الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ما أجملَ هذا الشعورَ لو كانَ إسلاميًّا .. يلحفُ ضحايا الأمّة كلهم .
رحم الله الطيار وغفر له .
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
تشرّفتِ الصفحة بمروركم أخي مصطفى ..
أحيانا حادثة فرد يكون لها وقع حادثة أمّة، كما هو موت الطفل درّة ..
وإنّما لو تأمّلت أخي الكريم في كيفية الحادثة فهي كانت تحملُ رسالةً مبطّنة وعامّة للأمّة والشرفاء منها والصادقين، وللأردن كون الشهيد أردنياً، وللأنقياء كون الشهيد كان علامةً على الثبات ومات بطلاً ثابتاً ونحسبه في الشهداء في أعلى الفردوس -وإن شاء الله لا يخيبُ احتسابنا- وعُظمها كذلك جاء من كونها من طائفةٍ دجّالة تدّعي وتزعمُ الإسلام والجهاد وهي طائفة شيطانية صنعتها أمريكا والصهيونية على عينها لتُفسد في الأرض وتشوّه صورة الإسلام الباقية في عيون أفراده أوّلاً ثمّ في عيون العالم أجمع.
فالحادثة فيها ما فيها من رسائل، وشهيدُها كان ضحيّة غدرٍ، وكان كذلك موضع اصطفاءٍ من الله تعالى، هكذا قرأتُها.
أمّا مصابُ الأمّة وكثير الضحايا، فحادثة معاذ هي عينُ ذلك المصاب الذي ابتليت به الأمّة يقتّلُ فيها الأبرياء ويشرّدون وينكّلُ بهم أشدّ التنكيل .. بما لم يصبحوا يفقهون سببه، ولماذا ؟ أحيانا من حاكم جائرٍ متشبّت بكرسيه، وأحيانا من طائفة متعصّبة حاقدة، وأحيانا من طائفة ملوّثة الروح مدنّسة مشيطنة تحملُ شعار الدين والعقيدة وتقتل باسم الله ؟؟ !!!
فيالها من فتن تدعُ الحليم حيران .. وكذلك حادثة معاذ حملتْ كلّ هذه المصابات التي أصابتْ الأمّة في طيّاتها .. فاهتزّتْ لها قلوب الصادقين وقلوب المسلمين أو قلوب الكثير من المسلمين الذين أصابت الحادثة روحهم وأدمعت قلوبهم قبل أن يقفوا عليها بالمنطق والقياس الجافّ ..
وحُقّ لقلبٍ بكى ممّا شهد وروحٍ تألّمت ممّا استشفّتْ أن تُطلَقَ بوحها وأنشودتها لتحاكي بعض الحال الذي ساير الحادثة.
بوركتم أخي وفرّج الله عن جميع الأمّة المنكوبة .. ودفع عنها كيد العادين والفتّانين .. آمين.
تحياتي وتقديري ..
رد أدبي قوي على الارهابيين و أعمالهم القذرة ،
شاعر جميل ،،
خالص الشكر على الاختيار الاستاذ الفاضل ادريس
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور