إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السلام عليكم أستاذي الكريم وشاعرنا الفاضل أ / عادل العاني
أقدر كل ما تقوم به من توجيهات لقصائدي المتواضعة , فأنت أخ كريم فاضل ولك في نفسي كل تقدير واحترام
وحقا أنا لا أعرف رأي النحو في استخدام اسم الفاعل في قولي
هرولت مصل ٍ ومتمتم
لذلك قلت أنتظر رأي الأساتذة الكرام
ووضعت الشطر بالأفعال ليكون بديلا لو أن النحو لا يقبل ما جئت به , وليس لشيء آخر
ولأني من الشعراء (المولدين) وربما مولدين المولدين فأنا أقبل توجيهات أساتذة العربية , وأعتقد أن لكل صيغ العربية ولكل وجوه الاعراب تقديرات ومخارج يمكن قبولها
كما أن آخر عهدي بالنحو والصرف كان قبل عشرين عاما , ( على أني سأعود لمراجعة ودراسة ما فاتني منه خلال أسابيع قليلة إن شاء الله )
وأنا لست متخصصا في اللغة العربية , ولست أستاذا ولا دكتورا ولا أديبا كما تفضلتم عليّ بكل تلك الألقاب , ولو عدّلتم صفتي لـ ( شاعر عروضي ) أكون شاكرا
ولأن في مصر يلقبون الصيدلي بـ ( دكتور ) فأكتبها في تعريفي كما تعودنا في مصر , وليس لخداع أحدٍ ولا أعطي لنفسي مالا أستحق
وأما بالنسبة للأعاريض فهي ليست على طريقة العرب في نظم الشعر قبل الخليل , بل هي على تجديد الأندلسيين في القوافي , ولم أتطرق إلي الأمر بالأمثلة ظنا مني أن الحكم عليها يعرفه الجميع , فقصدت فقط لفت الانتباه مختصرا ,
وبما أني عروضي فأقول : كل نهاية وزن إذا التزمت فيه قافية ( وهي فاصلة لفظية ) سواء كانت هي نفسها قافية نهاية البيت بما يسمى (التصريع) أو كانت قافية مختلفة , طالما أنها فاصلة صوتية ( قافية ) فتأخذ حكم الضرب . ومن الأمثلة التي بين يدي الآن بغض النظر عن الوزن :
( مستفعلن فع لان ) ...... (مستفعلان) قول ابن بقي في أحد الموشحات ويذكره د/عبد العزيز نبوي صـ 830 من موسوعة موسيقى الشعر العربي
مزاجها في الكاسْ ..... دمع ٌ هتونْ
بين الرجا والياسْ ..... له منون ْ
إن ردها العباسْ ..... فهو الأمينْ
قد اكتسى بالآسْ ..... الياسمينْ
تطلبه الجلاسْ ...... حيث الأنينْ
يا قلب بعض الناسْ ..... أما تلينْ ؟
ولنا عودة ( إن شاء الله ) للقوافي في قسم العروض , مع الكثير من الأمثلة
ويسرني الانضمام لواحتكم لأنني كل يوم أتعلم الجديد وأجد من الدوافع ما يحفزني على الإطلاع
دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 29-10-2016 الساعة 03:24 PM
أخي العزيز الأديب والشاعر والعروضي أحمد سالم
أشكرك على ردك مرة ثانية , وسوف لا أتطرق لما تفضلت به إلا في نقطتين :
الأولى : موضوع النحو الذي طرحته , وأنا طرحته عن قناعة تامة ويمكن لك اللجوء لمصادر النحو لتتأكد , وأنت في تعديلك الثاني إلى الأفعال تخلصت من الإشكال.
الثاني : ما تفضلت به من مثال:
( مستفعلن فع لان ) ...... (مستفعلان) قول ابن بقي في أحد الموشحات ويذكره د/عبد العزيز نبوي صـ 830 من موسوعة موسيقى الشعر العربي
مزاجها في الكاسْ ..... دمع ٌ هتونْ
بين الرجا والياسْ ..... له منون ْ
إن ردها العباسْ ..... فهو الأمينْ
قد اكتسى بالآسْ ..... الياسمينْ
تطلبه الجلاسْ ...... حيث الأنينْ
يا قلب بعض الناسْ ..... أما تلينْ ؟
ما تفضلت به وقدمت له على أنه ( موشح ) والموشحات لاتمثل قواعد الشعر العربي لأنها ابتدعت في العصر العباسي / الأموي في الأندلس وسميت الموشحات الأندلسية ثم انتشرت إلى الشرق.
