أشرق القمر , و تسكّعت أنواره في المياه , و جلست امرأة نحيلة , حذو الرصيف ........ و كان يمشي , حاملا رجليه , في عينيه دمعة يابسة , و بداخله حزمة من عذاب ...
كان يمشي , يردد بعض الهمسات ... أولاده تشردوا في المدن البعيدة , وامرأة لم تعد تلقاه أمام الباب ...كان يمشي ...كان يمشي ..و حين بلغ الرصيف , تقدمت
أرملة نحيلة فقاسمها الرغيف ...... فقاسمها الرغيف .