المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي
هذا لسانُ النارِ يستعرُ والقدسُ تسبى والألى اندَثَروا
والدارُ تنعى ربَّها ولقدْ فاليومَ حتى الغيْمُ مكتَئبٌ عشتِ العُيونُ ونالَها غبَشٌ أشهرتُ سيْفَ الرَّفْضِ يا عُمَرُ انظرْ.. فها هي َبغلةٌ عثرتْ هذا قميصكَ جاءَ مكتملاً هذا لسان الحالِ في وطني لا شمسَ فوقَ القدسِ نبصرُها فالسورُ جُرِّدَ من حجارَتهِ والناسُ في "سلوانَ" يكسرُهمْ والنُّجْبُ في الآفاق يأسرهم "اذهب.." ولا قاموا ولا قعَدوا لن "يدخلوها آمنينَ" إذنْ في "غيرِ ذات الشوكةِ" اعتَصموا ما نالَ إحدى الحسنييْنِ فتىً
**(( بهواك أحمد تحتفي الصُّورُ ... ملء الصُّدور ، وترتقي الفكَرُ
لله درُّ جمال أخيلةٍ ... نفحاتها بالمسك تعتمرُ
للقدس منها بَوح ذي أدبٍ ... يسمو ، فتحكي شوطَه العِبَرُ ))**
بالشكر ألهَجُ أيُّها القمرُ
................أكرمتَ حرْفي والثَّنا مَطرُ
أثني عليكَ وأنتَ شاعرنا
............أنت الرياضُ وزهرُها النَّضرُ
تأتي نسيماً والشذا عبق
..............يسري وفي أعطافه الدُّرَرُ
