أينَ هذا الشِّعرُ يطفي حرقتي هل درى عمّا جرى يا ليلتي أم غدا بين الخفا في لوعةٍ تاركًا قلبًا يناجي غربتي ونجومًا في سمائي قد بدتْ ليسَ فيها ما يضاهي نجمتي أسألُ الأيّامَ عن وقتِ اللقا طالَ شوقي واصطباري حيلتي أنظمُ الأشعارَ من قلبٍ صفا غيرَ أنّي لا ألاقي صفوتي أُسمِعُ الجدرانَ ما أنَّ الجوى من أنيني قد بكتني غرفتي أجهشتْ لمّا رأتني جالِسًا من جنوني شاكيًا في وحدتي أجرعُ الأخبارَ عن قومٍ غدوا ليس فيهم من يواسي حسرتي يعشقونَ القتلَ طعنًا في الهوى وانتقامًا من حضورِ البسمةِ هل لهذا الشّعرِ صوتٌ يا ترى أم قصيدي في رصيدي لوعتي
20.01.2016