أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التعليم والتفكير الابتكاري

  1. #1
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي التعليم والتفكير الابتكاري



    1/ في البداية نقول إن الحال العام في هذه الفترة قد يستدعي حركة مجتمعية منظمة تعي أهمية الارتقاء بأسلوب التعليم كما وأيضا التوازي بين التعليم والعمل على تمهيد السبل لتمكين الطلبة من أن يتمثلوا المادة التعليمية على مستوى الواقع والتجربة الحياتية اليومية أيضا .. ولا يتم الاكتفاء بالتعليم فقط كوظيفة يكتسب من خلالها تحديد الأدوار في المستقبل .. ولكن السعي نحو التأكيد على التعليم الايجابي الذي يمكن من خلاله الكشف عن مقدرات هي في حكم ألا مكتشف بعد .. ولا يمكن الكشف عنها إلا بأن تكون وجهة التعليم هي وجهة إبداعية بالدرجة الأولى .. بمعنى أن يكون النظر إلى مشاركات الطلبة في قاعات الدرس أو المحاضرات شبيهة بورشة العمل .. كما أن التعليم لابد أن يسبقه فكرة تجهيز القناعات الكافية بطلب العلم والدفع إليه بملء الإرادة الحرة .. والرغبة الحقيقية في التعلم .. والتشوق إلى الثقافة والمعرفة .. على أن يتم تأكيد مفهوم الثقافة والعلم أو التعليم بشكل لا يجوز معه الفصل في نهاية الأمر بين المتعلم أو المثقف .. لذا لابد أن تدرج المواد التعليمية او المنهاج الدراسي الى جانب المواد الثقافية أو المواد التثقيفية كمادة تثري العملية التعليمية .. على أن لا يكون الإلقاء هو وسيلة التوصيل فقط .. ولكن لابد من تعليم الطالب إمكانية استشعار مادة التعليم وأيضا استنطاق الأفكار ولا يكون مجرد متلقي سلبي لها .. لابد أيضا أن يعيد قراءتها حيث يعتاد كيفية النقد والتوازي مع إبداع الأفكار من جديد .. بمعنى أن يتحلل أو يتحرر من فكرة السلبية حين يتعامل مع منهاج الدراسة أو مواد التثقيف .
    من ناحية أخرى قد لا يمكننا تغيير المناهج الدراسية بشكل كلي وشامل وهو الموكول للطالب أن يتلقاها حسبما يتراءى لوزارة التربية والتعليم .. ولكن من خلال بدء المسمى نرى أن التربية قبل التعليم .. وليست هي بمعنى التربية الأخلاقية فقط .. ولكن هي تربية الحس والوجدان واستنطاق الفرد لذاته وتعلم كيفية كشفه عن مقدراته وإمكاناته الإبداعية الخلاقة أيضا .. أي أن التعليم لابد أن يسبقه إمكان الكشف أو القدرة على كشف معنى العلم وقيمه ومفردات الحقائق التي تباشر عقله من خلال ما يتلقاه من علوم ومواد تعليمية أدبية كانت أو علمية .

