أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 36

الموضوع: ما بال الشوق

  1. #21
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,121
    المواضيع : 239
    الردود : 6121
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    في الوجد نشيجٌ ، موردُه
    قلبٌ ينسابُ تنهّدُه
    شعرًا وهوى يحكي أدبًا
    آياتُ الفكرُ ترددُه
    طوبى لقصيدٍ أطربنا
    بأداءٍ طاب توددُهُ

  2. #22
    الصورة الرمزية د. مختار محرم شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    الدولة : في بيتٍ ما
    المشاركات : 3,219
    المواضيع : 139
    الردود : 3219
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي مشاهدة المشاركة
    في الوجد نشيجٌ ، موردُه
    قلبٌ ينسابُ تنهّدُه
    شعرًا وهوى يحكي أدبًا
    آياتُ الفكرُ ترددُه
    طوبى لقصيدٍ أطربنا
    بأداءٍ طاب توددُهُ
    أمام حرفك البدر يخبو نور كل نجوم القصائد
    لله درك ولي كرم حضورك يا رياض الشعر وشلال الجمال

  3. #23
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.66

    افتراضي

    يطالعنا الشّاعر بتساؤلاته منذ العنوان فنراه يسأل عن الشّوق وعمّ اعتراه من تغيير، ونراه ينوّه هنا ويعطي مقدّمة لما سيكون موضوع النصّ، فمحور النصّ هو شوقه وما آل إليه حال ذاك الشّوق.



    مَـسـجُـونٌ مَـوعِـدُهُ غَــدُه
    يَـسـكُـنُهُ مَـــاضٍ يُـجـهِدُهُ


    ويأتي المطلع قويّا مستفزّا لليقظة وللخيال، فهو يصوّر نفسه كسجين يُواعد غده من نافذة سجنه، وهذا السّجين سجنه ليس كبقيّة السّجون يحيطه من الخارج، بل هو سجن يسكنه من الدّاخل ألا وهو الماضي الذي يثقل كاهله ويجهده.
    وما أعمقها من صورة، تلك التي يصوّر بها الشّاعر ذكرياته وماضيه على هيئة سجن تحيط قضبانه بروحه وكيانه وتعزله عن الحياة وبهجتها وعن الغد المشرق الذي يحلم به، وهنا نراه يشير لرغبته بهذا الغد من خلال مواعدته له باللّقاء بعد أن تنتهي فترة سجنه.


    نَـظْـرَتُـهُ تَـلـحَـقُ خُـطـوَتَـهُ
    عَــن دَربِ الـعَـودَةِ تُـبـعِدُهُ


    وهنا يكمل لنا وصف تفاصيل حالته التي يعيشها، فنظراته تلاحق خطواته على الدّرب وكلّما همّ بالعودة إلى ذاته تبعده تلك النّظرات عن درب عودته ليستمرّ في رحلة اغترابه عن ذاته.
    ورحلة الاغتراب عن الذّات ابتدأت حين زجّ بنفسه في سجن الذّكريات والماضي المؤلم. فرغم وجود الأمل لديه بغدٍ مختلف مشرق يعيد لحياته الأمل والسّعادة إلّا أنّ نظراته وهنا أراه ينظر ببصيرته لا ببصره فالنظرات كانت بعيدة الأمد تراه وترقب خطوه وتحدّد له المسار، ورغم أنّ عقله يسعى للأمل نرى عقله الباطن يسيّره إلى الاستمرار بالحزن والأسى والعيش مع الذّكريات والأطلال.

    وَمَــدَاهُ الـلاشَـيءُ وَجُــرحٌ
    فِــي الـمُـهجَةِ تَـنْكَؤُهُ يَـدُهُ



    هذا السّجين مداه وأفقه هو اللّاشيء والخواء، فهو خالٍ إلّا من جرح في مهجته كلّما شارف على الالتئام تنكؤه يده لينزف من جديد.
    وتشبيه آلام الماضي بالجرح أتى ليعمّق في ذهن المتلقّي حجم المآسي التي جابهها الشّاعر في ماضيه التي لا تزال ذكرياته تسجنه داخل قضبانها وتحرمه العيش بسعادة.



