخي سعيد ..
الفرحان بوعزة
اسقاط رائع يتفق وما يحدث على الصعيد العربي الآن من صراعات الحكام وإتاحة الأجواء لدول الغرب التدخل بمكر ودهاء
ومضة عميقة اختزلت الحكاية بأسلوب جميل أديبنا الرائع
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
الثّعالب المترصّدة للفريسة بحاجة لدحرها ولو احتاج الأمر تعلّم خبثها!
رمزيّة ورائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
إسقاط ذكي وومضة قوية
بوركت وكل التقدير