قصيدة المطلق

أختلف معكم دكتورنا الكريم , د / محمد كشك
وأنا لم أقل رأيي في القصيدة بعد , ( ورغم أنه لا وجود لقصيدة مثالية معجزة ) وكل القصائد يمكن توجيه النقد لها , إلا أن القصيدة رائعة , ولو أعدت قراءتها بعد أن أعطيتك المفتاح , فسوف تعيد تقييمها مرة أخرى , وهي تختلف كثيرا عن قصيدة د/هبة , فموضوعها جديد مختلف , منسقة تنسيق جيد , مسلسة في معانيها , محكمة الصياغة بشكل كبير , موسيقاها وزنا وقافية جيدة جدا , إلا ما ذكره الدكتور سمير , والأستاذ عادل .

دمت دكتورنا الكريم في خير وسعادة

نحترم وجهة نظركم اخي استاذ احمد سالم
واما عن مآخذي. على نص اختنا ا‘ ثناء فهي وجهة نظر في معظمها تخص ذائقة

انت ترى بحرها واسع. انا رايته ضيق
انت ترى الا تكرار. انا. رأيت اسهابا!!

ذلك امر اختلافي. لا يقلل ولا يلزمك او يلزمني

ولكن مثلا نصب اللفظتين في البيت الثالث امر ليس وجهة نظر!!
و طبعا اختلف في مسائل القافية فقد بين الاساتذة على سبيل المثال هنات قافية. انا لا ارى هنات!!!
القافية سليمة!!

لكنها لم تعجبني ولا الوزن رغم سلامتهما!!

ذا أمر وجهة نظر وقد بينت ان تلقاعدة لا خلاف فيها ‘‘‘ بل تراجعت انا نفسي عن راي لما وجدت الاصوب في امر قاعدة!!

طبعا احترم وجهة نظرك ولك ان تفتخر بالعمل وتطري وووانت حر
وايضا انا أعجبني النص لكنه نص لا يرتقي لمستوى صاحبته فلها نصوص افضل في رأيي

وافضل ما ميز النص. هو. الفكرة والبيت الذي قالت فيه الزنبق لا اذكر. فهو ممتاز ممتاز. الى الصباح

لكن وبكل صراحة لم اجد باقي النص على مستوى استاذة ثناء‘‘وذا امر اختلافي

يا سلام يا سلام

أديبتنا البارعة وناقدتنا القديرة هذا النص ساحر بكل ما فيه ببحره وبقافيته التي تتناسب مع محموله وبالعمق في تفاصيله

أحييك على هذا النص الفاره ولا غرابة فقد تعودنا منك الجمال والروعة

أبدعت أبدعت بحق فلا فض فوك


كبير إعجابي ..

الأستاذ الشاعر الكبير عصام فقيري
أشكر لكم قراءتكم للقصيدة . ويسرني استحسانكم لها.
بارك الله فيكم
وحياكم الله

الله ... الله

قصيدة انسابت على لحن رقيق , مليئ بالمشاعر الجياشة ,

ورسمت لوحات زاهية بشاعريتها ومعانيها .

لاحظت في ضربين عدم التزام بحركة الحرف قبل الروي الساكن وعادة ما تبقى الحركة نفسها في كل القصيدة وهي الفتحة هنا ... ويبقى هذا رأيا ليس إلا ..

