بسم الله الرحمن الرحيم
أكل لحم الميتة
د. ضياء الدين الجماس
الظَّنُّ سهمٌ سُمّه ينثالُ = مثل التجسس عينُه تَغتال
ولَغِيبة في القلب يفتكُ سمُّها = فترى المُغَيَّب في الورى يُغتال
هل ترتضي أكل اللحوم لميِّت ؟ = بئس الأكولُ لخِلِّهِ قَتَّال
كي يرتوي بدم حرام أكله= وعلى أخيه بنهشه ينهال
والنابُ يثقب لحمه وعظامه = أضحت مثقبة كما الغربال
أدواء جهل في القلوب ظلامها= ودواؤها نهر التقى الغَسّال
وكذا الصلاة على النبي محمدٍ = فبحبه كلُّ الصدا سيُزال
مرجع القصيدة قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) - الحجرات 12