    مَسجُونٌ فِيَّ .. وَيُشْبِهُنِي
    يَـحْـتَـلُّ الـقَـلـبَ وَأَطـــرُدُهُ


    وهنا يعود الشّاعر لتفسير قصده بالسّجين الذي أورد ذكره في المطلع، فهذا السّجين مسجون داخل الشّاعر، وهو يشبه الشّاعر لكونه جزء من كيانه ووجوده، هي روح الشّاعر ومشاعره ونفسه الجّريحة، هذا السّجين يحتلّ قلب شاعرنا بكلّ ما يحتويه من بؤس وأسى وأحزان وأشجان، لكنّ شاعرنا يطرده ليريح قلبه من كلّ هذا الحمل الثّقيل من المآسي والآلام.
    هذه الصّورة وما تحمله من عمق وما تثيره في خيال المتلقّي من صور تجعله يعيش مع الكاتب لحظاته ويشعر بآلامه.



    هُـوَ نِصفِي لَنْ يَرحَلَ عَنِّي
    وأنَــــا بِـالـغُـربَـةِ أَجْــحَـدُهُ


    هذا السّجين هو نصف الشّاعر الذي رغم محاولة طرده يصرّ على المكوث وملازمته رغم أنّ الشّاعر يجحده وينكره وينكر علاقته به في غربته تلك التي يحياها.
    وتخيّل كم يعاني المرء حين تغدو ذكرياته وماضيه شبحا يطارد هناء عيشه ويقضّ أحلام سعادته، ورغم محاولة طرد تلك الذّكريات والهرب منها والتنصّل من علاقتنا بها نراها تلتصق بنا أكثر وتفرض قضبانها على وجداننا وكياننا لتسجنها بينها.


    حَــولِـي قَـافِـيـةٌ سَـاكِـنَـةٌ
    سَـطرًا يَـنْشُدُ مَـن يَسنِدُهُ



    وفي هذا السّجن وهذه القفار التي تعيشها روحه ويلزمها وجدانه لا يجد حوله غير قافية ساكنة مقيّدة كروحه السّجينة، تبوح بأوجاعه بصمتها، وسطر يحتاج لمن يسنده ويقوّم اعوجاجه، لما يحمل على متنه من الأسى والألم والأوجاع.
    فهو لا يجد في غربته ما يسلّيه ويزيح عنه همومه غير تلك القافية الحزينة وذلك السّطر المعوجّ من الأسى والألم.
    وكيف يستطيع المتؤلّم أن يزيل الهمّ عمّن يتألّم، فهذه القوافي وهذا الشّعر الذي يحاول به الشّاعر تنفيس ألمه يزيده ألما ويوجع وجدانه.

    مِــن آَخِــر بَــابٍ تَـعبُرُ بِـي
    أَوهَـامِـي..خَـوفٌ يُــوصِـدُهُ


    وفي داخل هذا السّجن وفي غمرة تنقّله بين زنزانة وأخرى هناك نراه وقد حاولت أوهامه أن تقوده لاجتياز سجنه وأن تعبر به كلّ الأبواب فتوصله إلى الباب الأخير لكنّ خوفه يأتي ويوصد ذلك الباب في وجهه لكيلا يسمح له بالهروب إلى خارج ذلك السّجن الكئيب.
    صورة تستنهض المخيّلة لترسم في أذهاننا الدّهاليز وتلك المطاردة التي تمّت في رحلة الهرب ومن ثمّ استنفار ذلك السّجان الذي هو الخوف وصدّه للباب الأخير في وجه سجيننا لمنعه من الهرب من سجنه وآلامه وذكرياته وماضيه.


    وَإِلَـى أَيـنَ؟؟ سُؤَالٌ يَذوِي
    فِـــي قَــلـبٍ ظَــلَّ يُــرددُهُ


    ويرافقه في سجنه ذاك سؤال الذي بدأ بالذّبول والضّمور " إلى أنَ؟" هو سؤال الشّاعر لنفسه إلى أين تمضين بي يا نفسي؟ وإلى متى ساظلّ سجين الذّكريات وآلام الماضي؟ ألن يأتي اليوم الذي أتحرّر به من سجن الذّكريات لأنعم بغدٍ مشرق؟ لكنّ هذا السّؤال لكثرة تردّده وتكراره بات يعي أنّ الإجابة لن تأتي ولن تسعفه لذلك تعب وبدأ يذوي ويضمر ويضمحلّ لشعوره باليأس.
    وهنا نتخيّل ذلك السّؤال كما نبتة صغيرة نبتت في قفار سجنه، وعندما لم يسكب ماء الإجابة ذبلت تلك النّبتة وذوت.



