شكرا أستاذي الدكتور أحمد
جعل الله لك مما تنفق خلفا و فتح عليك فتوح العارفين
ألقصيدة منقحة ( ما لونته بالأزرق فهو من أصل قصيدة الدكتور العمري و ما هو بين قوسين بالأحمر فهو ما أضيف لأصل القصيدة)
خطَرَتْ عَلَى قَلْبِي فَقُلْتُ لَهَا: اعْتَلِـي ..... (و تيممي وصلي و لا تتحولي )
(و تنعمي بتزلفي و تشوفي )..... وَتَـــدَلَّـــلِــــي مَــــــــــا شِـــــئْـــــتِ أَنْ تَــتَـــدَلَّـــلِـــي
وَتَـــجَـــوَّلِـــي بَــــيـــــنَ الـــكَـــوَاكِـــبِ نَـــجْـــمَـــةً ..... (نعم العروج إلى المقام الأمثل)
(عن قبلة العشاق لا تتزيلي) ..... وَتَـسَــلَّــلِــي فِـــــــي الــقَــلْـــبِ بَـــــــدْرَ تَــبَـــتُّـــلِ
وَتَــصَــوَّرِي مَــــا رَاقَ مِـــــنْ قَــوْلِـــي هَـــــوَى ..... (إني انتظمت حروف قول مجمل)
( فإذا انتبهت من الترسّل أقبلي) ..... وَتَــسَــوَّرِي مِــحْــرَابَ صَـمْـتِــيَ مِــــنْ عَــــلِ
إِنِّـــــــــــي بِــــإِبْــــرِيــــقِ الـــمَـــحَـــبَّـــةِ أَحْــــتَــــسِــــي ..... (عذب الأماني من نمير سلسل )
(تسّاقط الخطرات كي يروي الهوى) ..... جَــدْبَ المَشَـاعِـرِ فِــي القُـلُـوبِ الـعُـذَّلِ
وَأَلُــــوكُ مِــــنْ هَــــرَجِ الــحَــوَادِثِ بَـاسِــمًــا ..... ( خمطا تخبط في نقيع الحنظل)
(و أهز جذع الصبر حتى أتقي) ..... جَــنَـــفَ الـــــوَرَى وَأَغُـــــضُّ عَــمَّـــنْ يَـأْتَــلِــي
مَـا انْفَـكَّ يَمْنَعُنِـي الـتَّـوَرُّعُ فِــي الـجَـوَى ..... ( حتى اغتبقت الحزن بعد تعلّل )
(و مضيت أنتهج الترحل في دمي ) ..... حَــتَّـــى جَـنَــيــتُ عَــلَـــى غَــرِيـــبِ الـمَــنْــزِلِ
أَسْــعَــى بِـأَجْـنِـحَـةِ الـخَـيَــالِ إِلَــــى غَـــــدِي ..... (و أغذ سيري نحو أفق أفضل)
(سأمر عبر مسافتي لحصافتي) ...... وَأُعِـــيــــدُ مِــــــــنْ ذِكْــــــــرَى الــــزَّمَــــانِ الأَوَّلِ
زَمَــــــــــنٌ بِــــــــــهِ خَـــلّـــفْــــتُ أَيَّــــــــــامَ الـــصِّــــبَــــا ..... (ترنو إلى توليف يوم أجمل)
( و فطمتُ منها خيبتي و تعاستي ) ..... وَتَـــــرَكْـــــتُ طِـــــيـــــبَ تَــهَــلُّـــلِـــي وَتَـــأَثُّــــلِــــي
.................................................. .................
.................................................. ................
سَــــــأَظَــــــلُّ أَحْــــــفَــــــظُ لِــلــمَــحَـــبَّـــةِ ذِمَّــــــــــــةً ......( تسعى بها النسمات حين تحن لي )
(و ستنقل الركبان عني همة ) ..... تُــقْــصِــي عَــــــنِ الــوَاشِــيـــنَ كُـــــــلَّ مُـــؤَمَّــــلِ
لَـــــوْ جِـئْـتِـنِــي لَـفَـتَــحْــتُ جَـــنَّـــةَ مُـهْـجَــتِــي ..... (فتهيئي علّ الغشاوة تنجلي )
(و سكبت من روح اليقين لمن يلي) .... وَلَـقُـلْـتُ: يَـــا نَـفْــسُ اطْـمَـئِـنِّـي وَادْخُــلِــي
شكرا أستاذي الدكتور أحمد ألف مرة و كل مرة
محبتي و تقديري