القدس أم الكون

	إلى القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 القدس أمّ الكون

خـلـف الـــّزمـــــــــــــــان عــلـى جـــدار الـصَّـمـــــــــــت فـــــي نـزف الــحــشــــــاشــــة في احتضار الحرف في شفتيك في الأفق البعيد وعلى مشارف صدرك المهجور قرب منـــابــــــع الحســــــرات تحت شغـاف مـتـَّقـد شريـدْ وعلى ِضفــــــــــــــاف المـــــــــــوت في عينيكِ في الثغـــــــــر الشـــــــهيِّ وحشرجات النوح في الكهف البعيدْ حطّمــــت كــــــــلَّ سفائنـــــــــــــــي أحــــرقتُ كــــلَّ مدائــــــــنـــــــــي ووأدتُ فيــــــــكِ هـــــــواجــــــــس الـتَّــــــلـيــــــدْ ورســـمــتُ بالـنَّـــــا ي الشــــــجـــيِّ قصــــــائـــــد الفرح الجنونــــــــيِّ المعربد فـــــــــي خيــــــــوط اللـــــــيــــــل فـــي نُــــذُ ر الوعيـــدْ وعزفـــــــتُ بـــــالعبـــــــراتِ أغنــــيــــة تســـــافر فــــي نداء العمـــــرِ في الأهــــداب في الأحشـــــــاءِ في الأمــــــل الوحــــــيدْ يـــــــا قــــــــــد سُ.......... قــــــــد صلبـــــــوكِ في كلِّ المحافل عبر طوفان الخنوعْ وبدوا على رجْع الجراح يعاقــــــــرون الــــــذلَّ فــــــــــــــــي دنِّ الركــــــــــــــــــوعْ كنـــــــــــتِ الحقـيـقــــــــة قبــــــل هــــذا الـَّزيـــف يــــــا أحــلــــى الشـــمـــــــــوعْ لكنهم مسخوكِ أمنية تئنُّ على شفاه الـَّدهرِ فــــــي لحــــــــــــن الرجـــــــــوعْ ماعدتُ ألمح في عيونكِ غيــــــر لاءات الشهـــــيدْ وبأن محتد أمتي المسفوح تحـــت سنـــــــــابـــك الأيـــــــــام مقطــــــوع الوريـــــدْ تتـــــــرى تبـــــــــاريــحــــــــ ــي وبطش البين في خفق اليراع نـــــوىِ مــــديـــــــــدْ أنتِ الخريطة فــــــــــي جـــــدار القلــــــــــب والكنــــز الفــــريـــدْ طوفــــتُ فـــــــي عليـــائــــــكِ الأزليِّ محـــــــزونـــــا شجيَّـــــــــا ونسجتُ ذاتي من نسيم الفجر مـــــــــــوالا شــقيَّـــــــا وغدوت لغزًا في ثنايا الَّـلحد منفيـَّــــــــــا خفيـَّــــــــــا وأنــــا أحلِّق فـــي ُمنــى الأوهــــام فـــي نجـــوى القصيـــــدْ فمتى سأوقظ في طُلول العمر أحــــلام انتـــظـــــاري ؟ وأذيب روحي في كؤوس الموت متـَّــــــــقداً وأشعــــل فيـــــــك نــــــاري وأخطّ‘ فـــــــــوق القبـــــــــر أشعار المشرَّدِ في دروب القــــــــــهــرِ في ذلّ انـــــد حـــــــاري أنا مانسيتُ القدس لؤلؤة الوجود ولانسيتُ رؤى فخاري القـــــــــــــدسُ أمُّ الكـــــــــــــــون تســـمـــــو في مدارات الســــــمـوِّ ونورهـــــا يحـــــيــي مــــــداري والحائــرون علــى رصيف التِّيـــه موهومـــون بالـــرَّمــــل المـُــــثا ر ظنُّوه نَقْعــــًا في الســـهــــول وما د روا أنّ العروبة فــي سجل الحـــــرب عنــــــــوان الفـــــــــــرار. مع تحيات أحمد القدومي

نعم أخي

إنها القدس



هل ما زلنا نحبها؟



هل نذكر الزيارة الأخيرة لها؟



أحبها كما تحبها أنت



تقديري لحرفك الندي

الأخ الشاعر أحمد القدومي
يسعدني أن أكون أول الواصلين إلى شاطئ بحيرتك ، لأنهل من حب القدس شيئا أبلغ فيه عطش البعد عنها .
صور جميلة تترى هنا تغلف حسا ساميا انطوى بذاته على جوهرة كونية أخفق في إخفاء بريقها .
مع حبي وتقديري

