مَا جَاءَكُمْ مُسْتَنْصِرا
هَبَّ الإخَاءُ مُزَمْجِرا
نَوْءًا بِجَلْجَلَةِ الذَّبِيحِ
يَصِيحُ خَلُّوا المَعْبَرا
كُفّوا أَذَاكُمْ أُخْوَتِي
وَتَهَدْهَدُوا .. لَكُمُ الكَرَى
وَلِيَ الجِهَادُ وَعَزْمَتِي
سَيفٌ عَلَيهِمْ أُشْهِرا
لَنْ أُستَبَاحَ لِغَاصِبٍ
مَهْمَا عَتَا وَتَجَبَّرا
لا حَسْفَ خَوْفَ القَصْفِ
عَصْفُ إِرَادَتِي لَهُمُ انْبَرَى
والجُوعُ لَيسَ يُذِلُّنِي
فَالصَّبرُ مِن صَبرِي اكْتَرَى
وَمَعِي يَقِينِي نَاصِرٌ
فِي عَقرِ صَدرِي أُضْمِرا
وَسِلاحِيَ الأَقوَى دَمِي
قَابِيلُ وَيكَ أَمَا تَرَى!
صَهْيونُ إِن مِنّي نَجَا
سَيَهُبّ فِيكَ مُدَمِّرا
أعتذر لخربشتي على هامش قصيدتك الجميلة فحروفي خرساء منذ بدء العدوان استفزها جميل نصك بحرفه وجرسه وحسه فحبت على ضفته
دمت بخير
ودامت غزّة أبيّة قويّة على العداة والغادرين والمخذّلين عصيّة
تحاياي