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

مرحبا بكم أستاذنا الشاعر القدير عادل العاني
ملاحظاتكم قيمة وثرية .
سناد التوجيه مغتفر في عصرنا لكثرته ولعدم إخلاله بإيقاع القافية ذلك الإخلال الملحوظ .
وقد اضطررت إليه اضطرارا في مفردتين أريدهما ولا أريد سواهما وهما " مستشرق " التي أريدها لتقابل لفظتي (مستغرب ومستشمل ) في الصدر.
و ( المنطق ) والتي أريدها بذاتها ﻷنتصر للعقل في صراعه مع القلب. ومن عادتي أن أنحاز إلى المعنى والصورة ولو على حساب القالب المطلوب للإيقاع . خاصة إذا لم يكن لذلك الانحياز سوى تأثير طفيف غير مخل.
أشكركم على الحضور والقراءة. ولكم التقدير
ودمتم في خير حال

جميل نبضك الشاعرة ثناء
بقدر ما ضيقت فيها الآفاق .. اتسعت
تقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية وبعد

المطلق : لا استثاء فيه , ولا استدراك , لا قيد ولا سكون

جاء مقيدا مغلقا في قافية ساكنة , فضاقت سعته , وأغلقت طريقه الواضحة (في سمته المغلق) في تناقض مع ضفته المفتوحة للحلم

أعجزت لججُ هذا البحر المطلق قدرة من أراد الإبحار , فلا سابح يجتازها ولا طائر يحلق في فضاء الحلم ,, وأظنها لغويا أخذت بالضرورة (لا سابح) (لا طائر) دون تنوين (لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم)

انتهى التمهيد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ملاحظة دقيقة عن حاجة المعاني المطلقة للقافية المطلقة . ولكن إذا اقترن المعنى المراد من المطلق "بالحزم "شفع له الحزم بقيود الانغلاق . فالحدة في الحزم مقيدة وتنسجم مع التقييد والثبات والسكون. أو هكذا أظن .
لكن في الحقيقة ، كان اختياري للقافية المقيدة خلافا لما هو عليه استخدام هذا الإيقاع من قبل الشعراء نوعا من التجريب.
(أحب أن استثمر قصائدي في استطلاع ذائقة المتلقي وتقبله للإيقاعات العروضية المهملة . وأحب أن أقدم تجربتي ومحاولتي في تقديم تلك الإيقاعات في صور تدعم استساغتها ، لأرى إمكانية النجاح في ذلك. ولي عدة تجارب في هذا المجال، من بينها قصيدتي( برج الصمت ).

يــــا سـائـلــي : هــــل شَـفَّـنــي وَلَـــــه ؟
لا يــنــبــغـــي لــلــفَــصْـــل أن يـــعـــشـــق

ترد الشاعرة على سائلها : لا ينبغي للفصل أن يعشق ؟

أخذت بالحذف (فالحذف والإيجاز) : يا سائلي هل شفّني ولهٌ = (أم أنّ هذا الفصل لم يعشق) فكان الجواب : لا ينبغي للفصل أن يعشق

الحذف والإيجاز بلاغة من بلاغات علم المعاني , يتلمس الذواقة مواطن الحذف بسهولة ولا تؤثر سلبا على السبك بل يكون في الحذف قوة ومتانة
وإن تعذر تلمسها يكون ضعفا وهشاشة

.......................

فَـــصْـــلٌ أنــــــا اكـتُـسِــحــت مـــزارعُــــه
مــــن بــعــد مـــــا دَمَـــــلَ الأذى أورق

صورة جميلة , ما أجمل التحدي ! فالجميل يبقى جميلا لا يمسه أذى ينبعث من بين الركام , تورق أغصانه من جديد
.........................

هــــــو وَافِـــــــدٌ فـــــــي الـــتََّــــوّ . مُــرتَــحِـــل

مُــتـــرجِّـــلٌ عـــــــــن خـــيـــلـــه الأســــبـــــق

حديث العهد بعودته (هذا الفصل) الخصب بالعطاء , مترجل عما لا يرضيه منه , فإن كان عائدا بقوة لم يرضه إبطاء ماضيه لماذا يستعير الخيل له ؟!!!
.

قراءة جميلة ومبدعة !
الجواب عن سؤالكم الأخير:
الفكرة تدور حول سرعة الفصل الواحد في التحول فما يلبث بعد مقدمه أن يمر سريعا وتنقضي فترته المؤقتة .
فهو متحرك غير ثابت ضمن دورة الفصول .ويترجل عن خيله الأسبق لانتهاء فترته المخصصة له .ﻷن فصلا آخر سيحل بعده ضمن هذه الدورة .

