تأمل ناسك

الأخ عبد الرشيد : جزاك اللهُ خيرًا أن ذكَّرْتنا في هذه الأيام المباركات بالأثر عن النبي عليه وعلى آله وصحبه أعظم الصلاة وأزكى التسليم والذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية أن معناه صحيح ، ولكن لا يُعرف به إسناد ثابت ، جعلنا الله السميع العليم من المتأدبين بأدب صاحب الخلق العظيم ، في حيثيات المقال وفي مقامات الأحوال ، تقبلْ تحايا أخيك الشويعر ، والتحية كذلك معها التقدير لصاحب النص ، وكل عام والجميع بخير وعافية .

ما خاب ظني فيكم أخي الفاضل رياض

في شخصكم تعالق الشاعر والفارس

طوبى لمنتدى أنتم نجمه

(وإذا رأيتم أن في تعليقي = تذكيري ،إساءة ، فإني المعتذر )

ورمضان مبارك كريم عليكم

طاب لي حجز المقعد الأول مستمتعا بهذه الخريدة النضرة....

دمت ودام لك وبك الألق.........ولك أجمل الأمنيات

تحياتي وصادق الود أخي الحبيب د. سمير العمري .....

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي النبيل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

ربما عافت نفسي الغزل والجمال والإحساس ...
لكن باللاشعور يبقى لكلماتك مغناطيسها الخاص ...
جميلة مخملية راقية الوقع في النفس ...
دم للابداع كأنت....

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي النبيل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

قصيدة تجذب القرّاء كما يجذب الزهر الجميل الفراشات العاشقة فتنتهل من رحيقٍ نقيٍ وأصيل
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي
كل عام وأنت بخير
رمضان كريم

تأمل ناسك

نَضَحَ الرَّحِيقَ عَلَيَّ مِيسَمُ آسِكْ فَثَمِلْتُ حَتَّى ذُبْتُ فِي أَنْفَاسِكْ وَتَبَعْثَرَتْ لُغَةُ التَّبَتُّلِ فِي فَمِي فَخُذِي التَّغَزُّلَ مِنْ تَأَمُّلِ نَاسِكْ قَدْ حَامَ طَيْفُكِ فِي سُهَادِ تَوَلُّهِي لِيَدُسَّ طَيْفِي فِي جُفُونِ نُعَاسِكْ وَمَلَأْتُ نُونَ الْعَيْنِ مِنْ حِبْرِ الْمُنَى لِأَخُطَّ مَعْنَى الطُّهْرِ فِي قِرْطَاسِكْ أَنَا لَا زَمَانُكِ لَا مَكَانُكِ إِنَّنِي عُمُرٌ يَطُوفُ عَلَى رُؤَاكِ مَنَاسِكْ لَا تَفْزَعِي يَا ظَبْيَةً تَرْعَى الحِمَى إِنْ دَقَّ لَيْثُ الشَّوْقِ بَابَ كِنَاسِكْ إِنْ أَجْفَلَ الذِّئْبُ اتِّئَادَكِ فَاحْتَمِي بِعَرِينِ عِشْقٍ شِدْتُهُ بِمَقَاسِكْ مَاسِيَّةَ النَّظَرَاتِ كَيْفَ لِمُقْلَةٍ أَلَّا يُحَدِّثَ دَمْعُهَا عَنْ مَاسِكْ أَذْهَلْتِ تُبَّعَ قَلْعَتِي عَنْ عَرْشِهِ وَفَتَنْتِ أَحْنَفَ رِفْعَتَي بِإِيَاسِكْ لَوْ أَنَّ أَرْوِقَةَ السِّنِينَ تَرَقْرَقَتْ لَسَقَتْكِ مِنْ شَفَتَيَّ كَوْثَرَ كَاسِكْ وَلَوِ اسْتَبَقْتُ يَدَ الدُّهُورِ بِرَغْبَةٍ لَجَعَلْتُ هَذَا الْقَلْبَ مِنْ حُرَّاسِكْ يَا شَمْسَ هَذَا الْكَوْنِ هَسْهَسَ فَرْقَدِي لَمَّا رَأَى الجَوْزَاءَ فِي جُلَّاسِكْ لَا تَنْكَئِي اللَّوْحَاتِ وَاتَّكِئِي عَلَى حُلُمٍ تَلَوَّنَ مِنْ سَنَا أَقْوَاسِكْ وَاسْقِي بِنَا الْهَمَسَاتِ، بَيْنَ تَرَائِبِي شَغَفٌ يَصُبُّ ثُمَالَتِي مِنْ طَاسِكْ نَضِجَتْ مَوَاسِمُ مُهْجَتِي لَكِ فَامْلَئِي سَلَّاتِ رُوحِي مِنْ شَهِيِّ غِرَاسِكْ مَا ضَرَّ لَوْ يَصْفُو التَّقَلُّبُ فِي الْهَوَى لَا شَيْءَ مِنْ بُؤْسِي وَلَا مِنْ بَاسِكْ كَيْ أُطْعِمَ اللَّحَظَاتِ قَمْحَ مَسَرَّتِي وَأَلُمُّ شَوْكَ الشَّكِّ عَنْ إِينَاسِكْ إِنَّ ضَنَّ صَدْرُكِ بِالنَّفِيسِ عَلَى دَمِي فَنَفَائِسُ الدُّنْيَا فِدَىً لِمَدَاسِكْ وَيَظَلُّ بِي أَمَلٌ يُجَدِّفُ لَهْفَتِي وَغَدِي بِأَحْبَالِ الْتِمَاسِكِ مَاسِكْ وَإِلَى فرَادِيسِ ابْتِهَاجِكِ تَرْتَقِي طَيْرِي لِغُصْنِ المَيْسِ فِي إِحْسَاسِكْ

ما أروعها !
ما أروع الشعر الذي تبدو فيه كل مفردة ماسة مشعة من داخلها بما لا يمكن وصفه من الإحساس الشاعري الجميل المنعش !
أقرؤها وأعيد قراءتها وأعيد قراءتها ! وشأنها كالماس الذي يزيده المسح تألقا فيفتح للعيون نوافذ سطحه نحو دهشة جوفه النابع نورا.
جميلة جدا!
دام لكم الشعر ودمتم له
مع التحية والتقدير

وَ..يَطيشُ حرْفي في تَأمُّلِ ناسِِك
..................وَيَكادُ يغرقُ في ثُمالةِ كاسكْ.
ينتابني سِحرُ البيانِ برَعْشةٍ
.............تنثالُ في الوجدان منْ قرْطاسِكْ

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك ردك الراقي وأبياتك الرائعة ، وأقدر تفاعلك الراقي النبيل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

سلام الله،

تحيَّة تقدير جَمّ لِقصيدتك العميقة المعنى والشَّاعِريَّة بامتياز أستاذنا الأديب السّيّد د. سمير العُمَري المُحْتَرَم.
قصيدة تحَلق بالنَّفس شوقاً وهياما لأجمل درجات.
بوركتم ودام عطاؤكم.
إحْتِرامنا.

ارتفع منسوب الشعر والشعور حتى خلتني في مقامات عصور الأدب الذهبية ..

وأجمل الأجمل أنها عروس نساء الأرض ..

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

النص يقودني مكبلاً لأكتب
رائع وزيادة
دمت فذاً دكتورنا الحبيب