تحرير
محترم يختال في الحيّ.،.يراه الجيران فى خطوطه المستقيمة، الوظيفة المنزل والعكس.لايزور ولايزار.غامض.
رأى نفسه عاريا كما ولدته أمه، أمام المرآة ينظر إلى جسده الهزيل متسألا:
ــ لماذا صنع النسيج..نولد عراة ونموت عراة؟!
يدير ذلك اللحن الذى الفه فى لحظة عرىٍ. اسماه تحرير الجسد، يرقص على أنغامه أمام المرآة منتشيا، هذه الطقوس جعلته عاشقا لجسده فبخل به.
تأتيه كل مساء حينها يكون قد أغلق اللحن وأنتهت الطقوس. فقرت فاه واغمضت عينيها حين شاهدته عاريا..
لم يلتفت إليها..قال متمتما :
ــ بعد أن يسقط حيائك.. أنظري إلى جسدي..
استرقت النظر من بين أصابعها..فانتابها شعورا مبهما..حينها سقط نسيجها وتحرر جسدها..
حين استرد حاسته النظرية..لامرآة .ولاعري..الخادمة فقط.