تغنَّتْ بعشقِها له ... فتَغَنّى بكذبة نيسان !!
لبنى
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تغنَّتْ بعشقِها له ... فتَغَنّى بكذبة نيسان !!
لبنى
كان من المفروض أن لا تتغنى بعشقها له ،بل تتركه هو الذي يتغنى بعشقه لها. وإبراز العشق لا يكون بالتغني ،وإبداع النغمات والترنيمات مع إعادتها كل مرة .بل بالحركة الموحية ،والاهتمام وإطالة النظر ،
وفي بعض الأحيان يكون بالتزين والتجمل والتقرب منه في حذر.إلى جانب نوع من التدلل غير المفرط والتمنع المناسب للحظة ..كلها على ما أعتقد تنمي العلاقة بين الطرفين ..
فالمبالغة في الحديث عن العشق وعن المعشوق قد يكذبه أقل تصرف غير سليم يصدر من أحدهما.بطلة عشقت وتغنت بعشقها، ونادرا ما تتغنى المرأة بعشقها ،قد يمنعها الخجل والتمنع من ذلك..
والعشق أكبر من الحب وقد يصير مرضا لحد الجنون.من يدري ، فهي في بداية الجنون وقد يكبر معها حتى يصير مرضا.
كذبة أبريل اختلقت للدعابة والتسلية ، فلا نستطيع أن نحكم على العاشق لا بالكذب ولا بالصدق ،فالأيام قد تكشف جنون العاشقة وتكشف في نفس الوقت كذبة المعشوق. .
ومادام العنوان هو "صدمة" فلا بد أن نأخذ بدلالته على اعتبار أنه من العتبات النصية التي تضيء روح النص ، وبذلك يمكن القول بأن البطل كان جديا في قوله وتصرفه.
ومضة جميلة ممتلئة بدلالات خفية تحت كلمات قليلة ..جمعت بين جودة الفكرة داخل تشكيلة لغوية تتميز بالاختزال وطرح حالة كل من العاشق والكاذب..هي "صدمة" جاءت بعد "صفعة "
مودتي وتقديري المبدعة المتألقة لبنى ..
هذا والله حال الناس الان
تسرع من الفتاة وخبث من الولد
سلمت يمنيك على هذه الومضة الرائعة دمت بألق
لا يحب الرجل من تتغنى بعشقه ـ ولكنه يحب أن يجري
هو ورائها كسبا لرضاها.
ومضة بارعة في اقتناص اللقطة وحبك المفارقة الموجعة
دمت في إبداع وتمكن.
ومضة جميلة معبرة عن حال الكثيرين
تقديري