مفتاح وباب

الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
غريب غريب , إذ لم أقرأ هذه القصيدة سابقا , وفي الأمس رأيت القصيدة , وقد سعدت جدا بمطالعة التعليقات , التي خطها الأخوة والأخوات , من أدباء وشعراء ومفكري الواحة المباركة , , إعجابا وتقريظا بالقصيدة , منذ عام 2006 , النخبة الكرام , الذين كنت معهم في الواحة المباركة , ولنا ذكريات جميلة مشتركة , أفتقد البعض , وأتواصل حاليا مع البعض , جمعتني بهم القصيدة الجميلة , وأضم مشاعري لمشاعرهم بالإعجاب بالقصيدة , إنها من أمهات القصائد العربية , حكمة وجزالة وموسوعية , وإبداع تراكيب , مع الجرس العالي الراقي , طبعا عدت للقصيدة اليوم , ومكثت معها طويلا , وأشعر بصعوبة مفارقتي لها .
تقبل محبتي وإعجابي

د. محمد حسن السمان

سَأَصْبِرُ نَفْسِـي مَـعْ رِسَالَـةِ عِـزَّةٍ
وَإِنْ طَـالَ تَرْحَـالٌ وَعَـزَّ رِكَـابُ
وَأَمْضِي عَلَى مَتْـنِ الرَّجَـاءِ مُحَلِّقًـا
لِيَبْلُـغَ مِـنْ جُهْـدِ العَـلاءِ نِصَـابُ

صبرك يا أخي صبر الثبات على المكارم ، وهذا النوع من الصبر حميد ، والثبات عليه جهاد ، أثره يعم الكثير .
اعتمدت الصور الجزئية المتشابكة فإذا بها صورة متكاملة ترسم نفسية صاحبها وتجلّيها
قال أحدهم : ما قرأت قصيدة أو مقالاً فأعجبني إلا كان تعليقي عليه : ليتني كنت صاحبه .
وهذا ما أردت

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والأديب الأريب ، واشكر لك حرفك الزاهر وردك الراقي ، وأشكرك على تقريظك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

وَلَــكِــنَّــنِـــي أَهْـــــــــلُ الـــنَّـــزَاهِـــةِ وَالــــعُــــلا
وَأَنَّــــــى لِـــمَــــنْ يَــبْــغِـــي عَـــلَــــيَّ طِـــــــلابُ
وَمَــــا يُـجْـحَــدُ الـحَـسُّــــــــــونُ عَـــــذْبَ تَــرَنُّـــــمٍ
عَـــلَــــى أَيْـــكِــــهِ مَــهْــمَـــا يَـــطِــــنُّ ذُبَــــــــابُ
وَمَــــا تُــرْمِــــــــدُ الـشَّـمْــسَ المُـضِـيـئَـةَ غَـيْـمَــةٌ
وَمَــــــا يُــفْــسِــدُ الــتِّــبْـــرَ الــنَّــقِـــيَّ تُـــــــرَابُ

ووالله ما رأينــــــاك إلا كذلك أيهــــا الأمير .
أدام الله شموخــــك وزادك رفعــــــــــــــــة ،
ولــــــــو كره الحـــاقـــــــــــــــــ ـــــــــدون .
محبتــــي الصادقــة .

يا الله يا الله يا الله

لا والذي أهداكَ عذبا سائغا
للشاربينَ ومنهلاً رقراقا

وحباكَ زنبقة الحروفِ نديّةً
برطيبِ أغصانِ اليراعِ تلاقا

ما طابَ لي في الشعرِ مثلَ مقالِكُم
ما راقَ لي يوماً كما قد راقا

إن كالَ أوفانا بحرفٍ واحدٍ
فالروحُ ثملى والكؤوسُ دِهاقا!