    2/ إذا تحدثنا عن التعليم من ناحية سيكولوجية .. سوف يتفعل لدينا قيمة .. وأهمية المنهج الذي يتم الاتفاق عليه .. وهو المنهج الذي يتفق وقدرات الطالب حسب الفئة العمرية التي ينتمي إليها .. ومن ثم كما وأن أسلوب التعليم ذاته إذا لم يسبقه وعيا كافيا بقدرات الطالب من خلال تحديد مستواه عبر برنامج معد مسبقا من قبل المدرس قد لا يتم تحصيل المادة أو القيمة التي لا بد من تحصيلها على أقل تقدير ..
    كما أن هناك طلبة قد يسبقون فئتهم العمرية بمرحلة أو أكثر .. لذا لا بد من مراعاة هذا في فصول الدرس أو قاعات التحصيل بشكل عام ..
    في مراحل الدراسة يختلف الأمر عنه في مرحلة الجامعة .. ذلك أن الطالب في مراحل التحصيل المدرسي يكون رهنا للمدرس وأداة التوصيل التي يتمكن منها المدرس .. وقد يصنع المدرس من مجمل تلاميذه إما مبدعين حقيقيين أو مجرد محصلين ايجابيين بدرجة ما .. أو سلبيين لدرجة كبيرة .. وقد يخلق من تلاميذه أشكال ونفسيات تتراوح مستويات عديدة . ولكن في قاعات الجامعة يختلف الأمر .. قياسا بما يحدث في فصول الدرس في المدرسة .. ذلك أن الطالي الجامعي مطلوب منه تقييم مادته بدليل أن هناك أبحاث منهجية قد تطلب منه أو ما تسمى عادة بأوراق عمل فصلية .. لتقييم ما تم تحصيله طيلة الفصل أو العام الدراسي ..
    هنا لا يكون دور الطالب هو دور المحصل فقط .. بقدر ما هو نوع من التفاعل المميز وإعادة تشكيل الوعي بما تم تحصيله من مادة علمية أو ثقافية .. لذا لا يقف حد الطالب فقط عند حد التحصيل بل مطلوب منه أن يتفاعل المادة التي يدرسها ويتعامل معها معاملة المحب والمتشوق لكشف الجديد .. بمعنى أن لا يكون متلقيا سلبيا لمادته بل متحمسا لأن يكون متلقيا إيجابيا وفعالا .

    3/ لم يكن التعليم أو العملية التعليمية فقط مهمتها إلقاء المواد أو صبها في عقول الطلبة .. بل هناك مهمة أرقى بكثير من هذا وهي المسؤولة عن تطور التلاميذ الذين هم كوادر المجتمع في بعد .. ومن ثم التعليم لا بد أن يكون عاملا مهما في الكشف عن هوية الطالب الحقيقية .. أو بمعنى أصح أن يكون وسيلة لتأكيد الهواية والموهبة الربانية التي لا يوجد مخلوق محروم منها بحكم عدل الله في خلقه .. ولكن الطبيعة الاجتماعية أو البيئة الواقعية هي التي تخلق من هذا المضمر إمكانا .. أي يصبح في في حيز الوجود .. إن العملية التعليمية هي في آخر المطاف .. تمكين الفرد من مقدراته .. أ, تمكين الفرد من أن يستوعب إمكانه الإبداعي وأيضا تحويل ما هو في حيز المضمر إلى واقع ملموس يعايشه الطالب منذ أن يعي فكرة أن هناك جانب آخر يتقاسم وجوده المادي والطبيعي المرهون باليومي أو الحدثي .. من هنا التعليم يكشف للطالب عن مغزى الحياة وقيمتها الحقيقية .. والقيم التي لا بد أن يأخذ بها .. إلى جانب أن التعليم بأسلوبه الراقي .. يرتفع بالفرد أو الطالب ويرتقي به .. والارتقاء هو في معناه النهائي .. تجاوز المبتذل أو اليومي أو العادي .. وكيفما يتم التعامل بين الطالب والمدرس أو المحاضر يكون إمكان تحصيل القيمة في نهاية المطاف لذا لا بد من وضع هذه العلاقة الترابطية الوظيفية بين الطالب والمعلم محل انتباه ودرس ومعاينة ضرورية .. لأن المدرس يسبغ على الطالب ملامح أسلوبه وسر جاذبيته أو بطلان قيمته لدى الطالب ..

