باكورةُ عِرفان

باكورةُ عِرفان

باللهِ يا سربَ الطيور.. الطائره خذني إلى تلكَ السَّماءِ السَّاحِرَه سرب الطيورِ ،أما لِمِثلِكَ حاجة في حاجَةٍ تقضــي لِنَفسٍ شاكِرَه ؟ فأجابَ لا سُلطان يبلغُ قُطـرَها لِلطَّيرِ.. مهما طارَ ، أو للِطَّائِرَه فاركبْ جناحَ الضَّادِ تُدركْ أهلَها أهل الفصاحةِ ، وَالبنانِ الماهِـرَه تلك الكواكب ، والنجوم مَجَرَّة تجري بألمعِ شاعرٍ ، أو شاعِـرَه وَانظـر إلى البدرِ المنيرِ .. أميرها بالنُّــورِ يسعى في مُحيطِ الدَّائِرَه رَجُلٌ يَمُدُّ الظِّـلَّ ، إما حِكمَــة أو فِكرَة تهدي القلوبَ الحائِرَه وإذا تكلَّـمَ ، ما ألَــذّ كلامــهُ من أول العنقودِ ، حتى آخره اللهُ أكرَمَــهُ ، وأعلــىِ شــأنهُ نورٌ يُسافِرُ فوقَ وَجهِ السَّـاهِـرَه رَجُلٌ عظيـمٌ ، ليسَ يُدركُ كُنهَهُ إلا الــذين لهم قلـــوبٌ ناظِــرَه رجلٌ كريـمٌ ، ليسَ تُنكرُ فضلَـهُ إلا العيون الرَّمــدِ..عينٌ باسِــرَه الجاحدونَ الخاسرون لِجَهلِهِمْ كم صَفقَةٍ عَقَدوا فكانت خاسِرَه الحاقدونَ المُغرِضونَ ، قلوبهمْ تمسي بإيمانٍ ، وَتُصبحُ كافِرَه يا سيِّدَ الأرواحِ ، يا روحَ العَطا جمُّ الفوائِدِ ، كالسَّحابِ الماطِرَه يمَّمتُ نحوكَ يا (سميرُ) محبَّةً إنِّــي أُحِبُّكَ ، والمَحَبَّةَ غامِـرَة والكوكبُ الدُّرِّيُّ .. (أحمدُ) نورُهُ يبنــي العقولَ ،وَيستَعيدُ الذَّاكِرَه أرأيتَ أغلى أو أحب من الذي عيناهُ في جلبِ المصالحِ ساهِرَه ؟ بَحرٌ رأيتُ النَّاسَ تَمضــي نحوَهُ مــن كُلِّ فَــجٍّ ، كالجَرَادِ العابِرَه فَصَنَعتُ من حُبِّ الفَصَاحَةِ زورقًا واصطَدتُ أبكارَ المعانـي الآسِــرَه أكرِمْ بِبَحـرِ الجودِ ، أنَّـى جِئْتَهُ جئتَ الكَريمِ،وَجئتَ نفسًا طاهره واللهِ لا يرجــو جـــزاءً ، إنَّمــا عن زهدِ في الدُّنيا ، يريدُ الآخِرَه أنعم بهِ ، و(بِفَاتِنٍ )، و(بِمُصطفى) أركانُ مدرسة الخليــلِ الزَّاهِرَه رُوَّادُ مَدرَسَـةٍ ، علــى إخلاصِهِمْ يُؤتى الصَغيرُ الحُكم دونِ العاشِرَه واللهِ لو تُهــدَى القلوبُ .. وَهَبتُهُمْ قبل القوافلِ ، دونَ أيِّ مُجاهَرَه يا واحةَ الإبـداعِ ، دُمتِ مَنارَةً لِلعِــلمِ ، بالإيمــانِ دومًا عامرَه ما دامتِ الدُّنيا ، وَدُمتِ عَظيمة رَغــم السَّلاحِفِ ،والقوى المُتَآمِرَه