    وَالـخَطوُ يُفَتِشُ عَن قَدَمِي
    وَالــحُـزنُ يَــجُـورُ وَأَحـمَـدُهُ


    ونرى خطوه يفتّش عن قدميه، وهذا إن دلّ فيدلّ على عدم الرّغبة لديه بالمضيّ قُدُما لتخطّي تلك الذّكريات وذلك الماضي. فرغم اقتناعه بأنّ عليه أن يخرج من سجنها لكنّ عقله الباطن يأمر خطواته بالابتعاد عن قدميه لكيلا يتقدّم بمساعيه للانفلات والهروب. وفي سجنه يجور عليه حزنه وآلامه ويحمدها ويبرّها رغم ما تسبّبه له من معاناة.
    فهو مقيّد برغبة داخليّة من عقله الباطن يصعب عليه التغلّب عليها ليهرب من آلامه تلك ويعيش غده الذي يحلم به.
    وكم كانت الصّورة هنا مثيرة حيث الخُطى التي تبحث عن الأقدام والحزنُ الذي يجور ويظلم صاحبه.




    وَالأَشْـجَانُ احـتَلَّتْ وَجَعِي
    لَاحَـــتْ كَـضَـرِيـحٍ أَقـصُـدُهُ



    ونرى أشجانه وأحزانه تحتلّ مناطق وجعه وقلاعه وتظهر في عينيه كما ضريح يحمل جثّة طاهرة يزورها ويقصدها ليستزيد من بركتها. فالماضي وآلامه رغم الوجع والحزن تحمل طابع القداسة في نظره، ورغم حجم الألم الذي غرسته في صدره لا يستطيع إلّا أن يزورها قاصدا ضريحها لتنعم روحه بلقاء ذكرياتها.



    وَالـذِّكرَى صَـارَتْ لِـي وَطَنًا
    ورُجُـوعِـي أُخـلِـفَ مَـوعِدُهُ



    ونراه هنا يسلم قياد أمره للذّكريات التي صارت بالنّسبة له وطنا ينتمي إليه، وفي ظلّ ذلك الانتماء لذلك الوطن المضني والمتعب والمرهق والموجع، نراه يخلف موعده مع الرّجوع إلى ذاته المشرقة والتي تقطن غده الذي كان يحلم به ويواعده من خلف القضبان.
    فرغم الوجع ورغم ما يقاسيه الشّاعر نراه يعشق تلك الآلام حدّ الالتحام بها، فقط لكونها ذكريات تربطه بماضٍ ربّما كان يعشقه.


    وَالـعَـهدُ الـمَنقوضِ تَـهَادَى
    فِــي لِـيـلٍ بِــتُّ أُهَـدهِـدُهُ


    وهذا العهد الذي نقضه الشّاعر مع ذاته التي كان يواعدها بالعودة إليها تهادى وسرى في ليله الذي بات يهدهده في مهده.
    ويالجمال وروعة هذه الصّورة التي نرى بها الشّاعر يهدهد ليله في مهده، لينام حاضنا ذلك العهد الذي أخلفه بالعودة إلى ذاته وإلى رغبته بالحياة. لكي يستمرّ بعيشه في سجن الذّكريات الذي ينتمي إليه دون أن تزعجه تلك الأمنيات.



    وَقَـصِـيدِي يَـكْـتُبُنِي لَـحـنًا
    أَمـضِـي بِـالـلَّوعةِ أُنـشِـدُهُ


    وباتت قصائده الحبلى بالحزن تكتبه لحنا ينشده بلوعته وحزنه وأساه، فالقصيدة هي من يكتب الشّاعر هنا، واللّوعة هي من ينشد اللّحن بمزمارها.



    مَـا بَـالُ الـشَوقِ يُطَارِدُنِي
    وَيــحَـطِّـمُـنِـي وَأُمَـــجِّــدُهُ


    وهنا يعود ليسائل نفسه، ما بال شوقي للماضي يطاردني ويسجنني ويحطّم دنياي ورغم ذلك أمجّده وأنتمي إليه وأعشقه رغم ما يسبّبه لروحي من الألم والجراح؟


    أَضْـحَى قَـدَرًا لَـنْ يُـنكِرَنِي
    وَهــمًــا أَزرَعُـــهُ أَحــصُـدُهُ

    وهنا يختم قصيدته بالتّأكيد على انصياعه وقبوله بسجن ماضيه له، فهذه الذّكريات هي قدره الذي لن ينكره ولن يجحده يوما، وبما أنّه قدره فلن يهرب منه، وسيظلّ بالنّسبة له وطنا ينتمي إليه ويحبّه رغم حجم الوجع الذي يتركه في نفسه ووجدانه، وسيظلّ وهمه الذي يبذر بذوره وينتظر نباتها ليحصد سنابلها عاما بعد عام.


