وخاصِمْها وقُلْ غَضْبانُ تَأْتِي
إليكَ بِسُرْعَةٍ تَجْـرِي ورَاكَا
وإنْ قالتْ أَسِفْتُ فَهَاتِ وَجْهاً
فـلا تَسْمَـعْ لِكـذَّابٍ أَتاكَا
فإنْ أَعْطيْتَها وَجْـهاً بَشُـوشاً
فسَـوْفَ تَفِـرُّ مِنْكَ إلى سِواكَا
تُقَهْـقِهُ ضِحْكةً وتَزِيدُ أُخْـرَى
تَغُـضُّ الطَّـرْفَ قَائِلةً كَفَـاكَا
كَرِهْـتُ قَفـاكَ هَذا لَيْـسَ إلاَّ
ولَنْ أُعْطِـيـكَ مِـنِّي مُبْتَغَـاكَا
وإن لَّمْ تُعْطِـها وجْـهاً ضَحُوكاً
تَزِيـدُ عَطـاءَها كَيْ لا تَـراكَا
سأسرق هذه الأبيات منها لأشاغب بها النساء فبعضهن كذلك
لا عجب إن صورت الدنيا على شكل امرأة
خارج تلك المزحة أفتقدك كثيرا أستاذ أحمد ولا عجب إن أتى رائع بروائع
لقلبك السعادة