محمد الحميري
5 / 4 / 2014 م

سلام الله عليك شاعرنا ما هذا الشلال المتدفق بورك فيك من شاعر لا يشق له غبار اخوك حيدرة

قصيدة أكثر من رااائعة
سلمت أستاذنا الفاضل وسلمت يمينك
نعم المهدي ونعم المهدى إليه

رائع يا عزيزي
والدكتور سمير والقائمون على مدرسة الواحة د. أحمد والأخت فاتن والأستاذ مصطفى يستحقون هذا الوفاء منك يا رمز الوفاء
أحييك من القلب يا صديقي
دمت ودامت الواحة دارا للأوفياء

أستاذي الحبيب د ــ مختار محرم
منكم تعلمنا الوفاء ، وبهداكم نقتده .
بباقات الورود ، وأريج الياسمين أحيي اطلالتك المشرفة
دمتَ ابنًا بارًا لواحة الأوفياء ، ورمزًا من رموزِ الوفاء .

بسم الله الرحمن الرحيم
أهنئك أخي الشاعر محمد على هذا التمكن الشعري القوي.
ووفقك الله لما فيه الخير ونيل الدرجات العالية الراضبة المرضية.
وسخر الله تعالى قلمك ومداده في نشر الحق والفضيلة
آمين آمين ,
أخي محمد القصيدة كلها بمستوى رفيع متماثل ، إلا صورة استوقفتني وهي أن تصور الناس تتجه للبحر (الشخص الممدوح) كأنهم جراد.
وهنا التساؤل ، هل الجراد يتجه نحو البحر ؟ وهل يليق تمثيل الناس بالجراد. قد تقول أن التشبيه بكثرة الجراد وسربه، ولكن كان الحل بسيطاً يتوافق مع المطلع الجميل الذي رسمت فيه صورة الطيور. وبنظري لو قلت في البيت : بَـحـرٌ رأيـــتُ الـنَّــاسَ تَـمـضـي نـحــوَهُ مـــن كُـــلِّ فَـــجٍّ ، كالطيورالـعـابِــرَه
لكانت الصورة أقرب للواقع وأجمل بحق الناس. وقد يكون لك رأي آخر وهدف . ولكنني أبوح لك بما استوقفني.
بوركت ، ودام حرفك متألقاً بالحق وما يؤدي إليه.
أكرر تهنئتي المباركة بهذه الدرجة من العطاء.

