أتَحدّى كلَّ أهل الحبِّ طرّا
وكذا مَنْ عاشَ وجداً وتحرّى
ان يقولَ الكونَ فيهِ من محبٍ
بجوى الأشواقِ منّي هُوَ أدرى
فأنا من قبل قيسٍ قد عَشِقتُ
وجهرتُ القولَ في ليلايَ شعرا
فليسلْ مَنْ شاءَ ديوان العذارى
وليقلْ ياشعر أي الشعر أدرى؟
إن تروا هذا هُراءاً وافتراءاً
بجنون الحب : فيما قلتُ عذرا