الله الله
من أروع ما قرأت لهذا الصباح
نص يستحق الإعجاب
محبتي وتقديري
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
الله الله
من أروع ما قرأت لهذا الصباح
نص يستحق الإعجاب
محبتي وتقديري
أديري الكأس صبي الهمس سيدتي
من الشـفتين حتى ســـاحة الــورق
ومن عينيك ألقي الســِّحر في شـفةٍ
غدت بالوهم تشـكو رقص محترق
ســيغـدو الشــعر أكمامـــا ملوَّنـــةً
تثيــر العطـر في أنفـــاس معتنــق
ونحن شربنا خمرة الشعر يا محمد ذيب ،
فما أحلى شعرك وأنت حر تسبح كما
تشاء ...تحية لحلاوة شعرك ، و ما تخلله من
صوفيات بوحية .
كَأْسُ الْحُبِّ
إِلَيْكَ الْهَمْسُ يُنْدِي صَفْوَةَ الْغَدَقِ إِذَا مَا انْسَابَ سَكْرَاناً مِنَ الْعَبَقِ فَإِنَّ الْوَرْدَ فِي شَفَتَيَّ مُلْتَهِبٌ وَنَارُ الشَّوْقِ تَصْهَرُ رِعْشَةَ الْوَرَقِ أَتَيْتُ إِلَيْكَ وَالآهَاتُ تَلْسَعُنِي كَأَنِّي رِيشَةٌ ذَابَتْ مِنَ الشَّرَقِ فَمُدَّ إِلَيَّ كَأْسَ الْحُبِّ نَاعِسَةً لَعَلَّ الْحُلْمَ يَرْوِينِي بِلَا أَرَقِ أَنَا وَاللَّيْلُ يَا قَمَرِي وَصَوْمَعَتِي مَعَ الأَطْيَافِ نَبْحَثُ عَنْكَ فِي الْأَلَقِ فَزِدْنَا مِنْ ضِيَاءِ الرُّوحِ مُنْسَكِباً عَلَى جَسَدٍ بِهَذَا الْفَرْشِ مُمْتَحِقِ وَخُذْنِي فِي مَدَى عَيْنَيْكَ لُؤْلُؤَةً لِتَصْفُوَ رُؤْيَةُ الْغَيْدَاءِ فِي الأُفُقِ فَأُنْثَى الْحُبِّ عَاشِقَةٌ بِلَا بَصَرٍ وَفَارِسُهَا يَبُلُّ الطَّيْفَ بِالْحَدَقِ أَرَاكَ تَطُوفُ عَوَّاماً بِمَاءِ دَمِي وَبِالنَّبَضَاتِ تُحْيِينِي مِنَ الْغَرَقِ تُنَادِينِي وَأَنْتَ هُنَا بِلَا أَثَرٍ تُعَانِقُنِي بِصَوْتٍ فِيَّ مُخْتَرِقِ إِذَا خَمَلَتْ بِثَغْرَيْنَا عَصَائِرُنَا فَإِنِّي ذّائِقُ السَّلْوَى بِذِي الْفَنَقِ فَكَأَسُ الْحُبِّ عَامِرَةٌ وَرَشْفَتُهَا كَطَعْمِ الْهَمْسِ إِمَّا انْصَبَّ فِي الْحُلُقِ دَعِ الأَحْلَامَ تَحْمِلُنَا لِغَيْمَاتٍ وَتُسْقِطُنَا عَلَى الْأَنْدَاءِ وَاسْتَبِقِ لِتَفْرِشَهَا أَكَالِيلاً مُضَمَّخَةً بِعِطْرِ الْحُبِّ وَالْأَزْهَارِ وَالْحَبَقِ
غيداء الأيوبي
وافر تام لكن الجرس كان رشيقا والحس كان أنيقا والشاعرية محلقة كالعادة.
أنت شاعر الرقة والتحليق فلا فض فوك أيها المبدع الحبيب!
تقديري
ترسم اللّوحات بريشة الإبداع فتزهو وتنطق وتنبض حيّة فوق السّطور
دام حسّك يرفل بأثواب التميّز أستاذنا