فاركبْ جناحَ الضَّادِ تُدركْ أهلَها أهل الفصاحةِ ، وَالبنانِ الماهِـرَه تلك الكواكب ، والنجوم مَجَرَّة تجري بألمعِ شاعرٍ ، أو شاعِـرَه وَانظـر إلى البدرِ المنيرِ .. أميرها بالنُّــورِ يسعى في مُحيطِ الدَّائِرَه رَجُلٌ يَمُدُّ الظِّـلَّ ، إما حِكمَــة أو فِكرَة تهدي القلوبَ الحائِرَه وإذا تكلَّـمَ ، ما ألَــذّ كلامــهُ من أول العنقودِ ، حتى آخره اللهُ أكرَمَــهُ ، وأعلــىِ شــأنهُ نورٌ يُسافِرُ فوقَ وَجهِ السَّـاهِـرَه رَجُلٌ عظيـمٌ ، ليسَ يُدركُ كُنهَهُ إلا الــذين لهم قلـــوبٌ ناظِــرَه رجلٌ كريـمٌ ، ليسَ تُنكرُ فضلَـهُ إلا العيون الرَّمــدِ..عينٌ باسِــرَه الجاحدونَ الخاسرون لِجَهلِهِمْ كم صَفقَةٍ عَقَدوا فكانت خاسِرَه الحاقدونَ المُغرِضونَ ، قلوبهمْ تمسي بإيمانٍ ، وَتُصبحُ كافِرَه يا سيِّدَ الأرواحِ ، يا روحَ العَطا جمُّ الفوائِدِ ، كالسَّحابِ الماطِرَه يمَّمتُ نحوكَ يا (سميرُ) محبَّةً إنِّــي أُحِبُّكَ ، والمَحَبَّةَ غامِـرَة والكوكبُ الدُّرِّيُّ .. (أحمدُ) نورُهُ يبنــي العقولَ ،وَيستَعيدُ الذَّاكِرَه أرأيتَ أغلى أو أحب من الذي عيناهُ في جلبِ المصالحِ ساهِرَه ؟ أنعم بهِ ، و(بِفَاتِنٍ )، و(بِمُصطفى) أركانُ مدرسة الخليــلِ الزَّاهِرَه رُوَّادُ مَدرَسَـةٍ ، علــى إخلاصِهِمْ يُؤتى الصَغيرُ الحُكم دونِ العاشِرَه واللهِ لو تُهــدَى القلوبُ .. وَهَبتُهُمْ قبل القوافلِ ، دونَ أيِّ مُجاهَرَه يا واحةَ الإبـداعِ ، دُمتِ مَنارَةً لِلعِــلمِ ، بالإيمــانِ دومًا عامرَه ما دامتِ الدُّنيا ، وَدُمتِ عَظيمة رَغــم السَّلاحِفِ ،والقوى المُتَآمِرَه

لله بهاء الحرف ونقاء القلب وندى النفس التي تشع وفاء وسناء
أنصفت بما وصفت أمير الواحة وفرسانها
وأحسنت التعبير عن شكرك وبرّك ومثلك فخر للواحة ولمدرستها
شابه القليل القليل

النص للتثبيت فخرا به وبصاحبه

دمت بخير


تحاياي

أحسنت القصد والقصيد , كلمات وشحت بتبر الوفاء والعرفان , لأهل الواحة وأميرها وفرسانها الأكارم , وهم لذلك أهل.
بوركت أخي الحبيب محمد حمود الحميري.
محبتي وتقديري....

الأخ الغالي الشاعر محمد حمود الحميري
قصيدة جميلة , هذاما لاريب فيه , شاعرية واضحة , وصور شعرية موفقة , وجرس محبب , ولكن مالفت نظري الشعور الذي حركته عندي هذه القصيدة , وأنا أقرأ القصيدة , كنت أحسّ بنبرة الصدق , وكأن الشاعر على الرغم من التنميقات الشعرية , قد فتح قلبه للتعبير عن المشاعر , لعلها حالة من الالهام الروحي , أو المخاطبة الذاتية للنفس , لذلك جاءت المساقات الشعرية عفوية يسرة , ولم يكن ليصح هذا لولا أن الشاعر كان مؤمنا مقتنعا ما يبوح , وأذكر هنا , ومن معرفتي الواسعة بتاريخ الواحة , أن كثيرا من الشعراء الكبار ممن مروّا بمرحلة أو بأخرى , في مسيرة الواحة المباركة , وهم من المحبين المخلصين للدكتور سمير العمري , والمحبين المخلصين للواحة المباركة , حاولوا ولكنهم لم يكتبوا مثل هذه القصيدة .
أخي الغالي أسجّل هنا فخري بك ,وبصدق انتمائك للواحة المباركة .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

قصيدة جميلة سامقة
دمت محبا لمن يستحق


خالص تحياتي والتقدير

**(( ولأنت حقًّا شاعرنا من ذوي القلوب الناظرة ، لا فضّ فوك على تلك المعاني الحِسان والقصيد الجميل لقصدٍ نبيل ، وفقك الله لما يحب ، وطيّب فؤادك من مَعين المحبين ، مع كثير إعجابٍ وتقدير ))**

جميل هذا العرفان ومبارك هذا النبض ... دمت بالشعر والابداع