[align=center][size=6][font=Arial]كأنَّ البشـرَزارَ الأرضَ يومـاً000وأهدانـي السَّعـادة َ والوِئامَـا
وسامرنـي بأحـلام تراءَتْ 000كوجه البـدرِ نـوراً وابتسامـا
تداعبُ خَاطرِيْ سِرَاًوَجَهْـرَا000ًوأسـمـعُ هَمْسَهَاعَذْبَاهُمَـامَـا
أخي الفاضل د0سلطان
سعدت بتصفحك المثري لقصيدتي هذه
وقرأت البشر يتمشى بين حروفها عبر بصيرةٍ ذكية فذَّة
تخترق القشر إلى الجوهر في أعماق الفِكَرِ
بانتظار الغواصين المهرة
الذين يخرجونها من مكامنها بوعي واقتدار0
أخي الفاضل : قدَّرتَ فأصبتْ
صعدتُ يوماً جبلاً تتراكمُ فوقه الثلوج
وكانت أشعةالشمس قد بدأت ْتذيب تجمدَه
وتفكك قسوته بمصافحة دافئة ينتظرها الجميع كلَّ عام
فسمعتُ صوتَ الماء يجري في أماكن متفرقة قرب الثلوج المذابة
كان صوتاً رقيقاً عذباً يشبه الهمس
فأحسست بالبشر يقتحم عالم أحلامي الكثيرة
ويحمل إلي عبر انسياب الهُمام الخير الواعد بعطاء السماء
أحببت أن أحتفظ بهمسه الساحر شعراً
وكان لي ماأردت بعون الله عندما
بدأت بكتابة هذه القصيدةوتذكرت الهمام فلم أجدما يناسب
هذا الموضع
أكثر من هذه الكلمة (عذباًهُمَامَا)
سعدت بمرورك الذي ألقى على قصيدتي ثوباً جميلاً
أختك
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم000وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن[/font][/size][/align]