حاكمت في بغي الحنين براءتي
و طفولتي الحيرى خطيئة شاعر لا ذنب لهْ
قدْ كنت أرعى غربتي
و مروج إحساسي الكبيسة مقتلهْ
أسراب عيشي سافرتْ لا .. رجعة
و الياسمين يمجّ حلم ربيعه ..
في بسمتي أو همستي
أمستْ تعابيري الوديعة مقصلهْ
و آخر عمري أوّلهْ
واعدت قلبي في ثقوب الروح ..
في أصقاع حبر عابر
فرأيت في عين الحقيقة مهزلهْ
سرق الصباح و نوره الفضفاض ضاق بدمعة ..
مستعملهْ
أسر البكاء و حرّرتْ أهدابنا
و حليب صبري هادر
و الذكريات مؤجّلهْ
كل القصائد نكّرتْ ألفاظها .. أعشاشها
و فراخ بوحي يستعذن بريشة
بحبوب حبّي مهملهْ
و براءتي الجرداء بالأمل المعار مبلّـلهْ
و طفولتي كبرتْ و لمْ يكبرْ غدي
فتصاغرتْ رزنامتي
و القيد في نحري المحايد سلسلهْ
ساءلت إبداعي و بعض أناملي و شوارعي ..
ما المسألهْ
ما عاد يجديني التجمّل و الهوى
ما عدت أشرب من خواء العشق غير تشرذمي
و القبح في فوضى الرؤى ما أجملهْ
و النقص في عصر النواعير المعاقة و الردى ما أكملهْ
منْ يشتري كينونتي
منْ يشتري وجعا ببخس غواية
و يبيع عقلا منْ صقيع فاخر بالبلهْ
و يثير في صهد التمنّع بلبلهْ