أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تطرف الفكر أم تضخم الأنا

  1. #1
    الصورة الرمزية د. ندى إدريس شاعرة
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : سعادتي .. حيث أعتزل البشر فإن لم يكن بد .. فليكن بسطاء البشر ..هناك أجد الإنسانية في أصدق معانيها
    المشاركات : 519
    المواضيع : 69
    الردود : 519
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي تطرف الفكر أم تضخم الأنا

    مرحبا

    أسعد الله الأنقياء

    إن حضور الأمسيات في واقعه جميلة لكل متعطش للثقافة والفكر , ولكن يبدو أن كمال الصورة في دنيانا هو صنو الغول والعنقاء والخل الوفي

    لازالت هناك فجوة بين المثقف والفكرة

    فحين نناقش فكر مثقف نحن لانحاكم المثقف إنما نجرد الفكرة عن جسد صاحبها نسلخها تماما عنه , ونضعها مبتورة عن ذهنه على طاولة التشريح , بغرض الارتقاء ليس إلا
    أذكر أنه في مرة من المرات ناقشت فكر زميلة كريمة في مداخلة لي كانت تتحدث برفض وصوت مسموع للآخر المطوع , (ولست مطوعة )

    ورأيت أن الإقصاءلي بسبب مداخلتي ليس دليل وعي وإنما هو نوع آخر من التطرف وسأترك بين يديكم مداخلتي
    ,(أولا المشهد كما هو بالنادي : تداخل شيخ ما وراح يخطب ويجلجل بالوعظ , قالت أديبة معروفة بالنادي ما هذا ؟ مستنكرة وغاضبة, وبدأت تذمه , قلت لاشعوريا وليس بيننا أي معرفة , أنت تضيقين واسعا وبذلك تكونين مثل الذين ترفضون فكرهم وتعاطيهم في التواصل مع الآخر , ثم صفق له من هم له مؤيدون , فقالت بصوت مسموع ( على إيش تصفقوا؟!!) قلت: عدتِ مجددا !! , هي حرية الرأي , ليس من حق أحد أن يفرض رؤاه على الآخر , وإلا أصبحتِ ومن يؤيدك كمن يناقض نفسه! , وبذا يحق لهم أن يحجروا عليكم ويرفضوكم بل ينبذوكم , سكتت على مضض , ويشهد الله ما كنت أقصد شخصها فأنا لا أعرفها شخصيا ولكن كنت أناقش فكرها , وقضية حرية الرأي المكفولة للجميع بأمر من الله العلي العظيم الذي كفلها حتى لإبليس حين تركه يحاوره بل يجادله في السماء وهو الله العلي العظيم , لن أطيل فقد جاءت مداخلتي التي كانت ( إن التطرف ليس فقط من قبل المتشددين الدينين , ولكن أيضا هو شائع بين المتشددين من المثقفين , فهنا وفي هذا المسرح رأيت وسمعت رفضا وتأليبا على الآخر (المتدين) ولهذا الأمر ينبغي الحذر , فلم يحرص أحدنا أن يقصي الآخر , مادام الفكر الإنساني قائما فالاختلاف هو القاعدة إذ أنه سنة الله في الخلق وميزة ابن آدم المكرم عن غيره من المخلوقات .)


    فكانت النتيجة أن حاولت هذه الزميلة اقصائي من خلال اقصاء مداخلاتي حين وضعت مديرة لجلسة ما , وشاهدتها وهي تشطب اسمي شطبا غائرا في الغضب والرفض للآخر

    أتظنون أن من يحضر للنوادي الأدبية بحريته التامة ورغبته في التقاء أقرانه ومشابهيه سيرضخ للدكتاتورية والإقصاء!؟

    إن مثل هذا السلوك هو أمر مشين ولايليق بشخص عادي فما بالكم بالمثقفين

    لابد ياسادة لمن يتولى أمرا عاما أن يلتزم الحياد مع مخالفيه لتتحقق النزاهة وإلا فنحن ما فعلنا من شيء سوى الانتقال من تطرف المطاوعة ورجال الهيئة في الأسواق , لتطرف الكتاب والأدباء وأهل الفكر في أسواق الفكر والأدب

    إن مثلي تأنف من التطرف وتحن بقوة للحوار الحر الشفيف مهما كانت نتائجه علي أم لي مادامت تحكمه النزاهة والرقي


    إن الثقافة فيما أذكر حين كنت طالبة في السنة الأولى بالجامعة وفي مادة من مواد الأدب التي تسمى بمتطلبات الجامعة فيدرسها طلاب العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية على حد السواء