    هي قصيدة وجدانيّة تعبّر عن تخبّط الإنسان في ذات يجلدها ماضيها وذكرياتها من أمسٍ ولّى يحمل في طيّاته أروع اللّحظات مخلّفا حاضره خاويا إلّا من أطياف تلك الذّكريات، لكنّ وفاءه لتلك الذّكريات يجعله يدوس على ألمه ويتحمّل جراح تلك الذّكريات ليحتفظ بها في حاضره الأجوف ذاك.
    كانت قوّة الصّور تستنهض المخيّلة لمعايشة تفاصيل الألم الذي يحياه الشّاعر، لتجعلنا نرافقه في رحلة تخبّطه تلك.

    دام لقلمك البيان أستاذنا ودام الإبداع يشرق في فضاء حرفك.

  4. #24
    الصورة الرمزية أحمد عبدالله هاشم شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    الدولة : Yemen
    المشاركات : 474
    المواضيع : 23
    الردود : 474
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    يااااااااه ما أشعرك ، دائما تذهلني بحرفك المتين أيها المكين!
    محبتي وكل إعجابي
    ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم وكان الله سميعا عليما ) صدق الله العظيم.. النساء^__^١٤٨

  5. #25

  6. #26

  7. #27
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    قصيدة وجدانية فيها الكثير من وجوم الحس وحيرة الفكر وغربة في الذات عن الذات.

    هي قصيدة ذات حرفية عالية تميزت شعرا وشعورا وتستحق التقدير فلا فض فوك!

    للتثبيت

    ودام ألقك الزاهر!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #28
    الصورة الرمزية عدنان الشبول شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    المشاركات : 5,981
    المواضيع : 225
    الردود : 5981
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    الجميل في الشعر أنه يضم الحزن داخل مدارات الموسيقى فيصبح حتّى الحزن جميلا وعذبا



    دمتم بخير وسعادة

  9. #29
    الصورة الرمزية عبد الحليم منصور الفقيه شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2013
    الدولة : صنعاء
    العمر : 34
    المشاركات : 590
    المواضيع : 91
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    ما أفصح لسانك!!
    إن لله لدرك.
    ما زلتُ لا أجدُ القصيدة ...

  10. #30
    الصورة الرمزية عبد الحليم منصور الفقيه شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2013
    الدولة : صنعاء
    العمر : 34
    المشاركات : 590
    المواضيع : 91
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي كأموات"

    قد كان لي موطنٌ طارت حمامتُهُ
    فـاليوم تُنعى إلى الدنيا سلامتُهُ

    في كل وقتٍ نرى موتًا تلاحقُنا
    من كل آفاق دُنيانا غمامتُهُ

    لا خير في موطنٍ أعداؤهُ كثُرٌ
    أو حاكمٍ ميّتٍ ديست كرامتُهُ

    أو ثائرٍ نائمٍ والظلمُ ينهشُنا
    أو عالِـمٍ ما بِهِ إلاّ عِمامتُهُ

    أو شاعرٍ صامتٍ والعار منتشرٌ
    أو قائدٍ ركعت للجيب قامتُهُ

    يا موطنًا شعبُهُ كالحشر عيشتُهُ
    قبل القيامة هل قامت قيامتُهُ

    هذا زمانٌ له الدجّال منتظرٌ
    أنّا نعيشُ كأمواتٍ علامتُهُ

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بال حمار فاستبال أحمرة
    بواسطة باسم عبدالله الجرفالي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-02-2011, 07:59 PM
  2. ما بال أمتنا
    بواسطة عبد الحميد محمد العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-01-2009, 02:31 AM
  3. ما بال هذا الدرب يقتنص القدم
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-07-2008, 02:48 PM
  4. ما بال الرفاق/حروف حائرة
    بواسطة قلب الليل في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-09-2005, 11:34 PM