تأمل ناسك

علمنا ايه الحبيب العمري
كيف يكون الشعر والغزل و الهوى
رااااااااااائع وربي
و جلال في جمال دون رعونة او خروج
هذا هو القلعة العمري
دمت مبدعا حبيبا

الأخ الأستاذ الشاعر الكبير والناقد ماجد وشاحي

شكرا على مداخلتك وما تفضلت به.

وما أوردته من أمثلة وردي عليها : من قال أن ابن الرومي لم يخطئ في البيتين اللذين ذكرتهما ؟

أنا بالنسبة لي أعتبره خطأ وخروجا عن قواعد اللغة العربية وخروجا على ما نصت عليه قراءات القرآن الكريم.
وقد سبق وأن أجبت على هذا في قصيدة للشاعر شاهر الحربي:

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=86818

نحن نعرف أن العرب لا تسكت إلا على ساكن , وكل أبيات الشعر العربي تنتهي بساكن, والحرف المتحرك الأخير إن انتهى به الضرب يكون أمامنا خياران إما إن يسكن أو تشبع حركة حرفه الأخير, ويتم هذا وفقا للوزن.
والقافية المقيدة التي تنتهي بروي ساكن لا تعني حذف حرف أصبح من أصل الكلمة , وهذا ما ينطبق على المفردات النكرة المنصوبة التي تنتهي بحرف مفتوح منون, فيضاف لها ألف يكون من أصل الكلمة ولا يجوز حذفه عند السكتة وهذا ينطبق على القافية المقيدة حيث لا يجوز حذفه.
وإذا أردنا مرجعا واضحا فلنعتمد ما ورد في القرآن الكريم وقد أوردت أمثلة في ردي السابق.
ورود خطأ في الشعر القديم وعدم الإعتراض عليه لا يعني أنه صحيح وأصبح قاعدة لنا في اللغة العربية , ونحن لدينا القرآن الكريم وهو الذي بني على قواعد اللغة العربية المعتمدة من قبل العرب , ومنه استنبطت قواعد اللغة العربية. وإن اختلفنا في أمر فهو مرجعنا. وبعض الشعر العربي القديم وردت فيه أخطاء إما من الشاعر وإما عند النقل, وحاول العروضيون إيجاد مخارج وتبريرات لها لكنها كما قال عنها الأخ الدكتور العمري ذات مرة (خزعبلات العروضيين).. لكنني لم أطلع على من أجاز حذف ألف المد بعد حذف تنوين الفتح لأننا لو اعتمدناه فهل سيجوز هذا في قراءات القرآن الكريم؟ ...
الشعر العربي عمود فقري للغة العربية, وما أجيز فيه للشعراء أجيز في حالات ليس من ضمنها حذف ألف المد المعوضة عن تنوين الفتح عند السكتة.

طبعا أنا لا أستثني نفسي من احتمال وقوعي في خطأ مشابه لكن حتما بإعادة النظر فيما كتبته أو من يشير له يتم تصحيح ذلك وفقا لما أوردته, فقد نسهو أحيانا فنحن بشر, وسبحان الله عزّ وجلّ الذي لا يسهو أبدًا.

هذه وجهة نظري واستنادي لذلك هو شروط السكتة عند العرب وهو حذف التنوين فقط وتسكين المفردة والإبقاء على ألف المد إن كانت موجودة, وماورد في القرآن الكريم.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

شكرا لك وبارك الله فيك على هذا الايضاح والمعلومات القيمة...ما تفضلت به صحيح ولا غبار عليه بالنسبة لما جاء به القرآن ...ومن أحسن من الله قيلا...أما ما قصدته أنا فهو إن كان العروضيون أجازوا للشاعر ذلك كضرورة أم لا........ شكرا لك على ما قدمت من معلومات مفيدة وافية...وبارك الله فيك

تحياتي وصادق الود أخي الأسناذ عادل

تحية شاعرية للحوار الأدبي الراقي هنا ..

وأما بعد:

والقافية المقيدة التي تنتهي بروي ساكن لا تعني حذف حرف أصبح من أصل الكلمة , وهذا ما ينطبق على المفردات النكرة المنصوبة التي تنتهي بحرف مفتوح منون, فيضاف لها ألف يكون من أصل الكلمة ولا يجوز حذفه عند السكتة وهذا ينطبق على القافية المقيدة حيث لا يجوز حذفه.

أخي الأستاذ الشاعر ( العاني) :

لفظة ( مناسك ) موضوع النقاش هنا حقها النصب كما تفضل كلاكما

لكن على التمييز لا على الحال كما ذهبت أخي العاني

وأما تعقيبك على الأخ وشاحي بخصوص سلامة أو عدم سلامة التسكين ، وذهابك إلى وجود ألف بعد التنوين ،فهذا مردود

فالأصل ( مناسكَ) منصوب بفتحة واحدة لأنه ممنوع من الصرف لسبب واحد هو صيغة منتهى الجموع ولا وجود للألف أصلا في الكلمة نحويا

وقد سكنت الكاف بقوة قيد القافية وهذا جائز ومحمود ومتداول جدا ..