    4/ من ناحية أخرى نعلم أن التعليم يقوم بجلي البصيرة .. فالمعرفة دورها الأساسي ليس معرفيا او في تحصيل العلم أو لمعرفة الأشياء فقط .. ولكن تتخذ من دورها الباطني في توكيد وظيفة العقل وإمكان اشتغاله على ظواهر الحياة والعالم المرئي .. والقدرة على تفسير الأحداث والوقائع .. وذلك بأخذ منهج التحليل والقدرة على التفسير وتمرين العقل على أن يستطيع التمكن من مهاراته وقدراته طبقا للمنطق والتحليل المنطقي .. من هنا يكون الدور الواقع على الطالب ليس فقط تحصيل حاصل العلم والمعرفة .. ولكن دوره في تشغيل إمكاناته العقلية والكشف عن مقدراته بنفسه في سن هو يعلم فيها باحتياجاته ومراده من المعرفة ودوره في هذا العالم أيضا .. إن دور التعليم مجرد مدخل إلى هذا العالم المعرفي ولكن الدور الأساسي للعقل / الفرد .. الذي لا بد أن يتمكن من استخدام عقله في الخير .. كما يمكنه أن يستغله في الشر .. وهنا يأتي دور الفضيلة وما يتم تشربه من معارف أخلاقية أو سلوكية .. والعلم والتعليم يعمل على ترقيق الشعور والإحساس كما قد يعمل على تفعيل بواطن الذات في إدراك سر جمال العالم ونشوة الروح في تحصيل المعرفة الروحية والقيمة النهائية لهذا الوجود .. من هنا كلما تأكد للطالب إمكان المعرفة السوية والطيبة تمكن من تآخي الطبيعة والمخلوقات .. ومن ثم تمكن أيضا من اختراع إبداعه حسبما يتراءى له من قدرات ذاتية .
    فكلما كان الطالب قادرا على استشفاف ما يتعلم ويشتغل عليه بروح مجدة وأيضا بقلب مفتوح يكون له نصيب فيما يتعلم من أثر كبير في تحصيل الشفافية المطلوبة لتمكينه فيما بعد من مكاشفة العالم واقتناص سر إبداعه الجليل ..

    5/ من ناحية أخرى يأتي التعليم في مجال تدريب المهارات .. وسيلة فعالة .. فلا مهارة هناك دون تعليم ومران .. كما أن التعليم كما قلنا في أساسه يكشف عن المهارات .. لأن من يتعلم شيئ ما .. يمكنه بقدرته الخاصة التجديد والإجادة فيما يتعلمه .. كما أنه يتمكن من تفرع إبداع على ما يتعلم .. من هنا تظهر الموهبة ويتمكن منها صاحبها .. ونحن في فلسطين بحاجة إلى كشف مهارات الإبداع وسط شباب عانى من الإحساس الدائم بالفقد ..فقد إمكاناته الحقيقية .. طيلة أعوام .. ولا يأتي الجيل بعد الجيل إلا حاملا مرارة شعبه وظروفه .. لذا واجب أن يتم تغيير وجهة التفكير .. من مجرد فكر مقاوم إلى فكر إبداعي رشيد .. ليتمكن من خلق ظروف وشروط حياة تعينه على تحمل مشاق هويته ومطلب وطنيته .. لذا .. ليس مطالبين بالتخلي عن لغة الجهاد بقدر ما نحن بحاجة أيضا إلى تفعيل لغة عقلية أكثر استواء مع شروط حياتنا التي تزداد تخبطا وتعقيدا ونزاع ..
    ولن يمنع مشاق التحرير ومطلبه إن يكون لهذا الشعب هويته الإبداعية وتعليمه الراقي الذي يحتاج غليه .. من هنا كان الوعي الجديد يتطلب أن يكون الطالب الفلسطيني أكثر وعيا باحتياج ذاته ومحيطه الحياتي بشكل عام .. التعليم قد يتيح ابتكارات جديدة .. تغير من وجه الحياة وأيضا من الضغوط السياسية التي تشغل الجميع .. وليكن هناك ابتكارا ما لا بد أن يكون هناك وعيا موازيا فعلا ينظر إلى المدى البعيد وليس القريب فقط .. وهو ما يتطلب أيضا قراءة فعالة غير سلبية .. قراءة تصل إلى بواطن الأمور ولا تقف عند حد السطح .. الابتكار لا يتحقق من النظر السطحي للأشياء أو الإبداعات الأخرى .. ولكن يأتي من خلال الإحساس الغني والعميق بمغزى الوجود وسر التكون الأول أو هو الوقوف على سر صنعة الكون وقراءته قراءة مختلفة حكيمة .. تبغي الوصول إلى المكونات الأولى أو العلل الأولى للحوادث والكون الذي عكس الفساد .. لن يكون هناك ابتكارا إلا لو كان هناك عقلا يشتغل على نفسه بداية .. ثم يصبح قادرا على توخي الحقائق بصورة موضوعية بعيدة عن تحقيق الرغبات أو النوازع الفردية أو الذاتية .. حتى إذا تمكن من الاشتغال على نفسه استطاع أيضا أن يشتغل على غيره من الموضوعات للبحث عن القيمة الأخيرة والنهائية فيما يلتحم به من علاقات إن كان فردا أو حدثا أو واقعة ..

