الوقوف على الأطلال

كان وقوفًا مهيبًا أيتها الشاعرة المتألقة؛

نحييك وهذا الحرف المحمّل بالجمال والأصالة.

تحياتي وتقديري.

كان وقوفًا مهيبًا أيتها الشاعرة المتألقة؛

نحييك وهذا الحرف المحمّل بالجمال والأصالة.

تحياتي وتقديري.

أهلا بحضورك الكريم أستاذ هاشم الناشري

حياك الله . .
لك بالمثل تحياتي وتقديري

الوقوف على الأطلال

مهداة للمختفين تحت الأنقاض . . ما زالوا


‏. . . . . . 1 . . . . . .

وإذ أتيت إلى الأحجارأسألها . . . . . يا دار رفقك أين الدار يا حجر ؟ !
قومي إلي من الأنقاض وامتثلي . . . . . ردي علي بأصوات الألى طمروا !

أين الصغار وكان السطح ملعبهم . . . . . غارت بهم سقف خارت بهم جدر ؟

بأي كومة حزن أقتفي دمهم . . . . . وهل هناك صدى من ضحكهم نضر

ردي علي جوابا كي أرد يدي . . . . . على عيوني ما يجدي لي البصر
‏

‏. . . . 2 . . . . . .

‏
شربت نزفك كأس النار في كبدي . . . . . وقد توهج في روحي وفي جسدي

فما أعافك من يأس ومن ضجر . . . . . وما أعافك من صبر ومن جلد

وما يطيح بأوجاعي هوى قمر . . . . . ولا نجوم تضيء الليل في خلدي

ولا عزاء ولا سلوان من ألمي . . . . . ولا شفاء بغير الموت من كمد

‏

‏. . . . 3 . . . .

وإذ وقفت بساح النوح كالصنم . . . . . والريح تنثر في وجهي رذاذ دم

أرنو لخربة رسم الدار في حلب . . . . . والشمس تبصق وهج الرمل في الخيم

ملأى بوجدك فقدا كارتداد صدى . . . . . .أهذي بطعمك ملحا في جفاف فمي

ومن ورائي عرب في المدى وقفوا . . . . .في ساحة النوح عزلا من هدى الشيم

‏ في حيرة الفكر ما من بارق أملا . . . . .ماذا النداء وما من سمع معتصم ؟

‏. . . . 4 . . . .

ضيقي بحزنك قلب الصبر متسع . . . . . إن ضاق صبرك قلبي صبره الوجع

فالقول قولك والأخبار كاذبة . . . . . قولي لأسمع لا شافوا ولاسمعوا

أنت الحقيقة شمس الله حارقة . . . . . والشرع شرعك باسم الله يتبع

وجهت وجهي نحو الحق أعبده . . . . . . ما كنت أعبد ما شادوا وما صنعوا

ها قد نبت من الأنقاض مئذنة . . . . . والحقل ينبت رمحا حيثما زرعوا 

------------------

الله الله ما أجمل الأمل حين يكون خاتمة الحزن والمواجع والجراح
هذا شعر آمل جميل رغم الوجع الممتد عبر أمداء القصيدة
سلمت أخيتي شاعرة الأمل على القصيدة الجميلة وخاتمتها الآملة الثائرة وصورها العذبة

مودتي والشعر والدعوات

الوقوف على الأطلال


‏. . . . 4 . . . .

ضيقي بحزنك قلب الصبر متسع . . . . . إن ضاق صبرك قلبي صبره الوجع

فالقول قولك والأخبار كاذبة . . . . . قولي لأسمع لا شافوا ولاسمعوا

أنت الحقيقة شمس الله حارقة . . . . . والشرع شرعك باسم الله يتبع

وجهت وجهي نحو الحق أعبده . . . . . . ما كنت أعبد ما شادوا وما صنعوا

ها قد نبت من الأنقاض مئذنة . . . . . والحقل ينبت رمحا حيثما زرعوا 

عدسة تصوير عالية الدقة للمشاعر الحزينة
جميع القصيدة رائعة
وكأني قرأت عبارات بسيطة بأخرى مثل : "لا شافوا ولا سمعوا" وكأني أقرؤها : "هم صموا فما سمعوا"
" ما شادوا" وكأني أقرؤها : "أصناماً"
القصيدة جذبتني فأعدت قراءتها عدة مرات
بورك القلم والمداد
جزاك الله خيراً