لكن أسألك : هل تتوفر في هذا الوزن أي قاعدة للشعر العربي ؟
ومن أي بحر اشتقت ؟ وكيف تسنى البناء الشعري على تفعيلتين في الصدر وتفعيلة واحدة في العجز؟
كيف يمكن ورود تذييل في الأعاريض وهي ليست تصريعا؟
كيف يجوز تسكين المتحرك في الأعاريض وهي ليست تصريعا ؟
الموشحات فن ملحق بالشعر العربي لكن لا تنطبق عليه قواعد الشعر العربي ولايمكن بناء قواعده على أساسها.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
السلام عليكم أخي الكريم وشاعرنا الكبير أ / عادل العاني
نعم سيدي الكريم معك حق , فقد أسأتُ اختيار الشاهد , والذي أثار كل هذه التساؤلات , فمن الواجب عند الاستشهاد في القوافي أن يكون الوزن متفقا عليه ,
لذلك اخترت الموشح التالي وهو على وزن الرمل التام ,
ونبدأ بذكر المشترك المتفق عليه بيننا من حال العروض وحال الضرب , ثم ننتقل لنرى سلوك نهاية الشطر الأول ( العروض ) ؛
وزن الرمل التام ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلن )
تأتي العروض على ( فاعلن ) فقط ,
بينما يأتي الضرب على ( فاعلن , فاعلان , و فاعلاتن )
ساكن العروض هو سكون ( أصلي ) , فلا يدخلها إشباع الحركة الأخيرة لتوليد الساكن ولا يسكن نهاية الكلمة بل يأخذ حركة الاعراب الطبيعية , وذلك على خلاف الضرب :
ليت هنداً أنجزت ما وعدت
في لقاها للمحب المُسهَدِ
ليتها قد واصلت حبا ًبدت
فتوافت عند ذاك المَوعد
لا تَلُمني فِي هَوى هندٍ فَقد
سَحرَت لُبي بِتِلكَ الأعيُنِ
أيقَظَت مَني شَبابا ًقَد عقد
عُمرَ خَمسينً خَلت مِن زَمَنِ ِ
وَروَت قَلبي رِضابا ًفَأنعَقد
خَمرُ حُبينِ سقوا مِن مُزن ِ
أشعَلَت نور َالمُحيا فَاتَقد
نورُ مُصباحٍ ضَوى دُنيا غَد
جاءت الأعاريض والأضرب على (فاعلن) ,
العروض الأولى (فَقد ْ ) رويها ساكن وهو سكون أصلي , بينما الأعاريض الثلاث التالية ( عقد ْ , فانعقد ْ , و فاتقدْ ) جاء رويها ساكن وأصل حركته الطبيعية الفتح ( عقدَ , فانعقد َ , و فاتقدَ )
وهنا تأخذ الأعاريض حكم الأضرب في تسكين نهايتها
شعشع البدر عليك يا هنادي
صرت بدرا ًآخراً يزهو لديا
كيف أنساك وقد صرت سهادي؟
أرتوي من فمك نشو الحميا
لا تغيبي بُعدِكِ يُدمي فؤادي
بل تعالِ لأرى منك المحيا
إن تركتيني!! فوالله أنادي
أين أنت؟ أين ذاك المشهدِ؟
جاءت الأعاريض والأضرب على ( فاعلاتن ) ,
وهنا الأعاريض تأخذ حكم الأضرب فتأتي تامة على فاعلاتن بدلا من فاعلن
موكب النور تلألأ في سناك
يخطف الأبصار سحري جمالك
أهَو َقدر كلنا أسرى هواك؟ ِ
أم قضاء يشغل الكل خيالك؟
هكذا صرت أسيراً في حماك
أنشد الرحمن عزا ًفي وصالك
ولكِ ندعوه دوما في رعاك ِ
يحفظ الهند بأعلى السعد
جاءت الأعاريض والأضرب على فاعلاتن , كما تم اشباع حركة الكاف في الأعاريض لتوليد الساكن ,
وهنا تأخذ الأعاريض حكم الضرب في التمام ( فاعلاتن ) , وفي إشباع حركة الحرف الأخير لتوليد السكون
ومن المعلوم أن فاعلاتن في الرمل لا يدخلها الكف , وما يذكره الخليل والعروضيون هو نتيجة لمنهج القياس والتعميم كما ذكرناه في قسم العروض من قبل ,
صرت أدعو الله دوما ًللقاك ِ
صرت أدعوه قنوتا ًفي صلاة