    ومما علمنا أستاذ المادة وهو أديب مؤدب ..(بفتح الدال وكسرها معا )

    أن التثقيف هو التقويم

    قال ذلك وهو يشرح بيتا لعنترة ( بمثقف صدق الكعوب )

    وهنا لانكاد نرى من البعض هذا الجانب فلا مجال للتقويم لأن الجميع يتراءى لهم أنهم الأقوم .. لاأعمم , ولكن هناك شريحة كبيرة

    ولربما ما كنا نتأزم منه في بعض أروقة المنتديات الإلكترونية ماهو إلا سليل حضارة المباني التي تضم مايعرف بالنوادي الأدبية

    وياليت قومي يعلمون ..

    متى يتحرر الفكر , ويقدر القلم , ونبصر الذات بعين مجرده ونترنم بدعاء جليل دعا به سيد الأولين والآخرين , وهو خير ابن آدم ولنا به فخر

    ( اللهم اجعلني في عيني صغيرا , وفي أعين الناس كبير )

    لربما علمت بعد ما رأيت سبب عزوف الناس عن نادي الثقافة وتوسل القائمين في كل أمسية الحضور بالحضور مجددا , وتلاقى مطالبهم غالبا بالفتور


    ليتنا نتطبع بطبع الدول المتقدمة في الديمقراطية , ونخلع عنا مورثات القبلية الفكرية والعصبية الذهنية الشخصية , فإنها والله نتنة , جيفة , هيهات أن تتفاعل تفاعل الأحياء ولن ينتج عنها إلا الدوران في فلك الخواء

    الفكر الحر , والأدب المعافى مكانه السماء , حر طليق , فلا تقيدوه , بتضخمات الذات لتغرقوه في أواسن الأنا



    لكم جميعا تحياتي



    ندى



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    إنها الترصبات التي وجدت فينا ركنا ركينا
    فالحرية مقصد أساسي و من أهم مطالب التقدم

    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي


    د. ندى إدريس:

    أهلا بك مرة أخرى في أفياء واحة الخير.


    القضية التي طرحتها قضية قائمة وعائمة في مشهدنا الثقافي العربي منذ عقود للأسف. وأزعم أن هناك جوانب عدة تتداخل في هذا السياق لتشكل لنا أبعاد الصورة الكلية الماثلة بشكل متكامل ووعي ناضج يحدد معالم المشهد ويرصد أسباب الخلل.

    أما لماذا يحدث ما يحدث فهو بالطبع بسبب التطرف كأساس ولكن ليس في الفكر بل في الرأي ، ولا يكون التطرف في الرأي إلا لنقص في الفكر وعجز فيه بحيث يشكل المرء الذي خدمته ظروف ما ليصبح ضمن كوكبة المثقفين سواء في الفكر أو في الأدب أو في الفن دون مؤهلات ذات قيم ذاتية نابعة من الداخل تحميه وتمنحه الثقة التي يحتاجها للدخول في حوار معرفي شامل يعبر عن رأيه بوضوح ويسمع للرأي الآخر باهتمام ويحكم بنزاهة وإنصاف باحثا عن طريق الحق والحكمة دون تعصب أو تطرف أو جنوح.

    إن خواء الكثير ممن انتسبوا للمشهد الثقافي هو أحد أهم المرتكزات التي تجعلهم غير قابلين لتقبل الآخر أو للدخول معه في حوار مقنع صادق وجاد. ثم هي تلك الغلالة من الكبر التي تصاحب هذا الأمر باعتبار فقدان المرجعية الحاكمة على الصواب بحيث أصبح كل فرد هو الحاكم الذاتي على رأيه وأراء الآخرين والمفوض السامي لإصدار الأحكام والقرارات دون اعتبار لمرحعية أخر. أمر ثالث في تقديري يتمحور حول التأثير الداعم من الآخر المغرض بما يمنح المتعصب المزيد من الإصرار على تعصبه باعتبار ذلك الدعم. وأخيرا ربما أجد أن لاختلاط المسميات واختلاط الأدوار في ثورة التقنية وفورة الأعلام ما يجعل هذا الأمر يجنح نحو التعصب اعتمادا على النطق لا المنطق والزعم لا العلم ولا الفهم.

