مآسي الأفراح

يامُطْلِقَ النيرانَ في الأعراسِ متصيّدًا حَبَّ الهوى في الرّاسِ إنّي حَسبتكَ للوغى متُأَهِّبًا مُتجرِّدًا مِنْ خَوفكَ القعّاسِ ونَذرتَ أنّ القدسَ قد باتتْ لنا بِسلاحِكَ المشهور والعُسّاسِ حتّى رأيتُكَ في الّلباسِ مُلوَّناً مُتفاخِراً بشديدِ جسْمٍ قاسِ تمشي وبانَ الفخرُ في وجْهٍ غدا بطلاً من الأبطالِ بينَ النّاسِ آهٍ من الأحبابِ آهٍ مِنْهمُ كم لوّعوا في القلبِ من إحساسِ كم أدْمعوا قلباً بطيشِ رصاصِهمْ أردوا بها زهراً إلى أرماسِ

عدنان الشبول
كتبت اليوم 01.06.14

و تستمر المفارقة

و لكن للسياق التاريخي بشائره

و يبقى الزمن هو المعطى المبهم و المحير

فمئات السنين قد تكون ومضة في قانون التغير و التغيير

شكرا لحرفك و نبضك

محبتي و تقديري

رائعة منك هذه أستاذ عدنان ..
وظاهرة تستحقّ ان يكتب عنها وأن يعاقب اللاهون ويؤخذ على أيديهم ..
والان قل لي : أأطلق كذلك في عرسك ؟؟

تقديري .

كنت اعتقد أنّ أحبائي في الاردن وأهلنا قد امتنعوا عن إطلاق العيارات النارية في الأعراس ، حتى رأيت على صفحات الفيس ما يدل على أن الأمر في ازدياد لا في نقصان !

غريب هذا الأمر وعجيب ! فكلنا يعلم كم فقدنا من عزيز هنا وهناك، وكم جُرح آخرون بسبب طلقات الأعراس التائهة !

ولا نضرب لكم أمثلة في الفترة الأخيرة ، فأنتم أعلم مني وأدرى .

هل ما تشاهدونه من حروب ،وقتل ورصاص على شاشات عربية في ساحات عربية ، أثار فيكم شوقا مجهولا ؟ أم أصابكم منها سحر أذهب الحكمة منكم والبصيرة ؟

تذكر فقط أيها الأخ الكريم ، أن طلقتك قد تنهي حياة شخص أو أشخاص ، من غير قصد منك ، ولكن بسبب تعبير غير حكيم ولا صحيح عن فرحتك !

مع تحياتي لأهلنا في كل مكان( هذا ما كتبته على صفحتي لأهلي في الأردن الغالي )


( أستاذي الكريم والشاعر الرائع عبد السلام دغمش ، أنا عملت عرسي في صالة أفراح تجنبا لإطلاق النار وهي عادة منتشرة في الأردن برغم جميع الجهود لمنعها والمعقابة عليها من قبل الدولة ولكن لا حياة لمن تنادي ، بل يطلقون العيارات النارية في كل مناسبة : نجاح في المدرسة وفي الجامعة وفي الطهور ، وفقدنا عددا من الأعزاء وجرح الكثير ، وازيدك من الشعر بيت ، حتى أحيانا يطلق الرصاص حين عودة المسافر من سفره ( وقد حصلت معي حين زرت أهلي مرة هههه)


واحسب أن كثيرا من البدان العربية عندهم نفس العادة ! )


تحياتي لكم أيها الجميل ، ولا أنسى تحياتي للرائع سامي الحاج دحمان الذي يكرمني بحضوره دائما حتى أني أدمنت حضوره الرائع

ذاك دأب الشاعر الملتزم , حينما يقتنص بحرفه الجميل , اللقطة المؤذية في مجتمعاتنا , فيسهم في نشر الوعي والعبرة والدرس.
محبتي أيها الجميل ...

نعم للأسف هي عادة موجودة في مجتمعاتنا العربية
لا اعرف كيف يمثل رمز القتل والدمار
رمزا للفرح والسعادة
لكنك أبدعت شاعرنا الراقي عدنان الشبول
في التعبير عن هذه الداء
سلم قلمك الحر
تقديري

ذاك دأب الشاعر الملتزم , حينما يقتنص بحرفه الجميل , اللقطة المؤذية في مجتمعاتنا , فيسهم في نشر الوعي والعبرة والدرس.
محبتي أيها الجميل ...

تحياتي لكم أستاذي الجميل ، وشكرا لكم حسن ظنكم بي


لكم ألف تحية على هذا المرور الجميل كجمال روحكم

رائع أيها الشاعر
دمت

أعجبتني الكلمات الجميلة ونحن بحاجة لذلك

و تستمر المفارقة

و لكن للسياق التاريخي بشائره

و يبقى الزمن هو المعطى المبهم و المحير

فمئات السنين قد تكون ومضة في قانون التغير و التغيير

شكرا لحرفك و نبضك

محبتي و تقديري

لكم تحياتي تتجدد أيها الجميل ومروركم يسعدني دائما