مَا لِي فِي الوُجُودِ وَطَن

زُهْدًا بِعُمْرِي وَزُهْـدًا فِـيَّ تَفْرِشُنِـي
حَصَىً عَلى دَرْبِ مَنْ صَدْري الغَدَاةَ طَعَنْ
لكِـنْ غَبِنْـتَ تَرَانِيمِـي وَتَجْحَدُنِـي
وَأنْكَرَتْنِـي بِيَـوْمِ الفَـصْـلِ أمُّ دَرَنْ
تَهُدُّنِـي هُدْنَـةٌ وَهْمًـا تُهَدْهِـدُنِـي
وَسَيْفُ غَدْرِكَ يَمْضِي كَالغُبَـارِ دَخَـنْ



ما أعذَبَ هذا النَّزف و ما أكرمَ حَرفَه
طابَ لي المُكثُ هنا دونَ مرَّه

الأديبة الراقية / ربيحة الرفاعي
من شرايين القيثارة الباكية
من الأوتار الجريحة
من لواعج الصدر الملتاع
اعتليت الإبداع في رقة و نعومة رغم الشجن
و خفقت الحروف قبل القلوب لتشدو فوق قيثارة النبوغ

حفظك الله و الوطن
تحياتي

بلوْعَتِـي وَالأسَـى يَأسًـا يُزَلْزِلُـنِـي
رَضِيتَ أنِّي أنَا مَنْ كُنْتُ فِيـكَ أجـن
مَا عُدْتَ لِي مَوْطِنًا يَـا مَـنْ تُعَذِّبْنِـي
أنَا الشَّرِيدُ وَمَا لِي فِي الوُجُـودِ وَطَـنْ
هذا نَزِيفِـي هُنَـا أنَّـتْ بِـهِ مُدُنِـي
وَآخِرُ الطَّعْنِ ...هَلْ لِي فِي ثَرَاكَ جَنَـنْ؟



الله ,,الله ,,الله
يجن الجنون هنا ,وتقرع الطبول في صمت الليل
رائعة يا ربيحة ,
ما أحلى كلامك ,ما أكبره ,ما أقواه !
ما أجمل لغتك ,ما أعظمها, وما أبلغها !
تهز القلوب ,تستنفر الحواس ,تدمي المحاجر
إنها الحقيقة المرّة,ولكن الله أكبر وأعظم وأقدر
جميلة جدا جدا ,شكرا لك
أبدعت
ماسة

لن تمر دون أن تترك في سمع الزمان دويًا
ولن تكون إلا في ذاكرة الجمال عاطرة الحرف
أصيلة المبنى والمعنى والتفرد برغم ما حملت
من الألم.
ولا زلت أذكر ذلك السؤال الذي حملته قصيدتك
ذات ألم:
ويسأل الأهل هل في الكون من وطنٍ
نأوي إليه ونحيا في زواياه؟

وكانت الإجابة ( مالي في الوجود وطن)

للتثبيت .

دمت مؤمنة وفي ستر وأمن يا أم ثائر.
تحياتي وتقديري.

لله درك وهذه القراءة الحذقة تخترق روح النص وتتلمس محرشات الحرف وبواعث البوح
شرفت بمرورك القصيدة وانتشت
شهادة أعلقها على صدر حرفي نيشانا

أكرمتني أكرمك الله
أهلا بك في صفحتي

تحاياي

أي شعر أجمل من هذا الشعر
بورك القلم وبوركت ربيحة التي جمعت بين الشعر البديع والنقد الوديع
لله درك أستاذة الشعراء وسيدة النقاد
دمت بألق

الله الله الله


ألجم الجمالُ لسان الإعجاب فلله أنتِ من شاعرة تنقش الجمال في سبائك الإبداع

قصيدة من الطراز العالي تمكناً وإبداعا ومن العيار الثقيل حزناً وشجنا

تحية ملؤها الإعجاب والإعتزاز وأذهب الله الحزن وكتب لك سعادة الدارين

سلام الله لك

بالله عليك سيدتي من أي تبر ترقمين؟؟
دعيني أحب وجودك دون أوسمة ،فشعرك سنابل الجياع المثقلين بربابة الوجع .
تتأبطين نثار الجمال وتنثرينه بهاء قرمزيا مراقا كلما سألت زوادة الألق والإبداع.
تحيتي والورد

وَيَكمُنُ الجَمْرُ فِـي نَبْضِـي لِيُشْعِلَنِـي
شَمْعًا عَلى حدِّ جفـنٍ يَعْتَرِيـهِ وَسَـنْ

باذخة رائعة رائشة
لكنها محزنة باكية يخر منها الحزن
تحياتي لهذا الالق الحزين ام ثائر دمت مبدعة ابدا

كل يوم أدخل إلى هذه الروضة الشعرية
فأخرج والصمت يحكمني
وأقول لنفسي سأعود غدا ...
اليوم أيضا .. أقول لنفسي سأعود غدا
أو بعد غد .. أو أي يوم .. حين أجد كلاما يليق بهذه الروضة الباسقة
تقديري لك أميرة الشعر

أستاذتي الفاضلة ربيحة

لا أملك أمام الجمال إلا الوقوف على القدمين مصفقاً

وها أنا وقد فعلت

بوركت حرفاً ونبضاً

مودتي وتقديري