    ولعلني أؤكد على أن هذا الأمر يبدو للأسف حالة عامة لا ينجو منها إلا من رحم ربي ، ومثل هذا سيكون محاربا مرصودا متهما بكل ما يمكن أن يتهم به كي لا يكون علامة كاشفة في ظل ظلامية الرؤية الثقافية ، ولا أحسب إلا أن طرحك هنا جاء من حالة شخصية مدركة ومؤرقة ، ولكن ربما نحتاج أن يتآزر الجميع على الانتصار للقيمة وللصواب كمعاني مجردة سواء أأصابته هو أم أصابت غيره وإلا بدونا جميعا كمن يمارس ما ينتقد ويبحث عن التبرير ، ولا أحسب حينها أحدا يعجز عن إيجاد العذر أو الذريعة أو التبرير لكل ما يريد.

    أشكرك على هذا الطرح الكريم ، ونؤكد أننا في واحة الخير نحرص ومنذ البدايات على التصدي لمثل هذه الظاهرة ؛ ظاهرة أشباه المثقفين الذين فرضهم الإعلام علينا وواقع غير أصيل للثقافة عموما وللأدب خصوصا.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية د. ندى إدريس شاعرة
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : سعادتي .. حيث أعتزل البشر فإن لم يكن بد .. فليكن بسطاء البشر ..هناك أجد الإنسانية في أصدق معانيها
    المشاركات : 519
    المواضيع : 69
    الردود : 519
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    إنها الترصبات التي وجدت فينا ركنا ركينا
    فالحرية مقصد أساسي و من أهم مطالب التقدم

    تحياتي


    مرحبا


    أسعد الله المساء

    الحرية ..

    نعم ياصديقي هي الحرية , بمعناها الأسمى والأنقى , وبحقها الإلزامي بأن تكون حقيقة ذات انجاهين , لايفترض فيها أبدا إلزام الآخرين برأيي ولا يلزمني التزام آراء الآخرين , وحسبنا من ذلك الحوار وترك أثر لشيء , قد يكون يوما ما بذرة لهدف أسمى وغاية أجل, الأمد البعيد , ونحن نعاني من الاستعجال , ومع المستعجل دائما يكون الزلل

    لك امتناني سيدي


    واحتراماتي

    ندى

  5. #5
    الصورة الرمزية د. ندى إدريس شاعرة
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : سعادتي .. حيث أعتزل البشر فإن لم يكن بد .. فليكن بسطاء البشر ..هناك أجد الإنسانية في أصدق معانيها
    المشاركات : 519
    المواضيع : 69
    الردود : 519
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    د. ندى إدريس:

    أهلا بك مرة أخرى في أفياء واحة الخير.


    القضية التي طرحتها قضية قائمة وعائمة في مشهدنا الثقافي العربي منذ عقود للأسف. وأزعم أن هناك جوانب عدة تتداخل في هذا السياق لتشكل لنا أبعاد الصورة الكلية الماثلة بشكل متكامل ووعي ناضج يحدد معالم المشهد ويرصد أسباب الخلل.

    أما لماذا يحدث ما يحدث فهو بالطبع بسبب التطرف كأساس ولكن ليس في الفكر بل في الرأي ، ولا يكون التطرف في الرأي إلا لنقص في الفكر وعجز فيه بحيث يشكل المرء الذي خدمته ظروف ما ليصبح ضمن كوكبة المثقفين سواء في الفكر أو في الأدب أو في الفن دون مؤهلات ذات قيم ذاتية نابعة من الداخل تحميه وتمنحه الثقة التي يحتاجها للدخول في حوار معرفي شامل يعبر عن رأيه بوضوح ويسمع للرأي الآخر باهتمام ويحكم بنزاهة وإنصاف باحثا عن طريق الحق والحكمة دون تعصب أو تطرف أو جنوح.

    إن خواء الكثير ممن انتسبوا للمشهد الثقافي هو أحد أهم المرتكزات التي تجعلهم غير قابلين لتقبل الآخر أو للدخول معه في حوار مقنع صادق وجاد. ثم هي تلك الغلالة من الكبر التي تصاحب هذا الأمر باعتبار فقدان المرجعية الحاكمة على الصواب بحيث أصبح كل فرد هو الحاكم الذاتي على رأيه وأراء الآخرين والمفوض السامي لإصدار الأحكام والقرارات دون اعتبار لمرحعية أخر. أمر ثالث في تقديري يتمحور حول التأثير الداعم من الآخر المغرض بما يمنح المتعصب المزيد من الإصرار على تعصبه باعتبار ذلك الدعم. وأخيرا ربما أجد أن لاختلاط المسميات واختلاط الأدوار في ثورة التقنية وفورة الأعلام ما يجعل هذا الأمر يجنح نحو التعصب اعتمادا على النطق لا المنطق والزعم لا العلم ولا الفهم.

