الوجيز في جغرافية العالم الإسلامي .. متجدد ..

كان الحلم أن نصدر موسوعة ( الجغرافيا الإسلامية ) لتعريف المسلمين بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وقد طرحت المشروع فعلاً هنا في واحتنا الجميلة، ولكن لم تلقَ اهتماماً كبيراً..
على كلٍ .. جذبني في إحدى مكتبات مكة المكرمة كتاب
( الوجيز في جغرافية العالم الإسلامي "دراسة لملامح الأقطار الإسلامية ومشاكل الأقليات المسلمة في العالم")
للدكتور محمد محمود السرياني
إصدار دار عالم الكتب ـ الرياض، الطبعة الثالثة، 1435 هـ ـ 2014 م

فاقتنيته بسرور بالغٍ ..

وانطلاقاً من قول الله تعالى :
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )

ومن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) صحيح مسلم

سأنقل من هذا الكتاب بعض المعلومات عن المسلمين ، وخاصة في المناطق التي ربما لم نسمع عنها من قبل ..

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

نبدأ من وسط آسيا ، وتحديداً من ( جمهورية قازاقستان ) :
هي أكبر الوحدات السياسية الإسلامية في وسط آسيا، وتمتد أراضيها من نهر الفولغا وبحر قزوين غرباً إلى حدود الصين شرقاً، ومن سيبيريا إلى حدودها مع جمهوريات طاجاكستان واوزباكستان وتركمنستان جنوباً.
تبلغ مساحتها : 2.7 مليون كم2 .
عاصمتها : الماأتا ( التفاح الأب )
عدد السكان : 16900000 .
عدد المسلمين : 7267000 .
نسبة المسلمين : 43 % .
اللغة الرسمية : الكازاخية .
العملة : تينغ كازاخستاني KZT .

وصل الإسلام إلى كازاخستان بعد وصوله طشقند وسمرقند وبخارى، وعندما تولى قتيبة بن مسلم الباهلي أمر خراسان في عهد عبدالملك بن مروان قضى ما يزيد عن 14 عاماً في تثبيت أركان الإسلام فيما وراء نهر سيحون ( سرداريا ) ، ووصلت فتوحاته إلى كاشغر على حدود الصين . وفي عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز أرسل إلى ملوك ما وراء النهر أي قازاقستان حالياً يدعوهم إلى الإسلام، فأسلم البعض سلماً، وسارع من بقي من أهل ما وراء النهر إلى اعتناق الإسلام في عهد هشام بن عبدالملك.

*****************
السلام عليكم أخى بهجت الرشيد
...
هذا الموضوع وإن لم يلق اهتماماً كما ذكرت فهو من المواضيع التى يجب بيانها
لأن دين الإسلام يحيى القلوب وإن تباعدت الأوطان .
..
تحياتى إليكم وخالص دعواتى لكم

بوركت أستاذ بهجت على ما ذكرت موضوع جيد
و ما أجمل حين نعطي اهتماما لمواضيع دينية
و الجميل ان تنقل من هدا الكتاب لنا بعض المعلومات لإفادة
ااحترامي و دمت بخير

*****************
السلام عليكم أخى بهجت الرشيد
...
هذا الموضوع وإن لم يلق اهتماماً كما ذكرت فهو من المواضيع التى يجب بيانها
لأن دين الإسلام يحيى القلوب وإن تباعدت الأوطان .
..
تحياتى إليكم وخالص دعواتى لكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ورعاك أخي العزيز السعيد
شكراً لمرورك العطر

وتحاياي

بوركت أستاذ بهجت على ما ذكرت موضوع جيد
و ما أجمل حين نعطي اهتماما لمواضيع دينية
و الجميل ان تنقل من هدا الكتاب لنا بعض المعلومات لإفادة
ااحترامي و دمت بخير