مُـســتــغــرِب مُـسـتَـشْــمِــل عــجــبـــا !
وحـنـيــنــه فــــــي الأرض مـسـتــشــرق

جاء هذا البيت متمما معنى غير متممٍ صورة ما قبله

.....................

وأنــــا الــتــي انـتُـدِبَــت زهــــورُ دمـــــي
لـــمـــجـــالــــس الــــبِــــلَّـــــوْر والــــزنـــــبـــــق

كأن هذه الأنا شعور بالأسف على بذل ضائع , لم ألحظ وحدة عضوية مع البيت السابق

هذه الأنا استدراك بفكرة جديدة
ضمن جملة جديدة معطوفة على جملة ( فصل أنا ) وأنــــا الــتــي انـتُـدِبَــت زهــــورُ دمـــــي. والواو العاطفة تمثل الرابط العضوي بين الجملتين لغويا وبنيويا.

الفعل"انتدبت" هنا بمعنى انتخبت لتكون مندوبة عن منتدبيها وممثلة لهم في مجالس البلور والزنبق. فالانتداب لمجالس البلور والزنبق سببه أن زهور دمي تمثل مطالب البلور والزنبق من خصائص الشفافية والجمال ...إلى آخره.

أتمت فيها رسم الصورة وإيصال المعنى والكشف عن حالة الأسف النفسية , أقدر حالة الحزن’ واهتزاز الروح التي مرت بها الشاعرة القديرة حين رسمت هذه اللوحة

مَــــنْــــدُوبــــةٌ عــــــــــــن كــــــــــــلّ قــــافــــيــــة
مـــبــــعــــوثــــةٌ لــــمــــنــــاجــــم الــــــــرّونَــــــــق
مـــشـــغـــولـــةٌ بـــالـــصَّـــحْـــو أجــــمــــعُــــه
مـــــــن بُـــؤْبُــــؤِ فـــــــي دمــــعــــه رقــــــــرق

............................

أنــــــــــا مـــــوجـــــةٌ لـــلــــشَّــــط مـــرســــلــــة
مــــــا مـــوجـــةٌ فـــــــي بــحــرهـــا تـــغــــرق

(أنا موجة = تشبيه بليغ) مرسلة للشط الموجة الأولى الشاعرة , إن كانت بالموجة الثانية (شاعر ) آخر لا يغرق في بحر موجتها فالصورة جميلة فهي تأخذه لشاطئ الأمان

أما إن كانت تدليلا على انها لا تغرق هي في البحر فلم أستسغها ضمنيا فلا صراحة في التشبيه الضمني

.................

قراءة جميلة .
كان في ذهني أن الموجة تأتي مرسلة للشط. فهي محددة الاتجاه .وغايتها تتحقق في وصولها للشط الذي أرسلت إليه. و"ما موجة في بحرها تغرق" تأكيد على أن الموجة تحقق رسالتها وغايتها وتصل للشط .وليس ثمة احتمال في أن تتلاشى قبل ذلك بأن تغرق في البحر مثلا مما يحول دون تحقيق رسالتها في الوصول والتلاشي عند الشط .

الــهــوى دَأَبــــا
لــــــو نــحــلــةٌ فــــــي شــهــدهــا تــعــلَـــق

تركيب مقلوب سبق فيه جواب الشرط فعله . جميل

في هذه الأبيات لم أجد علاقة بين التمهيد في الحديث عن المطلق , وعُرْض القصيدة وما تضمنه من انفعالات نفسية فيها الأسف حينا والتحدي حينا , والتضحية في البذل فقد كان دمها مندوبا , ووقتها مستثمرا , في تقديم الرؤى وقراءة النصوص

فكرة البيت حسب الصورة الشعرية فيه :
أن النحلة تصنع الشهد ولا تعلق فيه لخبرتها في صنعه ولمؤهلاتها التي تمنع علوقها فيه. وكذلك أنا لا أعلق في شهد الهوى لخبرتي ومؤهلاتي (اختصاصي العلمي ) التي تمنع علوقي . والرابط بين المطلق وهذه الفكرة هو أنني أفسر قدرتي على التمسك بالمطلق (وهو الفكر بعموميته المضادة لاتباع خصوصية الهوى ) بخبرتي التي تجنبني العلوق في الهوى .

الشاعرة الراقية : احترامي لشخصك الكريم , ولقوة السبك , ومتانة التركيب , وعذرا إن أزعجتك يوما ما , فأرجو أن تغفري زلتي , بريء من كل انفعال أغضبكم

تعلمتُ منك الكثير
أخوك

احترام متبادل . وتقدير كبير مني لشاعر مبدع خلاق شديد التميز وشديد رهافة الحس . وأعتز بأخوته أيما اعتزاز
عفا الله عما مضى ...
وأنا تعلمت منك الكثير أيضا..
بارك الله فيك وزادك من فضله تألقا وإبداعا

الله الله ما أروعها
أنيقة كأنتِ شاعرتنا
لقلبك الورد

نص بهي من الفه الى يائه
يدل على مقدرة فنية عالية
بسبك قوي رصين ومعان متلازمة مع الصورة الفنية الدالة
شكرا لك ايتها الشاعرة على هذا لانثيال البهي
مودتي

الشكر لكم على روعة حضوركم وقراءتكم أستاذنا الشاعر المبدع محمد ذيب سليمان
من دواعي سروري أن تعجبكم أبياتي
حفظكم الله وأكرمكم
مع التقدير والتحية

قصيدة مترفة شعريا ومرهفة شعوريا حلق فيها الحرف بين آفاق المنطق والمطلق ليقول الكثير مما يفهم منه كل وفق ما عن له ، وليس بالضرورة أن يبوح الشاعر للجميع بكل معنى يقصده وإنما يصل كل امرئ من القول ما يصله وما يقصده.

هي قصيدة رائعة السبك وقاربت بين العقل والقلب وانتصر العقل أخيرا على الأقل في ذهن الشاعرة الكريمة ، وأشيد هنا بالتناول النقدي السريع من قبل الشاعر المبدع أشرف ، والقصيدة مميزة جدا خلا ما أصابها من سناد التوجيه في بعض أبياتها. وأيا يكن فإني أراها قصيدة مميزة وتستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك أيتها الشاعرة المبدعة!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

ممتنة لحضوركم وقراءتكم أستاذنا الشاعر الكبير د. سمير العمري
تثبيتكم للقصيدة كرم منكم . فلكم الشكر والتقدير .
وبارك الله فيكم وأحسن إليكم .
وأشكركم على ما تفضلتم به من تعقيب كريم وملاحظة دقيقة .
مع التقدير وأطيب تحية

أقبلتُ أقرأ ما تلا المُطلق
.....................وأكادُ في إطلاقه أغرق
ما زلتُ أبحرُ في العُباب على
.............ثبَج الحروف وسَمتِِها المُغلقْ
وَأميلُ للتأويلِِ مُحترساً
................بين الحروف ولوْنِها الأزْرق
وَأسائلُ الأفكارَ فلسفةًً
..................والبحرُ يهمزُ مُهرَهُ الأبْلقْ
ونوارسي في الجوِّ حائمةٌ
................بيْضاءَ تسعى والحِجا أطرقْ

جميلة هذه القصيدة شاعرتنا وناقددتنا وأستاذتنا



حفظكم الله بحفظه

وحفظكم أستاذنا الشاعر المبدع عدنان الشبول
وجعل الجمال حليف أوقاتكم
مع التقدير لحضوركم الكريم