------------------

الله الله ما أجمل الأمل حين يكون خاتمة الحزن والمواجع والجراح
هذا شعر آمل جميل رغم الوجع الممتد عبر أمداء القصيدة
سلمت أخيتي شاعرة الأمل على القصيدة الجميلة وخاتمتها الآملة الثائرة وصورها العذبة

مودتي والشعر والدعوات

شكرا لك ولما كتبت من تحفيز لروح الأمل الأستاذ الشاعر إبراهيم أحمد
نسأل الله الفرج . .
تقبل مني أجمل التحيات

عدسة تصوير عالية الدقة للمشاعر الحزينة
جميع القصيدة رائعة
وكأني قرأت عبارات بسيطة بأخرى مثل : "لا شافوا ولا سمعوا" وكأني أقرؤها : "هم صموا فما سمعوا"
" ما شادوا" وكأني أقرؤها : "أصناماً"
القصيدة جذبتني فأعدت قراءتها عدة مرات
بورك القلم والمداد
جزاك الله خيراً

شكرا لدقتك وجمال قراءتك دكتور ضياء
إنما قصدت الدعاء عليهم بقولي " لا شافوا ولا سمعوا " . . .سعيدة بمشاركتك وما شفت عنه من لطف النقد
تحياتي وتقديري

عدسة تصوير عالية الدقة للمشاعر الحزينة
جميع القصيدة رائعة
وكأني قرأت عبارات بسيطة بأخرى مثل : "لا شافوا ولا سمعوا" وكأني أقرؤها : "هم صموا فما سمعوا"
" ما شادوا" وكأني أقرؤها : "أصناماً"
القصيدة جذبتني فأعدت قراءتها عدة مرات
بورك القلم والمداد
جزاك الله خيراً

وإذ وقفت بساح النوح كالصنم . . . . . والريح تنثر في وجهي رذاذ دم
أرنو لخربة رسم الدار في حلب . . . . . والشمس تبصق وهج الرمل في الخيم
ملأى بوجدك فقدا كارتداد صدى . . . . . .أهذي بطعمك ملحا في جفاف فمي
ومن ورائي عرب في المدى وقفوا . . . . .في ساحة النوح عزلا من هدى الشيم
‏ في حيرة الفكر ما من بارق أملا . . . . .ماذا النداء وما من سمع معتصم ؟ 

ببراعة وانثيال شعري ماتع وأداء جميل رسمت المشهد حزينا صارخا موجعا
ووقع الحرف من الممتلقي حيت أردت واكثر

جميل عزفك شاعرتنا
لا فض فوك

تحاياي

ببراعة وانثيال شعري ماتع وأداء جميل رسمت المشهد حزينا صارخا موجعا
ووقع الحرف من الممتلقي حيت أردت واكثر

جميل عزفك شاعرتنا
لا فض فوك

تحاياي

شكرا لك أستاذتي الشاعرة القديرة ربيحة
أسعدني وجودك وأسعدتني كلماتك
لك المحبة

أين الصغار وكان السطح ملعبهم . . . . . غارت بهم سقف خارت بهم جدر ؟

بأي كومة حزن أقتفي دمهم . . . . . وهل هناك صدى من ضحكهم نضر




بكل ما حملت من بلاغة و جميل الصور إلا إنها
كانت مؤلمة
سيطر فيها الفكر النبيل والمشاعر الإنسانية على الحرف
دامت روعتك أيتها الشاعرة
تحيتي وتقديري

أين الصغار وكان السطح ملعبهم . . . . . غارت بهم سقف خارت بهم جدر ؟

بأي كومة حزن أقتفي دمهم . . . . . وهل هناك صدى من ضحكهم نضر




بكل ما حملت من بلاغة و جميل الصور إلا إنها
كانت مؤلمة
سيطر فيها الفكر النبيل والمشاعر الإنسانية على الحرف
دامت روعتك أيتها الشاعرة
تحيتي وتقديري

أشكرك أستاذتي الشاعرة لينا الرفاعي
يسعدني حضورك الكريم
لك التقدير والمحبة