    ولعلني أؤكد على أن هذا الأمر يبدو للأسف حالة عامة لا ينجو منها إلا من رحم ربي ، ومثل هذا سيكون محاربا مرصودا متهما بكل ما يمكن أن يتهم به كي لا يكون علامة كاشفة في ظل ظلامية الرؤية الثقافية ، ولا أحسب إلا أن طرحك هنا جاء من حالة شخصية مدركة ومؤرقة ، ولكن ربما نحتاج أن يتآزر الجميع على الانتصار للقيمة وللصواب كمعاني مجردة سواء أأصابته هو أم أصابت غيره وإلا بدونا جميعا كمن يمارس ما ينتقد ويبحث عن التبرير ، ولا أحسب حينها أحدا يعجز عن إيجاد العذر أو الذريعة أو التبرير لكل ما يريد.

    أشكرك على هذا الطرح الكريم ، ونؤكد أننا في واحة الخير نحرص ومنذ البدايات على التصدي لمثل هذه الظاهرة ؛ ظاهرة أشباه المثقفين الذين فرضهم الإعلام علينا وواقع غير أصيل للثقافة عموما وللأدب خصوصا.




    تحياتي

    شكرا جزيلا لمرورك شاعرنا الكريم

    وشكرا للإضافة

    لكن لم أطرح الموضوع لأنه أرقني شخصيا , ولكن طرحته لكثرة ما أشاهده وأردت أن يكون موضوعا للنقاش برغبة التغيير أو على الأقل للفت الإنتباه , لأن السكوت عليه بين المجاملين ساهم في اتساعه وانتشاره



    ودعني أضيف تعقيبا لي في أحد المنتديات على نفس الموضوع للمارة عليه هنا دون تحديد , ومعه كل تقديري واحترامي









    أتعلم .. إن مشكلة المثقف العربي أو على الأقل في بلادي أنه مازال رهين القبلية الفكرية , أي لما ينتمي إليه من أفكار ولسان حاله يقول


    وهل أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزية أرشد


    نعم فهو رافض رفضا قاطعا لما يخالفه ولكل قادم من مدرسة المخالف حتى لو تطور سليل المدرسة الضد في الفكر وزادت لياقته الحوارية ومرونته في التعاطي


    الإقصاء أمر يسير , لكن الرد بالحجة هو شأن الواثقين العقلاء


    ليس الهدف إلغاء مخالفي فكرا واعتقادا , ولكن نثر بذور معتقداتي الفكرية وقناعاتي في كل مكان فلربما حملتها الرياح أو النسائم لتضعها على مساحة نقية لتنبت زهرا نضرا فيك بقعة خالية , والزهر رحم الحياة (حقيقة بيولوجية)



    هكذا أرى , أو على الأقل هكذا علمتني الحياة


    رب زدني فهما


    ...............


    على فكرة كنت من أولئك الذين لايسمعون إلا من هم على شاكلتهم الفكرية حتى تعرفت على كتابات ومؤلفات مفكرين كجودت سعيد ومالك بن نبي , وتحاورت مع بعضهم وجها لوجه وبدون ساتر أو ترجمان, , فتطورت مقايس قبولي بعد ولوجي النت (تطبيق النظرية على أرض الواقع ) واتصالي بكتاب من جميع بلاد العالم , فأدركت معنى المخالف وتقدير الرأي الآخر , من خلال الحوار بالحجة , فازدادت مرونتي في القبول أكثر واتسعت رئتي الفكرية


    ...








    ندى





المواضيع المتشابهه

  1. رسالة إلى الأنا
    بواسطة وليد عارف الرشيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 13-07-2015, 02:11 AM
  2. قراءة في كتاب * لا تطرف ولا إرهاب في الإسلام * للدكتور عباس لجراري - الجزء 3
    بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-10-2013, 01:43 AM
  3. مع الأنا القريبة
    بواسطة مصطفى الغلبان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-08-2013, 12:50 PM
  4. زمانيَ أشكو أمِ النائباتْ..؟! // أمِ النفسُ أشكو.. فقد أسرَفَتْ
    بواسطة زياد بن خالد الناهض في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 30-09-2011, 12:13 AM
  5. قراءة في كتاب * لا تطرف ولا إرهاب في الإسلام * للدكتور عباس الجراري - الجزء 2
    بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 09:26 AM