ما فتئ سموالغاية في حرفك سيدا والإيمان مرشدا ، وما فتئ شعرك داعيا منهله التقوى ومصبه القلوب التواقة لرضى الله
أرى في الكَرْبِ نفساً تُستتابُ.... بذكر الله يزدهر الشبابُ
الصدر مدهش بمعناه وأدائه، لكن العجز لم يطاوله وإن قدم لما تلا
شبابُ كرامةٍ يزداد عزماً ... بقوة ريحهم سارَ السحاب
هكذا يكونون لو جعلوا هدي المولى دليلهم وطاعته سبيلهم
ومأواك الجنان بها الحواري .. إذا دخلت بها حَسُن المآب
لم أوفق للتشكيل الذي اختار شاعرنا لـ "دخلت" فهي مكسورة عروضيا إن عادت على المخاطب "دخَلْتَ"
فإن تعد على الغائب /الحواري فالمراد التبس عليّ معنى
لذاكَ فطلق الدنيا تجدها.... أتتك أسيرة معها الثواب
حكيم وناصح
دمت بروعتك شاعرنا
لا حرمك البهاء
تحاياي