ورجوت الرب يجعلني مناك ِ
فنعش عمراًهنيا ًفي صفات
نملأ الدار سروراً في ذراك ِ
ثم خلفا في بنين وبنات
وبقايا صالحات في حماك ِ
وله ندعوه دعوى الواحد
كسابقاتها : جاءت الأعاريض والأضرب على فاعلاتن , كما تم اشباع حركة الكاف في الأعاريض لتوليد الساكن
وهنا تأخذ الأعاريض حكم الضرب في التمام ( فاعلاتن ) , وفي إشباع حركة الحرف الأخير لتوليد السكون
نور هند فاق حتى نور شمس
في عيوني كل شيء صار وردي
شعرها الأسود غطى شيب رأسِ
لجديلات تدلت فوق نهدي
في بياض الوجه ضاعت ندب أمس ِ
في عيون ساحرات عند هند
كل شيء في عيوني صار ماس ِ
أدعو ربي في دوام الأمد
كسابقاتها أيضا : جاءت الأعاريض والأضرب على فاعلاتن , كما تم اشباع حركة الكاف في الأعاريض لتوليد الساكن
وهنا تأخذ الأعاريض حكم الضرب في التمام ( فاعلاتن ) , وفي إشباع حركة الحرف الأخير لتوليد السكون
وافقت هند على لقيا الحبيبْ
بعد لأي ودلال وظنون ْ
ثم قالت لست شابا بل أريب ْ
فحلفت الله مغرم وحنون ْ
قلب شاب يزرع الحب خصيب ْ
وأب في عطفه حان وعون ْ
فتهادت ثم مالت بعجيب ْ
ثم قالت: أبتا خذ بيدي
الأعاريض والأضرب جاءت على فاعلان , مع تسكين نهاياتها
وهنا أيضا تأخذ الأعاريض حكم الأضرب في المجيء فاعلان وفي التسكين
حينما جاء الجواب المرتجى
طرت فرحان أغني طربا
أنعشت روحي بجسمي وحجا
ساهيا عن كل شييء وربى
إلا هندا نورها بدر الدجى
مغرقا بالحب يدعوني صبا
كغريق ناله طوق النجا
غارقا في الحب منذ أمد
الأعاريض والأضرب جاءت على فاعلن , لكن نلاحظ حذف التاء من نهاية العروض ( النجا ) وأصلها النجاة وهو في الغالب سلوك للأضرب , ونادر في الأعاريض والحشو .
دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة
ومعذرة لاستعجالي في التعليق السابق , فلم أجمع المادة العلمية لباب الضروب والقوافي بعد .
عزفت على الخبب ما حقه أن يكتب بماء الذهب ..
تقبل تقديري
الأستاذ الكريم أحمد سالم
مقاطع شعرية عميقة المغزى جميلة . يضيع فيها الحب الحقيقي وتنتصر اللحظة العابرة .
ويعقبها حوار لطيف حول الأعاريض والضروب مع الأستاذ عادل العاني .
بورك المداد
مع التحية
جميل ما قرأت هنا وإن شعرت بأن النص مال للحداء والنشيد لا أقول قادحا بل شارحا ولا أجد ثمة خلل في اعتماد أعاريض تقوم مقام الأضاريب وتتناوب معها في قواف ملتزمة ولكن وكما بينت فإن هذا يميل بالنص غالبا للحداء والنشيد خصوصا حين يكون الجرس قصيرا.
أما بخصوص النحو فاسم الفاعل ليس حالة إعرابية وهو وإن قام مقام الفعل إلا أنه يلتزم حالته الإعرابية وفق موضعه ومعناه في الجملة ، وفي تلك الجملة كان ثمة فعل وفاعل وليس للمفردة "مصل" من حالة إعرابية إلا أن تكون حالا منصوبا "مصليا" ولا سبيل لتخريج مناسب آخر، واستعمال الأفعال هو الحل الأنسب.
ثمة لطيفة أخرى أثق بأن مثلك يلتفت لها بعناية ذلك أن تنوين الفتح يرسم على الحرف لا على الألف.
وأما بخصوص التخصص فهنا في الواحة لا نتعامل بالشهادات والدرجات العلمية بل بالعلم والمقدرة الظاهرة ، ونرحب بك في كل أحوالك ونقدر لك ما تبذل من همة وجهد لافت في تناول علوم الشعر وجروسه.
دمت في ألق!
تقديري