د.مازن لبابيدي

الحبيب الحبيب
وستظل القدس تئن طالما هناك فارس يغمد سيفه ولا يمتشقه للحق ولا للذود عنها
قصيدة برغم الحزن محلقة
تحيتى لك

القـــــــــــــدسُ أمُّ الكـــــــــــــــون
تســـمـــــو في مدارات الســــــمـوِّ
ونورهـــــا يحـــــيــي مــــــداري
والحائــرون علــى رصيف التِّيـــه
موهومـــون بالـــرَّمــــل المـُــــثا ر
ظنُّوه نَقْعــــًا في الســـهــــول وما د روا
أنّ العروبة فــي سجل الحـــــرب
عنــــــــوان الفـــــــــــرار.

*****

فعلا هي
تسمو في مدارات السمو
وهي دائما عاصمة للثقافة
والسياسة
والجهاد
والنخوة
و..و..و...
العربية

عفوا سيدي العروبة في سجل الحرب
ليست دائما عنوان الفرار
تقبل مودتي شاعرنا المميز

أحــــرقتُ كــــلَّ مدائــــــــنـــــــــي
ووأدتُ فيــــــــكِ هـــــــواجــــــــس
الـتَّــــــلـيــــــدْ
ورســـمــتُ بالـنَّـــــا ي الشــــــجـــيِّ
قصــــــائـــــد الفرح الجنونــــــــيِّ
المعربد
فـــــــــي خيــــــــوط اللـــــــيــــــل
فـــي نُــــذُ ر الوعيـــدْ
وعزفـــــــتُ بـــــالعبـــــــراتِ
أغنــــيــــة
تســـــافر فــــي نداء العمـــــرِ
قصيدة جميلة معنى ومبنى

القدس وما ادراك ما لقدس
حنين وغربة وبوح وكتم
موانع وحواجز وحب وافتراق وعناق . القدس انفسي وقلبي المجهز فوق المطرق ينتظر سندان معلق بالهواء
اخي والله اعز علي من نفسي وما ملكت وما احبت وما اهتمت به كله
القدس حقيقة الخلود القدس وشاح الكرامة والله لن تضيع ما دام هناك مثالكم