ثم تقبلا معا فائق تقديري

ما أروع هذا البوح الشعري الساحر!
وما أجمل هذه المناجاة التي صاغها قلم شاعر يمتطي صهوة الشعر فيقوده الى وجدان القارئ فيروي عطشه لجمال الفن الشعري!
اخي شاعرنا المبدع الدكتور سمير
معك يكون شعرنا العربي بخير
خالص احترامي ومحبتي

تحية شاعرية للحوار الأدبي الراقي هنا ..

وأما بعد:

والقافية المقيدة التي تنتهي بروي ساكن لا تعني حذف حرف أصبح من أصل الكلمة , وهذا ما ينطبق على المفردات النكرة المنصوبة التي تنتهي بحرف مفتوح منون, فيضاف لها ألف يكون من أصل الكلمة ولا يجوز حذفه عند السكتة وهذا ينطبق على القافية المقيدة حيث لا يجوز حذفه.

أخي الأستاذ الشاعر ( العاني) :

لفظة ( مناسك ) موضوع النقاش هنا حقها النصب كما تفضل كلاكما

لكن على التمييز لا على الحال كما ذهبت أخي العاني

وأما تعقيبك على الأخ وشاحي بخصوص سلامة أو عدم سلامة التسكين ، وذهابك إلى وجود ألف بعد التنوين ،فهذا مردود

فالأصل ( مناسكَ) منصوب بفتحة واحدة لأنه ممنوع من الصرف لسبب واحد هو صيغة منتهى الجموع ولا وجود للألف أصلا في الكلمة نحويا

وقد سكنت الكاف بقوة قيد القافية وهذا جائز ومحمود ومتداول جدا ..

ثم تقبلا معا فائق تقديري

بارك الله فيك أخي الشاعر عبدالرشيد على التوضيح.

وجهة نظر سليمة, و(مناسك) على وزن (مفاعل) ... ممنوعة من الصرف. وأتفق معك في جواز التسكين لعدم التحاق ألف مد في أصل الكلمة, والتسكين صحيح.

تحياتي وتقديري

أستأذن الأحبة لأرد على ما جاء في بعض الردود الكريمة للتوضيح.

بخصوص تعليق أخي الغالي عبد الستار أقول بأن الفعل يجوز لزومه وتعديته والذي يحدده عادة المعنى المراد وفقه اللغة. وإنما أردت أن أرفع من قدر الحبيبة ومكانتها بهذا التركيب ومنح الفعل أكثر من معنى وصورة وهذا أمر يدرك ببعض تأمل ومقاربة.

وأما بخصوص ما ذكر أخي الحبيب ماجد وشاحي فأنا منهجي التشدد في اللغة وفي الضرائر ، ولذا فأنا مع ما قاله أخي الغالي عادل العاني وهو أحسن شرحا ولكن كأني به سها أن المفردة ممنوعة من الصرف وليس ثمة ألف تنوين وأن الوقوف إنما كان على الحرف وهذا هو الصواب لا العكس. ولا يفوتني أن أشكر الجميع وخصوصا أخي عبد الرشيد الذي بادر لتوضيح هذا الأمر مشكورا.

تقديري

كل الشكر لك على هذه الفيوض الجميلة من الشعر الرقبق الراقي
وتبقى مدرسة لكل من يتابع نبض روحك
مودتي

ما قصَّة أدباءِ الواحة مع ( الكاف الساكنة ) هذه الأيام ، ثم ماذا يقول الشويعر أمام زخم صدق مشاعر الكبار ؟، أبدعت ورب الكعبة بتأملاتك وأنفاسك وما حوى بيانك من لمسات فؤادك ، أجل هكذا هي الشاعريّة الماسية ، فمن يدنو إلى نمير جمالها ؟، سلِمَ البيانُ والبنان والجنان ، وكل عام وأنت بخير وألق .

حرص لافت للنظر عن حومة الإيقاع واللغة
وشاعرية تتقطر مسكا ..
وبناء تركيبي محصد ..
دام مجدك

، ثم ماذا يقول الشويعر أمام
زخم صدق مشاعر الكبار ؟،
00000000000000000000000

هذا إما حشو لا طائل منه أو غمز ولمز ..

قد يقول قائل إن الكلام لا يقصد شاعرا بعينه

لكن تعريف ( الشويعر ) يحمل نيات غير بريئة

وفي الحالين لا يليق بأخلاق الواحة ..

من معاني ( الأدب ) تاريخيا ،اقتران اللفظة بمكارم الأخلاق

ومشاركات الأدباء في نصوص المبدعيبن تستلزم التحلي بمكارم الأخلاق (أدبني ربي فأحسن تأديبي)

حبذا لو عدل الأخ الفاضل : رياض عن الجملة .

مع تقديري وودي