أحدث المشاركات
صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 70

الموضوع: الجنازة.. ق ق ج

  1. #51
    الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك شاعر وقاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : عيون الساقية الحمراء
    المشاركات : 1,510
    المواضيع : 102
    الردود : 1510
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مليكة الفلس مشاهدة المشاركة
    الأخ محمد
    سرد موفق وقفلة غير متوقعة.
    شخصيا وقفت حيث وقف سردك عند اللحظة الحاسمة ..ماكنت لأتهاوى أرضا كان أقل ما سأفعله انتقاما هو أن أولي مدبرة..لن أكترث للآخرين فأنا على الأقل شفيت غليلي برد فعلي ذاك ..أماهم هههه ,نافقوه حيا وميتا...
    دام لحرفك الألق سيدي
    "نافقوه حيا وميتا"..

    عبارة من أجمل التعليقات التي مرت بها القصة..

    إن "البطل" ليس مخطئا في عدم إدباره، بل الخطأ في وجوده أصلا..

    ماذا يفعل جبان مثله في جنازة رجل كان يسيء إليه بغلظة وقسوة!

    لكنه آثر أن ينافقه ميتا، كما نافقه حيا..

    مرور جميل أعتز به أختي المُبدعة مليكة..

    شكرا جزبلا لكِ.
    http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/

  2. #52
    الصورة الرمزية د. مختار محرم شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    الدولة : في بيتٍ ما
    المشاركات : 3,219
    المواضيع : 139
    الردود : 3219
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    بعض الطغاة تظل رهبتهم حتى بعد الموت
    وتظل الأساطير تنسج حولهم
    لدرجة أن الناس يدفنونهم وتظل الإشاعات بوجودهم على قيد الحياة ..
    صورة جميلة أستاذ محمد أحسنت التقاطها

  3. #53
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي


    لا يمكن أن تعني الغلظة بل والقسوة الظلم أو الجور عموما فقد يكون فيها منتهى العدل والرحمة ، ولا يمكن دوما أن يتحامل المرء على من يصفه الآخر بالقسوة لأن لكل روايته ورؤيته ، ولعل هناك من يصف بالقسوة ما ليس فيه منها شيء وأن يصف بالغلظة ما يراه هو غلظة دون أن يكون كذلك.

    ولعلني رأيت هنا في سقوط الشخص أمام هيبة الميت ما يمكن تفسيره بأكثر من معنى وبأكثر من حالة.

    دمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #54
    الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك شاعر وقاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : عيون الساقية الحمراء
    المشاركات : 1,510
    المواضيع : 102
    الردود : 1510
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة

    اصطناع قبلة
    كان هذا مفتاح فهمي للنص
    فالتقبيل يكون حبا أو رهبا، والفقيد عاجز عن أن تكون له مهابة ، فهي مهابة امتداده فيمن حوله إذا..
    وارتعاشة ركبيته كانت لتخيله أن الفقيد ينظر إليه فهو هين بذاته إذا ...
    وطبيعي في مثله أن لا يؤمن بموت الميت الممتد السلطان في من يرثه

    حرت في استخدام القاص للشركة ميدانا لسلطان الفقيد ومن تبعه، وفيه ما فيه من تضييق مكاني، وتعطيل لبعض معطيات النص كسلطان نظام يبقى بعد رحيل رمزه

    قصة بديعة نجح القاص بمعالجة فكرتها بمهارة حملت معها أبوابا للتأويل متعددة كلها ملفت وصارخ

    أبدعت أديبنا الكبير

    اهلا بك في واحتك

    تحاياي
    أهلا بأختي المبدعة ربيحة..

    قراءة جميلة ومتأنيّة، أمسكت ببعض مفاتيح النص بقدرة واقتدار، وانطقته بروعة..

    بالنسبة لاختيار كلمة "شركة" كمجال لسطوة الفقيد، فلمدلولها الشائع في أذهان الناس، كملك خاص وليس عام كما قد توحي كلمة "البلدية" أو "المقاطعة" مثلا.. ولعلها تساعد في الانعراج بالذهن إلى "أصحاب الكروش" ممّن يثقلون على العمّال مقابل أجور زهيدة في الغالب..

    أثمّن قراءتك مجدّدا أختي ربيحة، وأعتبرها هامشا مهمّا من هوامش النّص..

    شكرا جزيلا.

  5. #55
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,788
    المواضيع : 392
    الردود : 23788
    المعدل اليومي : 4.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
    الجنازة

    تذكر كيف كان يعامله "الفقيد" بغلظة، تذكر نظراته المستعرة وصوته المجلجل في أصقاع الشركة.
    وعندما أُذِن للجمْع بإلقاء النظرة الأخيرة على الجثة، وبدأ المقربون يتناوبون على تقبيل جبهة الفقيد، جاء دوره.. تمنى لو كان بوسعه التفل عليه.. تحامل على نفسه واقترب لاصطناع قبلة.. لكنه تخيل فجأة أن الميت ينظر إليه.. فارتعشتْ ركبتاه وسقط.
    للطاغية هيبة تسكن قلوب الضعفاء تأبى أن ترحل عنهم برحيله حتى وإن باحت عيونهم بنقيضها
    ومضة بديعة صاغها قاص مكين
    بوركت واليراع
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #56
    الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك شاعر وقاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : عيون الساقية الحمراء
    المشاركات : 1,510
    المواضيع : 102
    الردود : 1510
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة أسير مشاهدة المشاركة
    ذاب خوفا منه في حياته وبعد مماته
    تبا لهذه النفوس الخانعة الخائفة التي تسكننا
    أبدعت أخي محمد ..قصة جيدة الحبك والصياغة
    تحيتي وتقديري
    سعيد أن راقت لكِ هذه القصيصة أختي الأديبة لطيفة..

    شكرا جزيلا لكِ.

  7. #57
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    عندما يسكننا الخوف لا بد من الرحيل باسرع وقت حتى لا يتملكنا الى الأبد
    ومضة محزنة أن يعيش الانسان رهن الخوف
    كل التقدير
    بوركت

  8. #58
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.70

    افتراضي

    نعم بعضهم لشدة قسوته يبقى تأثيره
    مربكا حتى في خيال من وقعوا تحت سطوته
    شكرا لك

  9. #59
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    يبدو أنّ الخوف قد أفرخ في قلبه لجبروت المتوفّى ( الحيّ) وتسلّطه!
    رائعة في التّصوير والمغزى
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  10. #60
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,171
    المواضيع : 318
    الردود : 21171
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    نصنع الطاغية بقوة الخوف الذي يسكن في قلوبنا، وبالخنوع
    الذي يمتص وجداننا ، وبالهلع الذي يشل أطرافنا ..
    وتظل عقدة الخوف هنا حتى بعد الموت.
    جميل قصك و بديع تصويرك
    راق لي النص بفكرته ولغته وصياغته.
    دمت مبدعا. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة