تُعنِّفُنِـــــــــــــي !!!

[FONT="Traditional Arabic"]

تُعنِّفُني
/
*
/
*
/
*


تُعنِّفُني وَ تُصْلِيني أَذَاهَا = وَ أنقضُني لِأَرفعَ مُنْتَهَاهَا
وتعزفني نشاذا في لحوني = وأعزِفُ لحنَها طربا شجاها
وتلبسني لدى التذكار رثَّا = وزركشتي عروسٌ في بهاها
تصبِّحُني وتُمْسيني بدمعٍ = فأغرسُ بسمتي والثغرَ فاها
وليلي في لياليها كئيبٌ = وأُبْهِجُ ليلَها حتَّى ضحاها
أناغيها وأكْلؤها بلطٍف = تهشَّ بلابلي و تصيحَ آها
وأعزف عن مغاضبةٍ وأسمو = فتبذر من لظى حنقٍ حصاها
تؤجج نارَها فتنالَ قلبي = فتْحترِقَ المحبةُ من لظاها
و أنسجُ من ندى قولي بديعًا = فتُصْمِتُنِي و يرمي ناظراها
سهامًا في الفؤادِ وليسَ مثلي = يؤجِّجُ سهمَه يومًا عنَاها
وكأسي من رضابِ الحب تُغري= فتنثرُها و ترسلُها سواها
وعيني بالرِّضا تسعى الهوينى = بكأسِ مشاعري تبغي رضَاها
لتجني من جفون الصَّبِّ نجوى = ورمش الشوق في المسعى ضياها
فتكسر جفنَها وينام هدبٌ = فتُنْهِي للمسافاتِ اشْتِهَاها
فَيَدْمَى الحبُّ في جيبٍ بضلعي= و ما خجلٌ يُحَسُّ وما اعْتَراها
أَتَسْكُنُنِي وَ تَقْصِفُنِي وَ تَمْضِي = كأنَّ الحبَّ حينًا ما عنَاها
فأمضي شاردًا من صدِّ شوقي= أناجي بدرَها هجرا حواها
أعاتبه ليرسلَ طيفَ ذِكْرى = و أشكوه الجوانِحَ مُحْتَواها
أنا ما بينَ نارِ الهجرِ أُكْوَى = ونارِ الحبِّ فاقت منتهاها
وأنحر مهجتي لينام حبي = لآنس ليلةً، أسلو هواها
فتخطو خلف ظهريَ في دلالٍ = دِنانُ السِّحْرِ ليست في سواها
تُعَنِّفُني أترحلَ دون وِرْدِي = تحيلَ الليلَ فجرًا من لُمَاها
و تحفظَ معصمي في بدعِ قيدٍ = أهيمُ بعطرِ لُقياها شذاها
و تحضن راحتي بشموسِ راحٍ = فتلتهبُ العواطفُ من جواها
يُبلْسِمُ خافقي منها ابتسامٌ = وَ تُمْطِرُني السَّعادةَ وَجْنَتَاها
تقول: سذاجةً صدَّقتَ صَدِّي = و أشقاكَ التَّدَلُّلُ في رَحَاها؟!
وهجري أَرَّق القلبَ المُعَنَّى = وأطلقتَ المدامعَ من جفاها
لعمرك في الحشا حبٌّ بديعٌ = أُنَمِّي بذرةً كي ما تراها
عيونٌ راصداتٌ حاسداتٌ = أخاف شرورَها أخشى ادِّعَاها
كَمَا الأصدافُ أُخْفي مَاسَ حبِّي = وتأسرُه لها لا مَنْ سِواها
و مَنْ سوَّاك فضيَّ النَّوايا = سأغزوك المحبةَ مبتغاها
لتنضج منك عاطفة سرتْ بي = ونُحْيِي في أماسينا مداها
وتجمعنا بدورٌ في ابتهاجٍ = رؤانا في ضياها من رؤاها
وتحتفيَ النجوم بنا و نرقى= وتزجي من مباهِجِنا غِنَاها
حبيَب الرُّوحِ عتبايَ الـْ ترضى = وحورُ الليل تهدينا ضياها
جَهَلتُ ظَنَنْتُ إِسْراري هنائي = وَ عذري في الحياةِ وما تلاها
سَأَعْلِنُ مَا كَتَمْتُ مَدَارَ حُبِّي = لِتَأْتلقَ العواطفُ في سَمَاها
وَ نَسْكنُ في مُروجِ البَّوْحِ أُنْسًا = جِنانُ التَّيْمِ نَحْنُ لَمَنْ بَرَاهَا
و يعلمَ كلُّ مشتاقٍ حديثٍ = بروجَ العشقِ مِن نَجْمٍ رَعَاها
/
*
/
*
/
*
دمتم مبدعين
ارجو التنسيق رجاء لا أمر جزيتم الخير كله

[/FONT


]

تُعنِّفُني
/
*
/
*
/
*

تُعنِّفُني وَ تُصْلِيني أَذَاهَا وَ أنقضُني لِأَرفعَ مُنْتَهَاهَا وتعزفني نشاذا في لحوني وأعزِفُ لحنَها طربا شجاها وتلبسني لدى التذكار رثَّا وزركشتي عروسٌ في بهاها تصبِّحُني وتُمْسيني بدمعٍ فأغرسُ بسمتي والثغرَ فاها وليلي في لياليها كئيبٌ وأُبْهِجُ ليلَها حتَّى ضحاها أناغيها وأكْلؤها بلطٍف تهشَّ بلابلي و تصيحَ آها وأعزف عن مغاضبةٍ وأسمو فتبذر من لظى حنقٍ حصاها تؤجج نارَها فتنالَ قلبي فتْحترِقَ المحبةُ من لظاها و أنسجُ من ندى قولي بديعًا فتُصْمِتُنِي و يرمي ناظراها سهامًا في الفؤادِ وليسَ مثلي يؤجِّجُ سهمَه يومًا عنَاها وكأسي من رضابِ الحب تُغري فتنثرُها و ترسلُها سواها وعيني بالرِّضا تسعى الهوينى بكأسِ مشاعري تبغي رضَاها لتجني من جفون الصَّبِّ نجوى ورمش الشوق في المسعى ضياها فتكسر جفنَها وينام هدبٌ فتُنْهِي للمسافاتِ اشْتِهَاها فَيَدْمَى الحبُّ في جيبٍ بضلعي و ما خجلٌ يُحَسُّ وما اعْتَراها أَتَسْكُنُنِي وَ تَقْصِفُنِي وَ تَمْضِي كأنَّ الحبَّ حينًا ما عنَاها فأمضي شاردًا من صدِّ شوقي أناجي بدرَها هجرا حواها أعاتبه ليرسلَ طيفَ ذِكْرى و أشكوه الجوانِحَ مُحْتَواها أنا ما بينَ نارِ الهجرِ أُكْوَى ونارِ الحبِّ فاقت منتهاها وأنحر مهجتي لينام حبي لآنس ليلةً، أسلو هواها فتخطو خلف ظهريَ في دلالٍ دِنانُ السِّحْرِ ليست في سواها تُعَنِّفُني أترحلَ دون وِرْدِي تحيلَ الليلَ فجرًا من لُمَاها و تحفظَ معصمي في بدعِ قيدٍ أهيمُ بعطرِ لُقياها شذاها و تحضن راحتي بشموسِ راحٍ فتلتهبُ العواطفُ من جواها يُبلْسِمُ خافقي منها ابتسامٌ وَ تُمْطِرُني السَّعادةَ وَجْنَتَاها تقول: سذاجةً صدَّقتَ صَدِّي و أشقاكَ التَّدَلُّلُ في رَحَاها؟! وهجري أَرَّق القلبَ المُعَنَّى وأطلقتَ المدامعَ من جفاها لعمرك في الحشا حبٌّ بديعٌ أُنَمِّي بذرةً كي ما تراها عيونٌ راصداتٌ حاسداتٌ أخاف شرورَها أخشى ادِّعَاها كَمَا الأصدافُ أُخْفي مَاسَ حبِّي وتأسرُه لها لا مَنْ سِواها و مَنْ سوَّاك فضيَّ النَّوايا سأغزوك المحبةَ مبتغاها لتنضج منك عاطفة سرتْ بي ونُحْيِي في أماسينا مداها وتجمعنا بدورٌ في ابتهاجٍ رؤانا في ضياها من رؤاها وتحتفيَ النجوم بنا و نرقى وتزجي من مباهِجِنا غِنَاها حبيَب الرُّوحِ عتبايَ الـْ ترضى وحورُ الليل تهدينا ضياها جَهَلتُ ظَنَنْتُ إِسْراري هنائي وَ عذري في الحياةِ وما تلاها سَأَعْلِنُ مَا كَتَمْتُ مَدَارَ حُبِّي لِتَأْتلقَ العواطفُ في سَمَاها وَ نَسْكنُ في مُروجِ البَّوْحِ أُنْسًا جِنانُ التَّيْمِ نَحْنُ لَمَنْ بَرَاهَا و يعلمَ كلُّ مشتاقٍ حديثٍ بروجَ العشقِ مِن نَجْمٍ رَعَاها

/
*
/
*
/
*
دمتم مبدعين

جميل هذا البوح الشعري الفياض أخي الشاعر الطنطاوي الحسيني..
لا فض الله فاك أيها الأخ الكريم..
مودتي وتقديري

الشاعر الطنطاوي الحسيني

تحياتي
أحسنت الضرب على وتر الوافر..
زادك الله ألقا و رونقا
مع خالص تقديري

" يبلسم خافقي منها ابتسامٌ
وتمطرني السعادة وجنتاها"
بوح جميل وشعر رقراق عذب.
بوركتم شاعرنا الكريم.
تحياتي.

كل الحب لقلبك الجميل وما حملت من حروفك
برائع المعنى وانسيلبة الجملة الشعرية
مودتي

جميل هذا البوح الشعري الفياض أخي الشاعر الطنطاوي الحسيني..
لا فض الله فاك أيها الأخ الكريم..
مودتي وتقديري

اخي الفاضل الشاعر المبدع عبداللطيف السباعي
شرفتني اخي ونورتني
شكرا للسبق في الورود الجميل والتعليق الاصيل
جعلنا الله عند حسن الظن ابدا
دمت مبدعا وصولا

الشاعر الطنطاوي الحسيني

تحياتي
أحسنت الضرب على وتر الوافر..
زادك الله ألقا و رونقا
مع خالص تقديري

الشاعر المدرار محمد ابو حفص السماحي
شرفتني ونورتني اخي الكريم
و الحمد لله ان بوحي حاز الرضا والذائقة الفريدة
دمت مبدعا شجيا وصولا ابدا
تحياتي وتقديري وامتناني

" يبلسم خافقي منها ابتسامٌ
وتمطرني السعادة وجنتاها"
بوح جميل وشعر رقراق عذب.
بوركتم شاعرنا الكريم.
تحياتي.

اخي الكريم الشاعر الكبير عبدالسلام دغمش
نورتني وشرفتني بحضورك وتعليقك الندي
والحمد لله ان بها شيئ حاز الرضا والذائقة
تحياتي وتقديري وشكري ايها الفاضل

قصيدة بديعة رائعة
احترامي
وتحياتي اخي الطنطاوي