خالد الهواري

	إلى القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 القدس أمّ الكون

خـلـف الـــّزمـــــــــــــــان عــلـى جـــدار الـصَّـمـــــــــــت فـــــي نـزف الــحــشــــــاشــــة في احتضار الحرف في شفتيك في الأفق البعيد وعلى مشارف صدرك المهجور قرب منـــابــــــع الحســــــرات تحت شغـاف مـتـَّقـد شريـدْ وعلى ِضفــــــــــــــاف المـــــــــــوت في عينيكِ في الثغـــــــــر الشـــــــهيِّ وحشرجات النوح في الكهف البعيدْ حطّمــــت كــــــــلَّ سفائنـــــــــــــــي أحــــرقتُ كــــلَّ مدائــــــــنـــــــــي ووأدتُ فيــــــــكِ هـــــــواجــــــــس الـتَّــــــلـيــــــدْ ورســـمــتُ بالـنَّـــــا ي الشــــــجـــيِّ قصــــــائـــــد الفرح الجنونــــــــيِّ المعربد فـــــــــي خيــــــــوط اللـــــــيــــــل فـــي نُــــذُ ر الوعيـــدْ وعزفـــــــتُ بـــــالعبـــــــراتِ أغنــــيــــة تســـــافر فــــي نداء العمـــــرِ في الأهــــداب في الأحشـــــــاءِ في الأمــــــل الوحــــــيدْ يـــــــا قــــــــــد سُ.......... قــــــــد صلبـــــــوكِ في كلِّ المحافل عبر طوفان الخنوعْ وبدوا على رجْع الجراح يعاقــــــــرون الــــــذلَّ فــــــــــــــــي دنِّ الركــــــــــــــــــوعْ كنـــــــــــتِ الحقـيـقــــــــة قبــــــل هــــذا الـَّزيـــف يــــــا أحــلــــى الشـــمـــــــــوعْ لكنهم مسخوكِ أمنية تئنُّ على شفاه الـَّدهرِ فــــــي لحــــــــــــن الرجـــــــــوعْ ماعدتُ ألمح في عيونكِ غيــــــر لاءات الشهـــــيدْ وبأن محتد أمتي المسفوح تحـــت سنـــــــــابـــك الأيـــــــــام مقطــــــوع الوريـــــدْ تتـــــــرى تبـــــــــاريــحــــــــ ــي وبطش البين في خفق اليراع نـــــوىِ مــــديـــــــــدْ أنتِ الخريطة فــــــــــي جـــــدار القلــــــــــب والكنــــز الفــــريـــدْ طوفــــتُ فـــــــي عليـــائــــــكِ الأزليِّ محـــــــزونـــــا شجيَّـــــــــا ونسجتُ ذاتي من نسيم الفجر مـــــــــــوالا شــقيَّـــــــا وغدوت لغزًا في ثنايا الَّـلحد منفيـَّــــــــــا خفيـَّــــــــــا وأنــــا أحلِّق فـــي ُمنــى الأوهــــام فـــي نجـــوى القصيـــــدْ فمتى سأوقظ في طُلول العمر أحــــلام انتـــظـــــاري ؟ وأذيب روحي في كؤوس الموت متـَّــــــــقداً وأشعــــل فيـــــــك نــــــاري وأخطّ‘ فـــــــــوق القبـــــــــر أشعار المشرَّدِ في دروب القــــــــــهــرِ في ذلّ انـــــد حـــــــاري أنا مانسيتُ القدس لؤلؤة الوجود ولانسيتُ رؤى فخاري القـــــــــــــدسُ أمُّ الكـــــــــــــــون تســـمـــــو في مدارات الســــــمـوِّ ونورهـــــا يحـــــيــي مــــــداري والحائــرون علــى رصيف التِّيـــه موهومـــون بالـــرَّمــــل المـُــــثا ر ظنُّوه نَقْعــــًا في الســـهــــول وما د روا أنّ العروبة فــي سجل الحـــــرب عنــــــــوان الفـــــــــــرار. مع تحيات أحمد القدومي

يـــــــا قــــــــــد سُ..........
قــــــــد صلبـــــــوكِ
في كلِّ المحافل عبر طوفان الخنوعْ
وبدوا على رجْع الجراح
يعاقــــــــرون الــــــذلَّ
فــــــــــــــــي دنِّ الركــــــــــــــــــوعْ
كنـــــــــــتِ الحقـيـقــــــــة
قبــــــل هــــذا الـَّزيـــف
يــــــا أحــلــــى الشـــمـــــــــوعْ
لكنهم مسخوكِ أمنية
تئنُّ على شفاه الـَّدهرِ
فــــــي لحــــــــــــن الرجـــــــــوعْ

إنها القدس مدينة الصلاة مدينة الضياء والانبياء
إنها القدس عين الاسلام ووحي الالهام
لا نامت أعين الجبناء
أخي الشاعر القدومي متألق بتألق القدس
رسمت كل الآوجاع وليتك لم تقل ان العروبة رمز الفرار أخي
هاك اخوانك في غزة لب العروبة وهم رمز الاصرار واخوانك في العراق كذلك
أنت باهر ومبهر دمت بجلال قدسك ونسأل الله التحرير
والذي كنا نتمنى شيئا منه في قصيدك الجميل
على كل قصيد جميل رائع وهذا بوحك نحترمه ونقدره ايها الشاعر المتألق
وايضا نحييك على الابداع المنهمر ونحبك بحب القدس اخي القدومي
ذكرتني بقصيدة الاخ مصطفى الجزار مطري يسافر في سحابك عن العراق
دمت بهيا يا صديقي
للتثبيت جدارة

نص جميل جدا يسحتق التقدير ولكن هناك سؤال هل فقدنا الامل في العروبة وقبل العروبة في انفسنا متى نكتب نصا نفتح فيه كل الابواب على مصرعيها ونحلم بالقدس بين ذراعينا ولا الومك اخي فان حالنا مزرى 00ابدعت
والله يصلح هالحال

[align=center]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد فأشهد الله سبحانه وتعالى أنني سعيد بكم وشاكر لجميع آرائكم الأخويَّة مع العلم أن العروبة المقصودة في القصيدة هي عروبة الواقع المرير وليست عروبة الأصل والمجد والشرف والسؤدد. أكرر شكري لجميع من توقـَّف عند قصائدي وسنبقى على عهد التواصل في ظل احترام الكلمة والمستوى الفني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[/align]