    6/ كما أن التعليم لا يقل دورا وأهمية عندما يكون دافعا الى ترسيخ قيم الجماعة والرمز البعيد / القومي بشكل عام .. فالشاعر او الأديب الذي يتم تقديمه عبر قاعات الدرس إنما يكون الهدف منه توصيل رموزه القيمية إلى أفراد هم يحملون نفس الروح ويحلمون نفس الحلم أيضا .
    فالتعليم قد يكون على عاتقه تأكيد مفردة الرمز من خلال سناريو التعليم والذي يجمع في بوتقة واحدة جميع القيم المتناثرة هنا وهناك .. في قلب طيات الكتب .. ولكن ليس لهذا قيمة متعالية يتأسس عليها فقط مصير الطالب ووجوده .. أو هي التي تعطيه جواب لسؤال الوجود في حياته بشكل مطلق .. وإنما التعليم ما هو إلا وسيلة يتعبد بها الطريق إلى كشف حقائق الكون والحياة والقيم والرموز التي ترتفع به فوق نطاق الواقع اليومي .. من هنا يكون هدف أو غاية التعليم هي سلسلة من الفتوحات التي يتمكن من خلالها الطالب أن يتحقق إبداعيا من جديد .. ويكون هذا الإبداع هو طريق الخلاص الذي يتأسس من خلال التمسك بقيمة أو رمز يمثل في حقيقته مثلا أعلى .. ومن ثم يصبح له هدفا خالصا لا يكتفي بمجرد الرغبة في الاستعفاف أو التمرد الايجابي على شكل الحياة المفروضة عليه ..: من هنا كان التعليم وسيلة فعالة على وجهين .. من حيث تأسيس القيم والتجارب الفعالة مع واقع الحياة والأشخاص والأشياء .. وأيضا قد يكون وسيلة فعالة للتخلص من التشظي الروحي والنفسي .. من هنا كان تغليب التفاعل والتبادل المعرفي على الإملاء من اجل تأصيل الإمكانات أو فتح مجال لصياغة أفراد قادرين على امتثال المعنى والرمز من خلال إما مجابهة الأشياء والواقع والتمرد عليه تمردا ايجابيا أو من خلال التماهي والتوازي مع صور الطبيعة والتفاعل ايضا تفاعلا ايجابيا معها .



    نص محاضرة لطلبة القسم الفرنسي
    جامعة الأقصى
    غزة

  2. #2
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    موضوع قيم ورئع

    شكرا لك أختي أمل

    سأتابعك دوما

    لك خالص ودي وباقة ورد

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أمل
    موضوع جيد أسجل اعجابي
    بوركت
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

المواضيع المتشابهه

  1. التفكير الكلي والتفكير الجزئي 2
    بواسطة الـورّاق في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-09-2015, 11:32 PM
  2. التفكير الكلي والتفكير الجزئي 1
    بواسطة الـورّاق في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-09-2015, 02:00 PM
  3. التقليد والتفكير
    بواسطة الـورّاق في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-02-2015, 12:45 AM
  4. أنسنة التعليم في الوطن العربي
    بواسطة د. سعادة خليل في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2005, 04:48 PM