بارك الله فيك أختي العزيزة نسيمة وجزاك خيراً
وشكراً جزيلاً لحضورك الجميل وتفاعلك

تحياتي وتقديري

جمهورية أوزبكستان

العاصمة : طشقند .
المساحة : 447400 .
السكان : 22700000 .
عدد المسلمين : 19976000 .
نسبة المسلمين : 88 % .
اللغة الرسمية : الأوزبكية .
العملة: سوم أوزبكستاني .
من أشهر مدنها : سمرقند وبخارى .
الإنتاج :
أوزبكستان بلد زراعي تنتج القمح والأرز والذرة، ك وإلى جانب هذا ثروة رعوية تقدر بعشرة ملايين من الأغنام والماشية، وهكذا تنتج أكثر من نصف قطن الاتحاد السوفيتي وأكثر من ثلاثة أرباع الجوت به، وثلث الحرير، وأكثر من ثلث فرو الاستراكان المشهور. ويشمل النشاط الصناعي صناعات الاسمنت والأسمدة والنسيج والغزل ، إلى جانب الصناعات الغذائية وبعض الصناعات المعدنية .

كيف وصل الإسلام إلى أوزبكستان ؟
وصلها الإسلام بعد فتح بلاد الفرس ، فلقد تقدم الأحنف ابن قيس إلى أعالي نهر جيجون في سنة ثلاثين هجرية ، وفي الأمويين تولى أمر خراسان زياد بن أبي سفيان،وغزا المنطقة الجنوبية من التركستان ،وفي عهد ولاية سعيد بن عثمان خرسان اجتاز نهر جيجون في جنوبي أوزبكستان ، فكان أول من اجتاز النهر بقوات إسلامية ، وفتح مدينة بيكد ، وتقع بين بخاري ونهر جيجون ، ثم فتح بخاري صلحاً بعد حصارها في سنة 55هـ ، وأغار على سمرقند ، ولكن بخاري نقضت العهد فتكرر غزوها.
واستقرت أحوال فتح إقليم التركستان في ولاية قتيبة بن مسلم الباهلي في سنة 88 هـ ، ففي عهده دخلت فتوح ما وراء النهر مرحلة حاسمة أخدت أريعة أدوار ، ففي الدور الأول استعاد المناطق التي نكست بالعهد مثل طاخارستان وأعاد فتح بخاري أثناء الدور الثاني ، وقد انتهي هذا الدور في سنة 90 هـ ، وفي الدور الثالث استطاع قتيبة أن يثبت الفتوح في حوض نهر جيجون وبسط نفود الإسلام على بلاد الصفد ، وفي الدور الرابع فتح بلاد حوض نهر سيحون ووصل إلى فرغانة ، وهكذا فتح قتيبة بلاد أوزبكستان فتحاً ثبت دعائم انتشار الدعوة الإسلامية ، وبني أول مسجد في بخاري في سنة 94 هـ.
وفي عهد العباسين في ولاية المعتصم ، اعتنق الإسلام العديد من قبائل التركستان ، واستخدم الأتراك جنداً في جيشه ، وقام السامانيون بنقل الدعوة الإسلامية إلى آفاق جديدة في بلاد التركستان وأخد أمراء السامانيون على عاتقهم نشر الدعوة حتي حدود الصين،ثم جاء دور السلاجقة في القرن الرابع الهجري .
وعندما استولي الشيوعيون على السلطة بدؤوا بالاستيلاء على البلاد الإسلامية واحدة تلو الأخرى ، وقضوا على اللغة العربية ، وبأوزبكستان مقر الإدارة الدينية لمسلمي وسط آسيا وقازاخستان ، وفي طشقند معهد الدراسات الشرقية ، ومكتب العقيدة الإسلامية ، وكانت لغة الأوزبك تكتب بحروف عربية حتي سنة (1346 هـ ـ 1927 م ) عندما استبدلها الروس بأبجديتهم ، وتعرف اللغة بالأوزبكية نسبة ( للأوزبك ) وهي إحدي اللغات التركية ، وبعد تفكك وانهيار الاتحاد السوفياتي أعلنت أوزبكستان استقلالها في ديسمبر 1991 م .