لا كلام ولا أوصاف أمام هذا السحر تكفي

فألف تحيّةٍ أيها العملاق

تقديري

بارك الله بك أيتها الشاعرة الكريمة، وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم، وأشكر لك هذه الأبيات الرائعة وهذا المدح الكريم الذي به نعتز!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

قرأت قبل قليل قصيدة بعنوان أمير القوافي لم يذكر الشاعر فيها من يقصد بقصيدته، وقرأت الآن هذه فعرفت من يقصد
قلت في نفسي هذا المتنبي قبل أن أبلغ في القراءة نصفها، ووجدتها تفوق المتنبي قبل أن أبلغ آخرها
تقديري

الله .. الله

ومن يستطيع أن يجيء لنا بمثل هذه أو غيرها من قصائدك يا كبيـــــر

بقدر فرحي بقراءة نصوصك وما فيها من الجمال والكمال الأدبي إلا أني أشعر بالرهبة كلما قرأت لك كذات الرهبة التي تتلبسني الآن لعلمي المسبق بأني سأقف حيال نصك وقوف العاجز الذي لا تسعفه أبجديته حتى أراني على الدوام في موضع من لا يحسن التعبير .


لست أقول يا سيدي الكبير إلا ( أتعبتني يا أمير الشعر والأدب )


محبتي لك بحجم الكون وزيادة

وجهي يكسوه الحمره خجلاً منكَ لتأخري بالرد

فقط جئت هنا لابعث اليك صباح من العتيق المشرق

يتلون باصبوحاتك

المعزوفه على اوتار القلوب

جمعه مباركه سيدي

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة ، واشكر لك ردك الراقي وتفاعلك العميق الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

وَإِنْ يَطْعَنِ الأَصْحَابُ فِي ورْدِ مَنْطِقِـي
فَـإِنِّــي لِـظُـلْـمِ الأَقْـرَبِـيـنَ كِــتَــابُ
أَيُمْـدَحُ بَعْـضُ السَّجْـعِ مَدْحًـا لِطَـيْـرِهِ
وَشَدْوِي عَلَـى أَعْلَـى الغُصُـونِ يُعَـابُ
وَلَو كُنْتُ مِنْ أَهْلِ المُدَاجَاةِ فِي الوَرَى
لَـجَــلَّ لَـنَــا قَـــدْرٌ وَعَـــزَّ جَـنَــابُ
وَلَكِنَّـنِـي أَهْـــلُ الـنَّـزَاهِـةِ وَالـعُــلا
وَأَنَّــى لِـمَـنْ يَبْـغِـي عَـلَـيَّ طِــلابُ
وَمَـا يُجْـحَـدُ الحَـسُّـونُ عَــذْبَ تَـرَنُّـمٍ
عَـلَـى أَيْـكِـهِ مَهْـمَـا يَـطِــنُّ ذُبَـــابُ
وَمَـا تُرْمِـدُ الشَّمْـسَ المُضِيئَـةَ غَيْمَـةٌ
وَمَــا يُفْـسِـدُ التِّـبْـرَ النَّـقِـيَّ تُــرَابُ


يا أهل النزاهة والعلا أنت تشدو على أعلى الغصون ولا يستطيع أحد أن يعيب على شدوك
بوركت وبوركت النزاهة وبورك الإبداع
تحيتي

كأن كل قصائدك رسائل موجهة بدقة متناهية وعناية فائقة
والقصيدة دسمة للغاية ، تشبع الفكر والعقل والروح وتسعد الذائقة
وهنا .. كلام فوق كل كلام لم يسبقك إليه أحد
عِـتَـابِــي إِذَا جَــــارَ الــكِــرَامُ مَـثُـوبَــةٌ
وَعَــفْــوِي إِذَا جَــــارَ الـلِـئَــامُ عِــقَــابُ
وَصَوتِـي كِتَـابٌ لِلنُّـهَـى فَـصْـلُ حِكْـمَـةٍ
وَصَمْـتِـي خِـطَــابٌ لِـلــوَرَى وَجَـــوَابُ
،،،
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
محبتي

عَجِبْتُ لِتَصْرِيفِ الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ=أَرَانِي أُمُورًا كُلُّهُنَّ عُجَابُ
زَمَانٌ يَرَى الدَّيْجُورَ نُورًا وَأَهْلُهُ=يَرَونَ الهَوَى حُكْمًا فَغصَّ صَوَابُ

احضر نفسي لاختيار أبيات منها لموضوع أبيات الحكمة في شعر الد\كتور سمير العمري
فهذه قصيدة فيها من الحكمة ما لو توزع بين عشرة قصائد لسموا اصحابها حكماء

شكرا لك أميرنا لهذا الشعر الرائع

بوركت

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة المبدعة، واشكر لك ردك الراقي وتفاعلك العميق الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري