وهم ( ق ق ج)
قال لها: أنت شهرزادي التي انتظرتها طويلا...
قالت له: يا لسعدي! أنت قيسي الذي سيعيد لليلي أنسه، بعد أن نهشته قوارض الوحدة..
قضت نهارها في فيافي الفرح بانتظار مساء اللّقاء..
ولمّا كان المساء، جلست على أرائك الخيبة تودّع الأوّل من نيسان!
قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
وهم ( ق ق ج)
قال لها: أنت شهرزادي التي انتظرتها طويلا...
قالت له: يا لسعدي! أنت قيسي الذي سيعيد لليلي أنسه، بعد أن نهشته قوارض الوحدة..
قضت نهارها في فيافي الفرح بانتظار مساء اللّقاء..
ولمّا كان المساء، جلست على أرائك الخيبة تودّع الأوّل من نيسان!
لله درك أستاذتي الفاضلة ..كاملة بدرانه
حروف مضيئة رسمت لنا أمل زائف ووعد واه يوافق كذبة شهر أبريل ..
سطور حملت بين طياتها واقع نعيشه من خداع و زيف من أشخاص ينتظر منهم الحب و الوفاء ..فنستفيق على كذبة مؤلمة ..
أسجل إعجابي و تقبلي حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام.
زهور الياسمين لشخصك الكريم.
مودتي
كان مساء الخيبة على أريكة الوهم..
نص جميل بمهارة لغوية رسمت مشهد التضاد بأجزائه.
تحياتي وتقديري.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يقال لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب
الحب سكر الروح وأظن أنه بقدر مساحة حدائقنا الحسية
يأتي جمال الحب
ابن الوهم الشرعي الحب
جميل جدا هذا النص
دمت مبدعة
تحية وتقدير
يبدو ان بعض الحب يتخذ اول نيسان فصلا كاملا لطقوس الحب
حين نتكأ على أرائك الوهم لا بد ان تصافح الخيبة أمسياتنا
مكثفة وعميقة بجمال الحرف والحس
حرف ذهبي يزيد توهجا في كل مرة
بوركت سيدة الحرف
كل التقدير
نص رائع.. ومختصر بعناية
حديقة الوهم دائما ورودها يابسة لاترتوى..
حب للاستهلاك اللحظي
دمت عزيزتي
البحر ...رغم امتلائه بالماء..
دائما يستقبل المطر
خيبة بحجم الفرح كانت
وكان الوهم سيد الموقف
قصة جميلة ورائعة أستاذة كاملة
كل التقدير والأحترام.
أستغفر الله
أعتقد أن هذا الوهم نابع من حقيقة رغبة دفينة ، وأعتقد أن وهم البطلة كان أقوى ، وهم بني على تفريغ الكلمات المنتزغة من فرصة اللقاء صنعتها ظروف مباغتة ،
فتلك التصريحت الكلامية ما هي إلا اندفاعات لسانية ارتبطت بما هو تاريخي / شهرزاد وحكاياتها / وقيس ومعاناته من حب ليلى / تصريحات فيها شك وريبة بحيث لا تستند على مصداقية ،
وإنما يريدان أن يقتنصا اللحظة ،كأنهما يريدان أن يسرقا لحظة من لحظات شهر زاد وقيس ،فقيس البطلة لم يف بوعده ، فكان من البطلة أن ضاقت مرارة الخيبة لأنها كانت واهمة ..
فما بني على وهم يبقى وهما وإن التبس بشيء من الحقيقة ..
فزمن الحوار كان سريعاً ، اختصرته الساردة ب / قال لها / قالت له / لكن زمن الانتظار كأن طويلا ، أما زمن الخيبة فكان على شكل رمشة عين ..مما يضفي جودة أدبية متميزة للنص القصصي القصير ،
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة كاملة ..
تقديري واحترامي / الفرحان بوعزة ..